برلماني: معبر رفح أبوابه مفتوحة لدخول المساعدات للأشقاء في غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد النائب ياسر الهواري عضو مجلس النواب، أن الموقف المصري من الحرب ضد غزة واضح منذ البداية، فهو داعم قولًا وفعلًا للشعب الفلسطيني في قضيته وأزمته، سواء على المستوى الشعبي أو المستوى السياسي، وخاصة مع تبنى دعم الشعب الفلسطيني قانونيًا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
وقال النائب البرلماني، إن مصر سخرت معبر رفح من أجل الشعب الفلسطيني، وقدم كافة السبل والتسهيلات، لدخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري في طريقها لقطاع غزة واستقبال جرحى ومصابين ومسافرين، ويتم يوميا استقبال وفود اغاثية واممية ومسؤولين حكوميين من كل العالم بمدينة العريش واطلاعهم على الوضع على الطبيعة وحركة استقبال المساعدات، وما ينقل منها وما يتم عرقلته، مضيفًا أن معبر رفح أبوابه مفتوحه لدخول المساعدات للأشقاء في غزة.
كما أشاد بالتحركات العربية الداعمة للشعب الفلسطيني، وخاصة موقف دولة الإمارات، حيث تمكنت من خلال معبر رفح المصري من استكمال عملية الفارس الشهم 3، والتي تضمنت افتتاح مركز الأطراف الصناعية في المستشفى الإمارات الميداني في قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع، والتي تأتي في إطار الحاجة الملحة لدعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة مُتكاملة من أحدث الأجهزة الطبية في مجال علاج وتقويم العظام، وتوفير وتصنيع أطراف صناعية ذات جودة عالية، وإعادة تأهيل المرضى، لكي يكونوا أشخاصًا منتجين، قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية.
وذكر أنه المركز سيعمل وفق عدة مراحل تبدأ المرحلة الأولى بأخذ القياسات لتصنيع الطرف الصناعي بعدها مرحلة التصنيع وفي المرحلة الأخيرة العلاج الطبيعي وتأهيل المصابين، وتم في اليوم الأول أخذ المقاسات لعدد 36 حالة تمهيدًا لعملية تصنيع الأطراف الصناعية لهم، ومن المتوقع أن تصل الأعداد خلال أيام إلى أكثر من 100 حالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب ياسر الحرب ضد معبر رفح
إقرأ أيضاً:
برلماني: تراجع التضخم رسالة طمأنة قوية.. والاقتصاد المصري يسير بثبات نحو استقرار أكبر
قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن التراجع الأخير في معدلات التضخم خلال شهر نوفمبر يمثل مؤشرًا اقتصاديًا بالغ الأهمية ويعكس نجاح الحكومة في تنفيذ سياسات مالية ونقدية أكثر انضباطًا وفاعلية.
وأكد الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدي البلد"، أن انخفاض التضخم الشهري بنسبة 0.2% مدفوعًا بتراجع أسعار مجموعة الطعام والمشروبات – التي تشكل الوزن الأكبر في إنفاق الأسر – يعد خطوة إيجابية يشعر بها المواطن مباشرة، لافتًا إلى أن تراجع أسعار الخضروات بنسبة تتجاوز 15% يُعد عنصرًا رئيسيًا في تخفيف الضغوط عن المواطنين خلال الفترة الحالية.
وأوضح أن هذا التحسن يأتي في ظل تنفيذ الدولة حزمة إصلاحات هيكلية قوية، وهو ما أشارت إليه وزيرة التخطيط أثناء استعراضها تقدم العمل في المرحلة الثانية من آلية دعم الاقتصاد الكلي المقدمة من المفوضية الأوروبية، مضيفًا أن الانتهاء من تنفيذ 16 إجراءً إصلاحيًا ضمن الشريحة الأولى يؤكد جدية الدولة في معالجة جذور التحديات الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال.
وأضاف الدسوقي:"تراجع التضخم ليس مجرد رقم اقتصادي، بل رسالة طمأنة للمواطنين والأسواق والمستثمرين بأن الاقتصاد المصري يستعيد توازنه تدريجيًا، وأن الجهود المشتركة بين الحكومة والبرلمان تستهدف بالأساس تخفيف الأعباء عن المواطن وتعزيز القدرة الشرائية للأسر."
وأشار عضو اللجنة الاقتصادية إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من الانعكاسات الإيجابية مع استمرار الإصلاحات وتحسن سلاسل الإمداد وتراجع الضغوط العالمية، مشددًا على أهمية استمرار الرقابة على الأسواق لضمان وصول أثر انخفاض الأسعار إلى المستهلكين بصورة حقيقية.
واختتم الدسوقي تصريحه بالتأكيد على أن استمرار تراجع التضخم هو الركيزة الأساسية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وجذب مزيد من الاستثمارات، مؤكدًا دعم البرلمان الكامل للإجراءات التي تصب في مصلحة المواطن والاقتصاد الوطني.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟