قالت الدكتورة أمل غالي، أخصائي نفسي وتربوي، إنَّ تعامل الأمهات مع أطفالهم يعكس طبيعة شخصيتهم ولا يمكن لأي شخص آخر تعويضها، مثل «التواجد» خلال أول عامين من حياة الطفل، فعند البكاء تكون بجواره وعلى وجهها الابتسامة ليشاهدها الطفل فجميعها أشياء أساسية تُسمى بـ«التعلق الآمن»، وهو أساس الصحة النفسية للإنسان المستمرة مع الإنسان بقية حياته.

رؤية الطفل للحياة

وأضافت «غالي»، في حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى المصرية»، أنّ الطفل في أول عامين يبني علاقته مع الأم التي تنعكس على رؤيته للحياة فيما بعد، والتعامل مع الحياة من هذا المنطلق وهو الأساس، موضحة: «الرابطة بين الأم والطفل ليست مجرد رضاعة رغم أنها أساسية، ولكن الرابطة الأساسية التي يصل للطفل من خلالها مشاعر الأم وحنانها تجاهه».

اهتمام الأم بالطفل

وتابعت الأخصائي النفسي والتربوي: «يصل للطفل اهتمام أمه وحبها له من قربها منه ورعايته له وعندما يبكي سيجدها، وعلى الأم لو بكى ابنها أن تحمله، والطفل منذ الشهور الأولى يعرف أمه بل يعرفها بعلاقته بها من الرحم، ودراسات أشارت إلى أن جروحا نفسية تصيب الجنين وهو في رحم أمه إذا كانت رافضة لهذا الحمل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تربية الطفل الأمومة رعاية الأطفال نفسية الطفل دور الأم

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من سيدة تسأل فيه: ابني لا يُصلي، وكلما نصحته قال لي: ربنا يسهل، فهل عليّ ذنب؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «لا إثم عليكِ، ولكن يجب أن نبحث عن السبب الذي يجعل الابن لا يُصلي، فقد تكون هناك تحديات أو مؤثرات خارجية، مثل غياب الصحبة الصالحة أو الانشغال بأمور الحياة».

وأوضح الشيخ محمد كمال أن الأم ينبغي أن تنصح ولدها بالحسنى، مستشهدًا بقول الله تعالى: (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، مضيفا: «مش من الصح نقوله: لو ما صليتش هتروح النار، أو ربنا هيمنع عنك كذا وكذا.. الأفضل نرغّبه في الصلاة بلطف، ونشجعه على صلاتها جماعة».

وتابع: «قولي له: تعالَ نصلي سوا، صوّتك جميل، اقرأ لينا، صلي بيا أنا والدتك.. وشوفي لو له أصحاب بيصلوا، خليه يروح معاهم، لأن الصاحب ساحب، والرفقة الصالحة لها تأثير كبير».

وأَضاف: «أكثري من الدعاء له، فدعاء الأم مستجاب كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.. قولي: يا رب اجعل ابني من المحافظين على الصلاة، من البارين، وكرري الدعاء ليلًا ونهارًا، وإن شاء الله ربنا يهديه ويشرح صدره للصلاة».

مقالات مشابهة

  • قصة يمني مع النزوح والجوع.. انتظار مؤلم لمساعدات غابت عامين
  • ندوة ضمن فعاليات جرش تسلط الضوء على حقوق المرأة والطفل 
  • وست هام يونايتد يعلن براءة باكيتا من تهم سوء السلوك بعد تحقيق استمر عامين
  • الداخلية تنفي مزاعم الإخوان بشأن ضابط شرطة وتؤكد: استقال منذ عامين ويعاني مرضًا نفسيًا
  • أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة
  • أخصائي يوضح الأطعمة المفيدة لارتجاع المريء.. فيديو
  • أم كادت تتسبب في بتر إصبع رضيعتها بسبب نصيحة على الانترنت
  • مستشار نتنياهو يكشف ملامح رؤيته في غزة: لا دولة فلسطينية أو إعمار دون نزع السلاح
  • حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
  • أخصائي تغذية: هذه أبرز أعراض نقص الفيتامينات والمعادن لدى النساء .. فيديو