أكد عالم الآثار الدكتور زاهي حواس أن توت عنخ آمون هو أهم اكتشاف أثري في القرن العشرين، وأنه سيتم كتابة أوبرا عن توت عنخ آمون خلال ثلاثة أشهر وستكون إحدى فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير. 

وكشف، في حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد"، أن المتحف المصري الكبير كان من المفترض افتتاحه في 2015 ولكن ظروفًا طارئة أخرت افتتاحه، موجها الشكر للرئيس السيسي على اهتمامه بقطاع السياحة، معربًا: "أنا متأثر وسعيد بمشاركتي وأسرتي هذه الفرحة بمشروع المتحف المصري".

 

أمين عام مؤسسة زاهي حواس يحكي أسرار مصر الإسلامية لسفراء دول العالم زاهي حواس: ما حدث لمنتخب مصر مهزلة وجريمة ويجب إقالة اتحاد الكرة

وتابع: "أتمنى أن يقوم الرئيس السيسي باستكمال موقع المتحف وبناء فندق بجواره لاستقبال السائحين واستقبال المزيد من الاستثمارات والعملة الصعبة". 

واستكمل: "تعيين الدكتور خالد العناني مديرًا عامًا لليونسكو أمر جيد للعالم، والدكتور خالد يعمل على وضع الأسس العلمية الصحيحة للمنصب بدعم عربي وأفريقي ووزارة الخارجية المصرية". 

وحول إعادة الآثار المنهوبة تابع قائلاً "كان حلمي إعادة القطع الأثرية الفريدة من نوعها مثل حجر رشيد والقبة السماوية ورأس نفرتيتي إلى المتحف المصري الكبير عند افتتاحه"، مشيرًا إلى أن فرنسا وبريطانيا وراء تدمير التاريخ ونهب الآثار وشراء القطع المسروقة. 

ولفت إلى أنه يتمنى أن تتبنى وسائل الإعلام القنوات الفضائية التي تقوم بحملات يومية من أجل عودة القطع الأثرية المنهوبة.

تمثال رأس نفرتيتي 

ويعد تمثال رأس نفرتيتي واحدا من أشهر القطع الأثرية المصرية القديمة، وهي تمثال نصفي من الحجر الجيري للملكة نفرتيتي، زوجة الفرعون المصري إخناتون، نحته النحات المصري تحتمس حوالي عام 1345 قبل الميلاد، أي منذ أكثر من 3300 عام. 

وجعل التمثال نفرتيتي واحدة من أشهر نساء العالم القديم ورمزاً للجمال الأنثوي واكتُشف التمثال في عام 1912 على يد فريق تنقيب أثري ألماني بقيادة عالم المصريات لودفيج بورشارت في تل العمارنة بمصر. 

ومنذ اكتشافه، تم وضع التمثال في مواقع مختلفة في ألمانيا، بما في ذلك مناجم الملح في ملك كيسلنباخ ومتحف داهليم في برلين الغربية والمتحف المصري في شارلوتنبورغ والمتحف القديم في برلين؛ ومنذ عام 2009، تم وضعه في المتحف الجديد في برلين. 

أصبح التمثال النصفي لنفرتيتي أيقونة ثقافية في برلين وفي مصر القديمة، كما أثار جدلاً حاداً بين مصر وألمانيا حول المطالب المصرية بإعادة القطع الأثرية المهربة إلى ألمانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: توت عنخ آمون الدكتور زاهي حواس قطاع السياحة المتحف السيسي الرئيس السيسي المتحف المصري الكبير المتحف المصری القطع الأثریة زاهی حواس فی برلین

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري | تفاصيل

أجلت المحكمة المختصة، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري، لجلسة 14 ديسمبر الجاري.

ونجحتِ الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.

وأسفرتِ التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء وجودها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وتواصلها مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.

كما كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضًا من شخص يُدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.

وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقًا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه.. مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميًّا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيهًا.

وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقًا، موضحًا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلَّم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.

كما أوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق «إنستا» كنوع من المجاملة، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًّا.

وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي بالسيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جرامًا وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».

اقرأ أيضاًضبط سائق استعرض القوة ببندقية خرطوش في الغربية.. والتحريات: «فيديو قديم»

«تسول أطفال الشوارع».. القبض على أفراد عصابات «الكتعة» بالقاهرة والجيزة

مقالات مشابهة

  • محاكمة المتهمين فى سرقة الأسورة الأثرية من متحف التحرير اليوم
  • بعد قليل.. محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
  • متحف غريفان بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ
  • زاهي حواس يرد على شائعات وادي الملوك (فيديو)
  • زاهي حواس يرد على شائعات وادي الملوك .. فيديو
  • جدل بين زاهي حواس ووسيم السيسي حول بناة الأهرامات |فيديو
  • هل قامت الكائنات الفضائية ببناء الأهرامات؟.. زاهي حواس يكشف الحقيقة (فيديو)
  • جدل بين زاهي حواس ووسيم السيسي عن بناة الأهرامات .. فيديو
  • تأجيل محاكمة المتهمين فى سرقة الأسورة الأثرية من متحف التحرير
  • تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري | تفاصيل