عقوبة توصيل المياه دون عداد.. تصل إلى الحبس وغرامة 200 ألف جنيه
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حذرت الشركة القابضة للمياه الشرب والصرف الصحي م توصيل المياه دون عداد أو من ارتكاب مخالفات تستوجب تطبيق عقوبة مخالفة شروط التعاقد، إذ سيجرى المحاسبة عليها وتوقيع كافة الغرامات اللازمة، حيث تصل العقوبة، إلى سنة حبس، وغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه، ولا تزيد على 200 ألف جنيه.
غرامة توصيل المياه دون عدادوأشارت الشركة القابضة للمياه الشرب والصرف الصحي إلى أنَّ غرامة توصيل المياه دون عداد، خاصة في حالة رفع الشركة العداد عن المنزل أو المنشأة الصناعية أو التجارية لعدم دفع فواتير المياه المتأخرة، سيكون لدى العميل 60 يومًا فقط لتسديد المديونيات، وفي حالة تأخرك، لن يتم توصيل المياه لك مرة أخرى إلا بعد سداد المديونية المتأخرة وإتمام تعاقد جديد مع الشركة ودفع رسوم وتكلفة المقايسة الجديدة للتوصيل المياه.
وتصل غرامة توصيل المياه دون عداد للحبس لمدة لا تقل عن 3 أشهر، مع دفع غرامة مالية لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد على 100 ألف جنيه، وفي حالة تكرار نفس المخالفات تتضاعف العقوبة، وتصل إلى سنة حبس وغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه وذلك في الحالات التالية:
- مد خرطوم من المنشأة السكانية الخاصة بك، إلى منزل جارك لتغذيته بالمياه، سيعرضك للغرامة المالية، لأنّه مخالفة لشروط التعاقد.
- توصيل المياه إلى دور جديد بالعقار دون إخطار الشركة.
- هدم العقار وإعادة بنائه دون إخطار الشركة.
- توصيل المياه من العقار إلى أي مكان خارجي سواء محل تجاري أو منشأة تجارية أو جراج أو مخزن يعتبر مخالفة للتعاقـد.
- رش المياه أمام منزلك.
- محاولة التلاعب أو فتح العداد.
- استخدام العداد المخصصة لشقة واحدة لتوصيل المياه إلى كامل العقار أو إلى أكثر من شقة.
إجراءات توصيل مياه الشرب والصرف للمنازل والمحلات- تقديم طلب الخدمة من العميل لشركة المياه التابع لها.
- موافقة الجهة الإدارية المختصة على التوصيل.
- سند الحيازة والملكية.
- إيصال كهرباء حديث لمحل الاشتراك.
- التليفون الأرضي والمحمول للعميل.
- الرسومات الهندسية ورسم كروكي للموقع.
- الرخصة صورة ترخيص البناء للمبنى في المدن والريف إن أمكن.
- بطاقة الرقم القومي للعميل.
- إيصال مياه من أقرب جار.
- إفادة من إدارة الصرف بالتوصيل.
- مستند آخر ترى الشركة طلبه ويكون ضروري من أجل سلامة وصحة عملية التوصيل.
مميزات عداد المياه مسبق الدفع- يتيح للمشترك مراقبة الاستهلاك وترشيده.
- التمتع بنفس قيمة الشرائح للعدادات القديمة.
- وجود شاشة توضح قيمة الاستهلاك بالجنيه والمتر المكعب.
- يتيح لك معرفة الشريحة الموجود بها.
- العداد يصدر إنذار 3 مرات للمواطنين قبل انتهاء آخر 4 أمتار مكعبة من الشحن.
- عند قرب انتهاء الرصيد، تنخفض ضغط المياه.
- في حالة انتهاء الرصيد الساعة 1 ظهراً، يستمر ضخ المياه حتى الساعة 9 صباحا من يوم العمل التالي لحين إعادة شحن الكارت.
- في حالة انتهاء الرصيد يوم الجمعة أو الإجازات الرسمية، يستمر ضخ المياه حتى الساعة 9 صباحا من يوم العمل الثاني.
كشفت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة عن طرق طلب عداد مياه في المدن الجديدة
- من خلال الخط الساخن 125 لمياه الشرب، و175 للصرف الصحي.
- خط ساخن لتلقي شكاوى مياه الشرب على رقم 15100.
- من خلال التليفون الأرضي 24583591 أو 24583596.
- من خلال البريد الإلكتروني [email protected].
- إرسال الشكوى عبر الموقع الرسمي للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المياه غرامات المياه عداد المياه میاه الشرب والصرف لا تقل عن ألف جنیه فی حالة
إقرأ أيضاً:
بين القصف والعطش.. مياه الشرب تتحول لعملة نادرة في السودان
في ظل حرب لم تترك للبنية التحتية مجالا للصمود، تحولت مياه الشرب في السودان إلى مورد نادر يتصارع عليه النازحون في مدن أنهكها القصف، ومعسكرات اختنقت بالاكتظاظ، لتغدو أزمة العطش وجها آخر للمأساة الإنسانية المتفاقمة.
وتبرز مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، بوصفها نموذجا صارخا لهذه الأزمة، إذ تستضيف نحو مليون نازح فرّوا من مناطق القتال، في وقت تعاني فيه المدينة نقصا حادا في إمدادات المياه يقدَّر بنحو 50% عقب تدمير مصادرها الرئيسية خلال المواجهات.
وبحسب مصادر محلية، فإن هيئة المياه تحاول تعويض جزء من هذا العجز عبر التوسع في حفر الآبار الجوفية داخل المدينة، والتي تنتج حاليا قرابة 3 آلاف متر مكعب يوميا، غير أن ارتفاع نسبة الملوحة يجعل معظم هذه المياه بحاجة إلى معالجة إضافية.
ومع تدفق أعداد كبيرة من النازحين من ولايات كردفان، تقلصت حصة الفرد من المياه إلى مستويات مقلقة وسط ضغط متزايد على مراكز الإيواء، مما خلق أزمات مركبة تتجاوز العطش لتشمل مخاطر صحية وبيئية متصاعدة.
ولا تختلف الصورة في مخيم "طينة" على الحدود التشادية، حيث يواجه اللاجئون السودانيون شحا حادا في المياه الصالحة للشرب، وتضطر العائلات للاصطفاف لساعات طويلة من أجل الحصول على كميات محدودة لا تلبي احتياجاتها اليومية.
وتروي لاجئات من المخيم معاناة مستمرة مع مصادر مياه بعيدة وغير نقية، في ظل وصول متقطع لصهاريج المياه التي توفرها المنظمات، والتي لا تكفي الأعداد الكبيرة من المحتاجين، لتتحول المياه إلى مصدر توتر يومي داخل المعسكرات.
حلول إسعافيةويؤكد مراسل الجزيرة من مدينة الأبيض الطاهر المرضي أن المدينة فقدت نصف مصادرها المائية بعد تدميرها، مما دفع السلطات المحلية إلى حلول إسعافية، مثل حفر مضخات جديدة لا تغطي سوى نسبة محدودة من الاحتياج الفعلي.
إعلانويشير المرضي إلى أن المياه المستخرجة من بعض هذه المصادر ذات ملوحة مرتفعة، مما يجعلها غير صالحة للشرب، في حين يتكدس النازحون حول أي مصدر يوفر ماء عذبا، في مشهد يعكس عمق الأزمة الإنسانية.
وتتفاقم هذه المعاناة في ظل وجود عشرات الآلاف من الأطفال داخل المعسكرات ممن يحتاجون إلى مياه نظيفة للحد من الأمراض المنقولة بالمياه، في وقت تتراجع فيه الخدمات الصحية بشكل حاد.
وفي العاصمة ومحيطها، يوضح مراسل الجزيرة أسامة سيد أحمد من الخرطوم بحري أن المعارك السابقة ألحقت دمارا واسعا بمحطات المياه والآبار، مما جعل الحصول على مياه الشرب تحديا يوميا للسكان.
ويشير إلى أن جهودا محلية أعادت تشغيل بعض الآبار باستخدام الطاقة الشمسية لتوفير المياه لآلاف الأسر، غير أن هذه المبادرات تبقى محدودة مقارنة بحجم الدمار الذي طال شبكة المياه في العاصمة.
تأثير بالغ للحرب
من جهته، يقر وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية بولاية شمال كردفان معاوية آدم بأن الحرب "أثرت بشكل بالغ على قطاع المياه"، موضحا أن احتياجات مدينة الأبيض اليومية تبلغ نحو 70 ألف متر مكعب من مياه الشرب.
ويقول آدم إن الدمار والنهب طال جميع محطات المياه تقريبا، مما أدى إلى فقدان كميات كبيرة من الإنتاج، مشيرا إلى أن الولاية تمكنت، بعد تحسن نسبي في الوضع الأمني، من توفير نحو 35 ألف متر مكعب فقط، أي ما يعادل نصف الاحتياج.
ويوضح الوزير أن هذه الكمية توزعت بين مصادر جنوبية وآبار جوفية داخل المدينة، لكنها لا تكفي لتغطية الطلب المتزايد، خاصة مع استضافة الأبيض لأكثر من 160 ألف أسرة نازحة، الأمر الذي خفّض حصة الفرد اليومية إلى نحو 10 لترات فقط.
ويضيف أن حكومة الولاية، بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية، تسعى إلى توسيع الإنتاج وإعادة تأهيل المصادر الشمالية فور تحسن الأوضاع الأمنية، إلا أن التحديات لا تزال كبيرة في ظل استمرار النزوح.
وضع صعب للغاية
وعلى مستوى إقليم دارفور، يصف مسؤول العمليات في المجلس النرويجي للاجئين نواه تايلر الوضع الإنساني بأنه "صعب للغاية"، خاصة مع دخول الموسم الجاف وتزايد أعداد الفارين من مناطق النزاع.
ويشير تايلر إلى أن بعض المخيمات، مثل مخيم طويلة، تؤوي مئات الآلاف من النازحين، في وقت لا يتوفر فيها سوى عدد محدود جدا من نقاط توزيع المياه، مما يضع آلاف الأشخاص في مواجهة مباشرة مع العطش.
ويحذر من أن الأوضاع الأمنية وتعقيدات الوصول تعيق عمل المنظمات الإنسانية، رغم محاولاتها توفير مواد لتعقيم المياه، وتقديم مساعدات نقدية ودعم للمستجيبين الأوائل.
ويؤكد أن استهلاك مياه ملوثة يهدد حياة الفئات الأكثر هشاشة، من أطفال وكبار سن ومرضى، في ظل ضعف الخدمات الصحية، مشددا على ضرورة ضمان وصول إنساني آمن وكافٍ لتفادي تفاقم الكارثة.
وبين القصف وشح المياه، تتكشف ملامح أزمة إنسانية عميقة في السودان، حيث لم تعد مياه الشرب مجرد خدمة أساسية، بل تحولت إلى معركة يومية للبقاء، في انتظار استجابة دولية عاجلة تتناسب مع حجم المأساة.