RT Arabic:
2025-06-13@02:41:18 GMT

طيار يدعو إلى إسقاط طائرات التجسس التابعة للناتو

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

طيار يدعو إلى إسقاط طائرات التجسس التابعة للناتو

يجب إسقاط طائرات الاستطلاع الغربية التي توجّه درونات أوكرانيا إلى أهدافها. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

 

جاء الحديث عن ضرورة وقف أنشطة الناتو الاستطلاعية فوق البحر الأسود، بعد أن حاولت القوات المسلحة الأوكرانية مهاجمة منشآتنا العسكرية في البحر الأسود بقوارب انتحارية مسيّرة.

في كل مرة قبل الهجوم، تنفذ طائرات التجسس المسيرة التابعة للقوات الجوية الأميركية Global Hawk وMQ-9 Rapper طلعات فوق البحر الأسود.

حول ذلك، قال مدير قناة Fighterbomber telegram، على هواء برنامج "333": "حان الوقت لإسقاط" طائرات الاستطلاع المعادية التي تقوم بتوجيه القوات المسلحة الأوكرانية إلى أهدافها".

كما أشار إلى أن طائرات غلوبال هوك تحتمي بالطائرات المدنية في الممرات الجوية الدولية، وقد يشكل ذلك مشكلة للدفاع الجوي.

وأضاف: "هناك أيضًا تفصيل دقيق، فحركة مرور الطائرات المدنية في المنطقة كثيفة جدًا. وهناك تحلق حول منطقة القتال (طائرات الاستطلاع الأمريكية المسيّرة) مختبئة بإحكام في هذا الزحام. وإذا فتحت موقع Flightradar، يمكنك رؤية حركة الطائرات المدنية هناك".

أي إذا أُطلقت النار على طائرة مسيّرة، فقد تصيب طائرةً مدنية عن طريق الخطأ، وقد يوقع ذلك ضحايا بشرية. ولعل هذا هو بالضبط ما تحاول الولايات المتحدة تحقيقه، من خلال استفزاز الدفاع الجوي الروسي.

وفي الوقت نفسه، فإن الطيارين الروس ينتظرون الأوامر لبدء إسقاط طائرات الاستطلاع المعادية.

وقال: "الجميع ينتظر شيئًا واحدًا فقط، هو الأمر. هناك فرص لاستهداف الطائرات المسيرة التي تحلق فوق البحر الأسود على وجه التحديد. وهناك استعداد لدى أسطولنا ودفاعنا الجوي وطائراتنا المقاتلة، إذا صدر أمر استهداف الجميع. لعل ذلك سيعقد عملية التفاوض. ومع ذلك، فماذا يمكن أن نفعل؟"

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو طائرة بدون طيار كييف طائرات الاستطلاع البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

موقع إيطالي: متاهة أنفاق حماس تحدٍّ هائل لمناطيد التجسس الإسرائيلية

تناول موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي موضوع استخدام الجيش الإسرائيلي مناطيد تجسس متطورة في سماء غزة، بهدف رسم خريطة دقيقة لشبكة الأنفاق المعقدة التي أنشأتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والتي تمثل تحديا عسكريا هائلا، وتمنح الحركة ميزة إستراتيجية في المعركة متعددة الأبعاد مع إسرائيل.

وقال الكاتب جوزيبي غاليانو، في التقرير، إن شبكة الأنفاق التي أنفقت فيها حماس أكثر من مليار دولار، تعدّ منظومة سرية تمتد مئات الكيلومترات، وتُستخدم لإخفاء الأسلحة وتحريك المقاتلين عبر ممرات معقدة، كما أنها تؤوي الرهائن المختطفين منذ عملية طوفان الأقصى وفقا للجانب الإسرائيلي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكسيوس: ترامب عقد اجتماعا "منعزلا" في كامب ديفيد بشأن إيران وغزةlist 2 of 2موقع إيطالي: صورة مسرّبة لطائرة صينية تمثل قفزة بقدرات بكينend of list

ويرى الكاتب أن هذه المناطيد الإسرائيلية تمثل الحدود القصوى في حرب تكنولوجية تهدف إلى تحييد التفوق التكتيكي للمقاومة، لكنها تثير أسئلة أخلاقية كثيرة، فضلا عن الشكوك في مدى قدرتها على تحقيق الأهداف العسكرية.

مشروع غامض

ويؤكد الكاتب أن هذه المناطيد التي دخلت حيز التشغيل منذ سبتمبر/أيلول 2024 على أقل تقدير، ليست مجرد أجهزة مراقبة بسيطة، بل معدات مزوّدة بتقنيات متطورة تجمع بين أحدث أجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي لاستكشاف باطن الأرض.

ويشير إلى أن وراء هذه الأجهزة مشروع يلفه الغموض تقوده شركة "سكاي بيرل"، وهي شركة ناشئة أسسها مهندس سابق في "غوغل إكس".

إعلان

ويضيف موضحا أن "سكاي بيرل" ليست من الشركات المعروفة، لكنها تُعد جزءا من المنظومة الإسرائيلية الراسخة للابتكار العسكري، وامتدادا لتاريخ طويل من التعاون الوثيق بين القوات المسلحة والقطاع الخاص لتزويد القوات الإسرائيلية بأحدث التقنيات.

كما أن مؤسس الشركة، المهندس السابق في "غوغل إكس" الأميركية، يمتلك خبرة في مجال المناطيد الاستكشافية، من خلال عمله سابقا في مشاريع مثل مناطيد "لون" (Loon)، التي صُممت لتوفير الإنترنت في المناطق النائية.

لكن الهدف مختلف تماما هذه المرة، حسب الكاتب، إذ لا تهدف مناطيد "سكاي بيرل" إلى الاتصال، بل التجسس، ولا تعمل من أجل البناء بل بهدف التدمير، وهي عبارة عن سلاح صُمّم لمنح إسرائيل ميزة إستراتيجية في الصراع متعدد الأبعاد.

خوارزميات قاتلة

يلفت الكاتب إلى أن هذه التكنولوجيا تثير تساؤلات أخلاقية، حيث إن المراقبة الشاملة التي تعد بتوفيرها هذه المناطيد التجسسية تصطدم بواقع معقد على الأرض، يصعب فيه التمييز بين المقاتلين والمدنيين.

من الناحية النظرية، يُفترض أن تقلل دقة هذه المناطيد التجسسية من الأخطاء، لكن تدمير نفق واحد يمكن أن يؤدي إلى انهيار مبانٍ على بُعد مئات الأمتار، وهو ما اعترفت به مصادر عسكرية إسرائيلية وفقا للكاتب، وبذلك تصبح التكنولوجيا سلاحا ذا حدين، وتؤدي إلى توسيع حجم الدمار بدلا من احتوائه.

كما يرى الكاتب أن تحويل التقنيات المدنية إلى أغراض عسكرية يثير أسئلة أخرى بشأن الأطراف التي تسيطر على هذه التقنيات، والحدود الأخلاقية لاستخدامها.

ويضيف أن الاعتماد على هذه المناطيد التجسسية يعزز الانطباع بأن قرارات الحياة والموت في النزاعات أصبحت بيد الآلات والخوارزميات، وتتعمق هذه المخاوف في ظل الغموض المعتاد الذي يلف مثل هذه المشاريع الاستخباراتية.

تقرير إسرائيلي حول فشل التعامل مع أنفاق غزة (الجزيرة) نجاح محدود

يؤكد الكاتب أن الجيش الإسرائيلي بدأ يستثمر بشكل مكثف في تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة المراقبة المتطورة خلال السنوات الأخيرة، مثل برنامج "لافندر"، و"ذا غوسبل"، وهي مشاريع أثارت جدلا بسبب دورها في اختيار الأهداف.

إعلان

ويوضّح أن مناطيد "سكاي بيرل" التجسسية تندرج ضمن هذه الإستراتيجية، لكن أنفاق حماس ما زالت تمثل تحديا فريدا، حيث جرّبت القوات الإسرائيلية الطائرات المسيّرة والروبوتات وأجهزة الاستشعار الزلزالية، وحتى المضخات لإغراق الأنفاق، لكنها لم تحقق إلا نجاحا محدودا، حسب الكاتب.

ويتابع أن المناطيد التجسسية قد تشكّل نقطة تحوّل محتملة، غير أن نجاحها يبقى رهين قدرتها على تحويل البيانات إلى خطوات عملية، دون أن تؤدي إلى توسيع دائرة الدمار.

مقالات مشابهة

  • وكالة الهجرة الأمريكية تستخدم طائرات مسيرة لمراقبة متظاهري لوس أنجلوس
  • عاد ترامب وتراجعت السمعة.. ثقة العالم بأميركا تهتز مجدداً
  • تصعيد في بحر البلطيق.. موسكو تؤكد استعدادها لمواجهة تهديدات الناتو
  • حاملات الطائرات الصينية في المحيط الهادئ.. رسالة توسعية تقلق تايوان واليابان
  • تحرك صيني في مياه المحيط الهادئ.. ماذا يحدث هناك؟
  • موقع إيطالي: متاهة أنفاق حماس تحدٍّ هائل لمناطيد التجسس الإسرائيلية
  • رصد حاملتي طائرات صينيتين للمرة الأولى في المحيط الهادئ
  • نور الدين البابا: بالنسبة لموضوع الموقوفين صرحت خلال معركة ردع العدوان أن هناك ضباطاً من جيش ومخابرات النظام يتعاونون معنا ويسلموننا القطع العسكرية وأفرع الأمن، ما سهل وصول قوات ردع العدوان إلى المناطق السورية لتحريرها
  • اليابان: رصد حاملتَي طائرات صينيتَين تنشطان لأول مرة في المحيط الهادئ
  • استطلاع: تراجع قلق الأميركيين بشأن مسار التضخم في المستقبل