في استجابة سريعة لما نشرته الوفد تحت عنوان "أزمة السكر تعكر حياة المواطنين في أسيوط" قامت الوزارة بتخصيص 5 آلاف طن سكر لطرحها في أسواق محافظة أسيوط.

أزمة السكر تعكر حياة المواطنين في أسيوط

في تصريحات خاصة لـ "الوفد" أكد المحاسب ممدوح حماد وكيل وزارة التموين بأسيوط بأن وزارة التموين تولي اهتمامًا كبيرًا لحل أزمة السكر في محافظة أسيوط، وقامت بتخصيص 5 آلاف طن من السكر يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة لتوفير السلع الأساسية للمواطنين.

 

وأشار حماد إلى أن الوزارة ستعمل على زيادة الكميات المخصصة حسب الاحتياجات في المستقبل القريب.

وأضاف حماد أن الوزارة تسعى جاهدة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم اللازم لهم، مؤكدًا على ضرورة التعاون المشترك بين الحكومة والمواطنين للتغلب على التحديات التي تواجههم.

وأوضح أهمية دور الإعلام في تسليط الضوء على قضايا تهم المواطنين وضرورة حلها في أسرع وقت ممكن. 

وأكد وكيل وزار التموين بأسيوط أن هذا الإجراء يعكس التزام الحكومة بتحسين ظروف المعيشة وضمان توفير السلع الأساسية للجميع.

وأشار وكيل وزارة التموين باسيوط إلى أن السلعة ستوزع عبر البطاقات التموينية بأسعار مناسبة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.

مضيفا أن هذا القرار يأتي في إطار حرص الحكومة على الحفاظ على استقرار الأسعار وتوفير السلع الأساسية للمواطنين، وخاصة في ظل التحديات التي تفرضها الظروف الاقتصادية الراهنة.

وأوضح وكيل وزارة التموين باسيوط أن هذه الخطوة تعكس اهتمام الوزارة بتحسين ظروف المواطنين في أسيوط وتوفير السلع الضرورية لهم.

جدير بالذكر بأن محافظة أسيوط تعاني من أزمة حادة في توفر السكر، مما تسبب في صعوبات كبيرة للمواطنين في الحصول على هذه السلعة الأساسية. وقد أثرت هذه الأزمة على حياة المواطنين بشكل كبير، حيث تضطر بعض الأسر إلى البحث عن سكر بديل أو شرائه بأسعار مرتفعة من السوق السوداء.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة التموين تعمل بجدية على حل هذه الأزمة وتلبية احتياجات المواطنين في أسيوط وجميع أنحاء البلاد. وتأتي خطوة تخصيص 5 آلاف طن من السكر كإجراء عاجل لمعالجة الأزمة وتوفير السلعة للمواطنين بشكل مباشر.

ومن المتوقع أن يتم توزيع الكمية المخصصة من السكر بالتنسيق مع الجهات المعنية في أسيوط، وذلك لضمان وصولها بشكل عادل ومتساوٍ إلى الجميع. وتأخذ الوزارة بعين الاعتبار أوضاع الأسر المحتاجة والطبقات الأكثر ضعفًا لتأمين الكمية المخصصة لهم بأقل تكلفة ممكنة.

وتأتي هذه الإجراءات استجابة لما نشرته الوفد حول حالة اليأس والإحباط التي يعاني منها المواطنون نتيجة نقص السكر وتزايد الأسعار.

وقد قدمت جريدة وبوابة “الوفد” الشكر لوزارة التموين وللدكتور علي مصيلحي شخصيًا على تجاوبهم السريع لحل مشكلة السكر في أسيوط، وإن الخطوة التي اتخذها وزير التموين تعد خطوة إيجابية نحو حل مشكلة نقص السكر في محافظة أسيوط. فقد تعهد بتخصيص كميات كبيرة من السكر لتلبية احتياجات السكان وتخفيف العبء عن كاهلهم. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سكر أسيوط أزمة السكر وزارة التموين المواطنین فی أسیوط وزارة التموین محافظة أسیوط من السکر آلاف طن

إقرأ أيضاً:

الخدمات الصحية والتطور الملحوظ

هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • "الصحة بغزة": 111 شهيدًا و820 إصابة في غزة خلال 24 ساعة
  • "الصحة بغزة": 101 شهيد و625 إصابة في غزة خلال 24 ساعة
  • حصيلة مجازر الاحتلال في غزة تقفز إلى أكثر من 60 ألف شهيد
  • الخارجية تتابع حادث غرق قارب يقل عددًا من المواطنين المصريين قبالة طبرق الليبية
  • شراكة سودانية سعودية في مجال صناعة السكر 
  • وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين خلال اليوم المفتوح
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز 60 ألف شهيد
  • وزير التموين يكلف إدارة الاتصال السياسي بسرعة فرز طلبات النواب لأجل المواطنين
  • الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
  • أسعار السلع التموينية على بطاقات التموين لشهر أغسطس 2025