لبنان ٢٤:
2025-06-25@16:03:16 GMT

طلبٌ على هاتف مميز في لبنان.. الجميع يعرفه!

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

طلبٌ على هاتف مميز في لبنان.. الجميع يعرفه!

عُلِم أنّ بعض تجار بيع الهواتف المحمولة في لبنان، تلقوا طلبات من مواطنين لشراء هواتف "صغيرة" قديمة العهد والمعروفة بإسم "أبو لمبة". أحد التجار قال إنّ الطلب على هذه الهواتف في هذه المرحلة كان مفاجئاً، ويمكن أن يكون مرتبطاً بناحية أمنية كون هذه الهواتف لا تكون موصولة إلى الإنترنت، في حين أن تعقبها يمكن أن يكون صعباً نوعاً ما مقارنة بالأجهزة الأخرى.

      المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حوار| الفرق بين القنبلة والمفاعل ومنشآت التخصيب.. خبير نووي يكشف ما يجب أن يعرفه كل مواطن عن الأزمات النووية وطرق الوقاية

الفروق بين القنبلة النووية والمفاعل النووي ومنشآت التخصيب، والتداعيات البيئية لكل منها، وما الذي يجب على الناس فعله في حال حدوث تسرب أو حادث نووي، هو ما يكشفه حوار صدى البلد مع الدكتور علي عبده، أستاذ الهندسة النووية السابق بجامعات بنسلفانيا وزويل وكانساس، وهو أحد أبرز المتخصصين العرب في هذا المجال.  

إلى نص الحوار:ما الفرق بين القنبلة النووية والمفاعل النووي ومنشآت التخصيب؟

القنبلة النووية مصممة لإحداث انفجار مدمر عبر تفاعل نووي متسلسل غير مسيطر عليه، ينتج حرارة وضغطًا هائلين. أما المفاعل النووي فهو يستخدم تفاعلات نووية مضبوطة لتوليد الكهرباء، ولا يمكنه الانفجار بالطريقة التي تنفجر بها القنابل النووية.

أما منشآت التخصيب، فهي مصانع لتحسين نسبة نظير اليورانيوم-235 في اليورانيوم الطبيعي، وهذه العملية قد تُستخدم لتغذية المفاعلات أو - في حالات نادرة وعالية التخصيب - لأغراض عسكرية.

هل استهداف مفاعل نووي مثل بوشهر يؤدي إلى انفجار نووي كالذي نشاهده في الأفلام؟

لا على الإطلاق. المفاعل لا ينفجر نوويًا مثل القنبلة. لكنه قد يتعرض لـ تسرب إشعاعي خطير إذا أصيبت أنظمة التبريد أو تم تدمير قلب المفاعل. يشبه ذلك ما حدث في تشيرنوبيل عام 1986 أو فوكوشيما في 2011، حيث وقع تلوث إشعاعي واسع النطاق، لكنه لم يكن انفجارًا نوويًا.

وما مدى خطورة استهداف منشآت تخصيب اليورانيوم مثل التي في إيران؟

منشآت التخصيب لا تنفجر، لكنها تحتوي على غاز سادس فلوريد اليورانيوم (UF6)، وهو سُمّي وإشعاعي. إذا ما تم تدمير أجهزة الطرد المركزي، قد ينتج تلوث كيميائي موضعي، لكنه ليس بمستوى كارثة نووية. المخاوف الحقيقية تظهر فقط إذا حدث استهداف مباشر لمفاعل أثناء تشغيله.

هل تختلف التأثيرات البيئية بين القنبلة النووية والمفاعل في حال استهدافهما؟

بالتأكيد. القنبلة تُسبب تدميرًا فوريًا وواسعًا، وتخلف وراءها تلوثًا إشعاعيًا طويل الأمد يمتد لعشرات الكيلومترات، فضلًا عن أمراض سرطانية وتشوهات. أما في حالة تسرب من مفاعل أو منشأة تخصيب، فالمخاطر تتوقف على كمية المواد المشعة المتسربة واتجاه الرياح، لكنها لا تصل لدموية القنبلة.

وما هو اليورانيوم المنضب الذي نسمع عنه كثيرًا؟

هو ما يتبقى بعد التخصيب، ويحتوي على نسبة منخفضة من U-235. يُستخدم في الذخائر الخارقة للدروع والدروع الثقيلة للدبابات، وهو سام كيميائيًا رغم أنه أقل إشعاعًا من اليورانيوم الطبيعي.

البعض يتساءل عن كيفية التمييز بين نظائر اليورانيوم، كيف يتم ذلك؟

لا يمكن تمييزها كيميائيًا، بل فقط فيزيائيًا باستخدام فرق الكتلة، خصوصًا عبر تقنية الطرد المركزي، وهي أكثر الطرق استخدامًا اليوم. هناك طرق أخرى مثل الانتشار الغازي أو الليزر، لكنها أقل شيوعًا.

في حال وقوع حادث نووي أو تسرب إشعاعي، ما الذي يجب على المواطنين فعله لحماية أنفسهم؟

هناك مبدأ مهم في علم الوقاية الإشعاعية يُدعى ALARA، ويعني تقليل التعرض قدر المستطاع عبر:

1. الابتعاد عن المصدر (المسافة)


2. تقليل زمن التعرض (الزمن)


3. الاختباء خلف حواجز مناسبة (الوقاية)

وإذا وقع الحادث وأنت في الخارج:

ادخل فورًا إلى مبنى محكم الإغلاق

أغلق النوافذ والتكييف

لا تلمس الغبار أو الأجسام المكشوفة

اغسل جسمك جيدًا إذا شككت في تعرضك للإشعاع

وتابع التعليمات الرسمية عبر الراديو أو الهاتف


وماذا عن أقراص الوقاية مثل يوديد البوتاسيوم؟

نعم، تُستخدم لحماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع، لكنها لا تؤخذ إلا بتوجيهات رسمية. استخدامها العشوائي قد يضر أكثر مما ينفع.

أخيرًا، ما رسالتك للجمهور العربي وسط هذا التوتر الإقليمي؟

رسالتي هي عدم الانسياق وراء الإشاعات والتهويل على وسائل التواصل، والاستماع فقط لمصادر موثوقة. كذلك، فهم العلوم النووية ضرورة لتمييز ما هو علمي من المضلل. العلم هو الحصن الأول أمام الخوف والذعر الجماعي.

طباعة شارك القنبلة النووية المفاعل النووي منشآت التخصيب التداعيات البيئية أستاذ الهندسة النووية اليورانيوم نظائر اليورانيوم تسرب إشعاعي

مقالات مشابهة

  • دريان في رسالة لمناسبة السنة الهجرية: نتطلع إلى نهج جديد للحكومة ورئيسها يكون فاعلا في الإصلاح
  • «Nothing» تكشف عن نظام «Glyph Matrix» الجديد في هاتفها الرائد القادم
  • في مفاجأة لعشاق سامسونج.. Galaxy S27 Ultra يفقد ميزة أساسية
  • سرقة هاتف طفل في طرابلس!
  • OnePlus 13s.. هاتف مميز بأداء فائق وهيكل وبطارية عملاقة| إليك أهم مواصفاته
  • بشاشة مطوية ومعالج خارق ..إليك أهم مواصفات هاتف Xiaomi MIX Flip 2
  • حوار| الفرق بين القنبلة والمفاعل ومنشآت التخصيب.. خبير نووي يكشف ما يجب أن يعرفه كل مواطن عن الأزمات النووية وطرق الوقاية
  • خطوات يجب أن تتبعها عند شراء هاتف جديد
  • الحاج: لبنان يستحق أن يكون في طليعة التحول الرقمي في المنطقة
  • لماذا صلاة الفجر ركعتان؟.. لسبب واحد لا يعرفه كثيرون