100 لاعب في بطولة شتاء العين للشطرنج الكلاسيك
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
العين (الاتحاد)
انطلقت بنادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، منافسات بطولة شتاء العين للشطرنج الكلاسيك، في ختام منافسات مهرجان شتاء العين للشطرنج، بمشاركة قياسية بلغت 100 لاعب ولاعبة من 13 دولة، هي أرمينيا وفرنسا وروسيا وتونس والهند وسلطنة عمان والفلبين ومصر وسوريا والسودان واليمن والجزائر والإمارات.
وأكد المستشار يوسف سعيد أحمد، الأمين العام المالي لنادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، أن المشاركة الكبيرة من لاعبي 13 دولة، تعكس النجاح الكبير للمبادرات العيناوية الرائدة التي أسهمت في نشر الشطرنج بين مختلف شرائح المجتمع بمدينة العين.
وأضاف أن مهرجان شتاء العين، يأتي في إطار جهود مجلس إدارة النادي، برئاسة الشيخ سلطان بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، لتحقيق أقصى استفادة فنية للاعبي ولاعبات النادي، وبما ينعكس إيجابياً على رفع تصنيفاتهم الدولية وتطوير نتائجهم في المسابقات الرسمية والقارية والدولية، وثمن دعم وتوجيهات مجلس أبوظبي الرياضي للارتقاء بمنظومة الرياضة والشطرنج والألعاب الذهنية في أبوظبي.
تقام بطولة شتاء العين للشطرنج الكلاسيك من 7 جولات، وفقاً للنظام السويسري على مدار 5 أيام، ويحصل كل لاعب على زمن تفكير 60 دقيقة للمباراة، مع إضافة 30 ثانية لكل نقلة من بداية المباراة، وفقاً لنظام فيشر لمسابقات الشطرنج الكلاسيك.
يقوم بتحكيم وإدارة منافسات البطولة الحكم الدولي أحمد النعيمي مدير البطولة، وحكم الاتحاد الدولي موزة المعمري رئيس الحكام، والحكم الدولي وائل حسن نائب رئيس الحكام.
تستمر منافسات بطولة شتاء العين للشطرنج للشطرنج الكلاسيك حتى 27 فبراير، وتختتم أجندة مسابقات فبراير بإقامة بطولة العين لييب داي 29 فبراير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين الشطرنج
إقرأ أيضاً:
إقبال واسع على المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج حول العين في المخا
إقبال واسع من المواطنين من أبناء المخا وباقي المحافظات الجمهورية على المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج أمراض العيون، الذي انطلقت فعالياته السبت ضمن مبادرة إنسانية برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي- قاشد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي بهدف توفير الخدمات الطبية التخصصية للمواطنين في المناطق المحرومة من الرعاية الصحية المتقدمة.
المخيم يقام المستشفى السعودي الميداني بمدينة المخا، وتنظمه دائرة الخدمات الطبية وخلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، وبتنسيق مباشر مع مستوصف العين التخصصي. حيث يستهدف إجراء عمليات علاجية وتجميلية لحالات الحول، والمياه البيضاء، واللحمية، ويشمل مختلف الفئات العمرية، من الأطفال إلى كبار السن، استكمالًا للنجاح الذي حققه المخيم الطبي الأول.
وبحسب القائمين على المخيم، الإقبال خلال اليومي السبت والأحد فاق التوقعات، حيث توافد المئات من المواطنين من مديريات المخا والخوخة والمناطق المجاورة، بينهم أطفال وشباب ونساء، لإجراء الفحوصات والمعاينة وإجراء العمليات التي تجرى مجانًا، مما يعكس حجم المعاناة الصحية في هذه المناطق، والحاجة إلى تدخلات نوعية ومستدامة.
وأكد الدكتور صالح حسن زين، مسؤول الفريق الطبي في مستوصف العين التخصصي، أن المخيم بدأ باستقبال الحالات منذ ساعات الصباح الأولى، وشهد تدفقًا كبيرًا للمرضى من مختلف الأعمار والفئات، من محافظات عدة أبرزها إب وتعز وعدن ولحج. وأوضح أن المخيم يستمر لمدة يومين، ويستقبل مختلف حالات الحول لدى الأطفال والبالغين من الجنسين.
وعن آلية الاستقبال، أشار الدكتور صالح إلى أن المرضى يتم تسجيلهم أولًا في قسم الاستقبال بمستشفى المخا، ثم يخضعون لفحص مبدئي لتحديد نوع المشكلة البصرية، قبل أن تتم معاينتهم من قبل فريق من أطباء العيون المتخصصين، وعددهم ثلاثة أطباء جراحي عيون.
وقال أحد المستفيدين من أبناء محافظة تعز بالمخيم: "أنه وصل إلى المخيم لعلاج أبنه البالغ من العمل 10 أعوام، فهو يعان من الحول، وحالته المادية صعبة ولا يستطيع إجراء له أي عمليات أو فحوصات". وأضاف: " بعد ما شاهدت نجاحات وإنجازات المخيم الأول بادرت إلى الحضور والاستفادة من الخدمات الطبية المجانية". مضيفًا: "هذه مبادرة إنسانية عظيمة.. نشكر العميد طارق صالح وكل من ساهم في هذا العمل النبيل الذي أعاد البصر والأمل لآلاف المرضى".
وأكدت مصادر طبية أن العديد من الحالات التي تم استقبالها تعاني من مضاعفات ناتجة عن تأخر العلاج أو سوء الرعاية السابقة، مما يجعل دور المخيم محوريًا ليس فقط في العلاج، بل في توعية المجتمع بأهمية التدخل المبكر لمثل هذه الحالات.
ويُعد المخيم جزءًا من الجهود المتواصلة لتحسين مستوى الخدمات الصحية، وتوفير الرعاية الطبية المجانية في التخصصات النادرة، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في اليمن.
وأكّد الدكتور عبدالرحمن الصبري، مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز، أن انطلاق المخيم الجراحي الثاني لعمليات حول العين وتصحيح النظر في مدينة المخا، يشكّل خطوة بالغة الأهمية في التخفيف من معاناة المواطنين، لا سيما مرضى حول العيون الذين يفتقرون إلى الرعاية الطبية التخصصية. مشيرًا إلى أن هذا المخيم يُعد من المخيمات الطبية النوعية التي أثبتت نجاحها منذ انطلاقة نسخته الأولى، والتي لمسها من خلال زياراته للمستفيدين آنذاك، مضيفاً: "اليوم نرى الإقبال الكبير من المواطنين يؤكد مدى أهميته وحجم الحاجة إليه في هذه المناطق".
كما لفت إلى أن نجاح هذا المخيم، أسوة بسابقه، سيمثّل دعمًا نوعيًا للفئات المستهدفة، التي تعاني من الحول والانحرافات البصرية، وسيسهم في تحسين جودة حياتهم الصحية والاجتماعية.