لبنان ٢٤:
2025-07-04@08:34:39 GMT

مسّلة هذا النائب أصبحت أكبر من حجمه

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

مسّلة هذا النائب أصبحت أكبر من حجمه

يصرّ أحد رؤساء اللجان النيابية المعروف من القاصي والداني بأنه "مصلحجي" من الطراز الأول، على معاداة كل وسيلة إعلامية، ومن بينها "لبنان24"، لأنها لا تجاريه في طموحاته الوهمية، التي لم يعد لها حدود، خصوصًا أنه يعتبر أن وسائل الاعلام الأخرى التي لا تسايره في منافعه الخاصة هي بمصاف "العملاء المأجورين"، وهو الذي اعتاد على هذا النوع من التسميات، انطلاقًا من حساسيته المفرطة على كل خبر لا يتناسب مع ما يطمح إليه، ولا يرى فيها مكسبًا سياسيًا أو انتخابيًا يمكنه أن يضيفه إلى سجله غير النظيف.


فهذا النائب "المعربش" على أكتاف غيره يرى أن أي خبر حتى ولو كان في الصين يستهدفه شخصيًا، وإن لم يكن اسمه واردًا في هذا الخبر لا من قريب أو من بعيد، ولكن لكثرة ما أصبحت المسّلة التي تحت "باطه" كبيرة أصبح يرى "أحلامًا مزعجة"، حتى في عز النهار، بعد أن يصيح ديك الجيران، الذي يفضح المستور والمتسللين إلى الأماكن غير المرغوب فيها قبل انبلاج ضوء الصباح.
نصيحة إلى "سعادته، وقبل أن تصبح قيمة النصيحة تساوي قطيعًا من الجِمال، أن يعدّ العشرة قبل أن يسمح لنفسه بالتطاول على أي وسيلة إعلامية لا تزال تؤمن بأن لبنان سيصبح في يوم من الأيام أكثر نظافة بعد أن يتخلّص من كل أوساخه.
وتاريخ "لبنان ٢٤"، الذي يسعى دائما الى الحقيقة بموضوعيته ومهنيته وجرأته، أكبر من أن يسمح لـ"الزحفاطونيين" بأن بتطاولوا عليه، أو أن يغبّروا على مسيرته المهنية الطويلة والشريفة. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بطلة الإمارات في «التحدي» ريم الزرعوني: القراءة مجد والتكنولوجيا وسيلة لا عذر

دينا جوني (دبي)  

وسط حضور يعكس روح التحدي والتميز، وبعينين تتلألآن بالمفاجأة والفرح، وقفت ريم الزرعوني، بطلة الإمارات في تحدي القراءة العربي بموسمه التاسع، لتشارك مشاعرها بكلمات نضجت بالوعي، وأضاءت بريقاً من الأمل في مستقبل القراءة في الدولة. وقالت ريم لـ«الاتحاد» في كلمتها المؤثرة عقب تتويجها: «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، زرع حب القراءة وحروف الضاد في قلوبنا، من خلال مبادرة تحدي القراءة العربي. ما شهدناه من إقبال في هذه الدورة ليس إلا دليلاً على عمق الأثر، وبمشاركة أكثر من 800 ألف طالب وطالبة من الإمارات». لكن ريم لم تكتفِ بالاحتفاء، بل أوصلت رسالة وعي ونقد بنّاء تجاه علاقة الشباب بلغتهم وهويتهم الثقافية في ظل الرقمنة المتسارعة، وقالت: «أكاد أقول إن الشباب العربي اليوم، في ظل طغيان العالم الرقمي، يبتعدون عن لغتهم. ثقافتنا العربية تكاد تتلاشى من يومياتنا. لكنني أؤمن بأن التكنولوجيا، إذا ما استُخدمت بمرونة وحكمة، يمكن أن تكون وسيلة للعودة، لا الهروب. الهاتف الذي نحمله قادر على أن يحتضن مئة كتاب، فلمَ لا نعيد استثماره في بناء عقولنا؟». 
ونصحت الزرعوني الطلبة بالموازنة الذكية بين الورق والتقنية، مؤكدة أن الشاشة لا تلغي الكتاب، بل يمكن أن تكون امتداداً له إذا أحسنّا استخدامها. وأكدت «اقرأوا دائماً، لأن القراءة شمس تنير لنا طريق الصواب. تصنع المجد، وتزين الأذهان بحلية لا مثيل لها».
بهذه الكلمات، لم تكن ريم بطلة القراءة فحسب، بل كانت صوت جيل يؤمن بأن الحرف ما زال قادراً على التغيير.. حين يلتقي بالشغف.

أخبار ذات صلة عبدالله الضنحاني بطل «أصحاب الهمم»: القراءة أثرتني... و«سرد الذات» منحني الإلهام منال بنت محمد: «دبي للمرأة» ترسي معايير عالية المستوى للعمل المؤسسي

مقالات مشابهة

  • رئيس الكتائب التقى الصادق: لتسليم السلاح وضمان اقتراع المغتربين لـ128 نائباً
  • عضو فيلق القدس الإيراني الذي استهدف في خلدة بلبنان يدعى قاسم الحسيني
  • سر الطرحة.. لماذا تختارها العروس؟
  • قائد الجيش استقبل النائب الخير
  • جمعية المصارف: نُرحّب بهذا القرار الذي يهدف إلى حماية جميع المودعين
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • ترامب و"تروث سوشال".. كيف أصبحت شؤون أمريكا والعالم تُدار عبر منصة خاصة؟
  • لبنان يقرّ أكبر قرض زراعي في تاريخه لتعزيز التحوّل الأخضر والأمن الغذائي
  • البستاني نوه بالـMEA: كل التقدير لهذه الشركة التي تبقي الارزة مرفوعة في الأعالي
  • بطلة الإمارات في «التحدي» ريم الزرعوني: القراءة مجد والتكنولوجيا وسيلة لا عذر