"فوربس": القوات الروسية دمرت أقوى وأندر دبابة أمريكية مدرعة في أفدييفكا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ذكرت مجلة فوربس، أن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت أقوى المركبات الأمريكية المدرعة من طراز "M1150 Assault Breacher" بعد تدميرها من طرف الجيش الروسي في أفدييفكا.
وأفادت فوربس بأن "واشنطن سلمت أوكرانيا واحدة أو عدة مركبات مدرعة من طراز Assault Breachers، دون إعلان ذلك رسميا".
وأشار الصحفي ديفيد آكس في مقالته التي نشرتها المجلة، إلى أنه "تم تسليم القوات الأوكرانية هذه المركبات لكي تتمكن من اختراق خطوط الدفاع الروسية".
وذكرت المجلة: "أوكرانيا ليس لديها سوى عدد قليل من المركبات الأمريكية المدرعة.. لقد فقدت للتو واحدة من أهم المركبات المدرعة بالقرب من أفدييفكا"، واصفة الخسارة بأنها "مؤلمة بشكل خاص للقوات الأوكرانية".
وأشارت فوربس إلى مقطع فيديو صورته طائرة روسية بدون طيار وتم نشره على الإنترنت يظهر الطاقم وهو يتخلى عن المدرعة "M1150"، وبعد ذلك أصيبت المدرعة، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بها".
وأضافت المجلة أن المدرعة "M1150" تنتمي إلى اللواء الميكانيكي 47 للقوات المسلحة الأوكرانية، وهو مسلح بأحدث المعدات الغربية المنقولة إلى أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، لفتت إلى أن هذا اللواء هو الذي فقد ثلاث دبابات "ليوبارد 2" خلال الهجوم الفاشل في زابوروجيه في صيف عام 2023.
وتم إنتاج هذه المركبة، على قاعدة دبابة أبرامز، وهي تزن 55 طنا، وهي واحدة من أكثر المركبات حماية وتنوعا للمهام.
إقرأ المزيدوبحسب المجلة، تم رصد هذه المركبات، في صور نشرت على موقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الإلكتروني، ولكن مع ذلك، لم يتم إدراجها في القوائم الرسمية للمساعدة العسكرية الأمريكية.
المصدر: RT + مجلة "فوربس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك كييف
إقرأ أيضاً:
انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري الإيراني الأصل عارف الحمامي، الأحد، أن “الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها المحدد دون أي تأجيل”، لافتًا إلى أن “الاستعدادات الفنية واللوجستية تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته مفوضية الانتخابات، وبدعم مباشر من إيران والإطار”.وشدد الحمامي على أن “الجهات التنفيذية ملتزمة تمامًا بضمان إجراء الانتخابات “، مؤكدًا أن “أي حديث عن تأجيل لا يعدو كونه شائعات لا تستند إلى وقائع”.ووفقًا لمتابعين للعملية الانتخابية، في المحصلة، يبقى مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق رهن معادلة معقدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، والدستوري بالواقعي، والديمقراطي بالأمني. وبين من يسير وفق تقويم المفوضية، ومن يتحسّس نذر الانفجار في محيط العراق وحدوده، يتضح أن التحدي لا يكمن فقط في تحديد موعد الاقتراع، بل في توفير بيئة سياسية وأمنية تؤسس لانتخابات ذات جدوى. وفي غياب هذا الشرط البنيوي، تبقى كل المواعيد معلّقة على احتمالات مفتوحة، أقلها يقينًا: أن العراق ما زال بعيدًا عن لحظة التوافق الوطني الكامل.