اول تعليق لسعد لمجرد بعد خروجه من السجن.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بعد خروجه من السجن بعفو مؤقت من القضاء الفرنسي، أعرب المغني المغربي سعد لمجرد عن شوقه الكبير لحياته الطبيعية.
وقال سعد لمجرد في تصريحات إذاعية، الجمعة، إنه يتطلع كثيرا لممارسة نشاطه الفني، مؤكدًا أنه متشوق للغاية لرؤية والده وأرضه.
وأضاف لمجرد: "أشعر باشتياق كبير لوالدي وبلادي، وصوت الأذان، كما أشتاق إلى الغناء في المغرب والتفاعل مع الجمهور، وأتطلع للاحتفال مع أهلي وأحبابي"، كاشفًا عن تطلعه لإحياء حفل زفاف أو حفل سبوع.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قضت محكمة الجنايات في باريس بسجن سعد لمجرد 6 سنوات، مدانًأ بالاعتداء الجنسي على شابة فرنسية عام 2016.
وقالت صحفية في إذاعة فرنسا الدولية "إر إف إيه" إنه حصل اقتناع لدى المحكمة وهيئة المحلفين بالتهم المنسوبة إلى المغني المغربي سعد لمجرد.
وقبل أيام، طرح سهد لمجرد أغنية "محتال الحب" عبر قناته الرسمية بموقع "يوتيوب"، وهي آخر أعماله الفنية بعد خروجه من السجن بعفو مؤقت من القضاء الفرنسي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: سعد لمجرد
إقرأ أيضاً:
تألق في آر آند بي وأعاد إحياء سول.. وفاة المغني الأميركي دي أنجلو عن 51 عاما
توفي المغني الأميركي الحائز على جائزة "غرامي" دي أنجلو، الذي يعد أحد أبرز رموز موسيقى "آر آند بي" و"نيو سول" في جيله، عن عمر ناهز 51 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان، بحسب ما أعلنت أسرته في بيان رسمي.
وأفادت العائلة بأن الفنان، واسمه الحقيقي مايكل يوجين آرتشر، توفي أمس الثلاثاء، وجاء في البيان "لقد كان نجما ساطعا في عائلتنا، وقد خفت نوره في هذه الحياة، لكننا ممتنون للأبد للإرث الموسيقي المؤثر الذي تركه وراءه".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جماهير تايلور سويفت تتدفق إلى متحف فيسبادن بحثا عن "أوفيليا" الأصليةlist 2 of 2وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاماend of listإعادة الحياة إلى موسيقى السولاشتهر دي أنجلو بصوته الأجشّ المرهف، وموسيقاه التي جمعت بين حدة الهيب هوب وروح السول العميقة والعاطفة المستمدة من الموسيقى الكنسية الأميركية الأفريقية، ليصبح أحد أبرز قادة حركة "نيو سول" (Neo-Soul) التي ازدهرت في تسعينيات القرن الماضي.
وهذا العام، احتفل المغني المولود في ولاية فرجينيا بالذكرى الثلاثين لصدور ألبومه الأول "براون شوغر" (Brown Sugar)، الذي بيع منه ملايين النسخ حول العالم، ونال شهادات بلاتينية وترشيحات لجوائز "غرامي" متعددة.
تضمّن الألبوم مجموعة من أنجح أغانيه من بينها "ليدي" (Lady) والأغنية الرئيسية "براون شوغر"، مما جعله أحد أكثر الأصوات أصالة في موسيقى "آر آند بي".
وكان أسلوبه الغنائي الذي يمزج بين الخشونة والنعومة والمستمد من تراث الكنائس الجنوبية، السمة المميزة لمسيرته، كما ارتبطت صورته في أذهان الجمهور بمشهده الشهير في الفيديو الموسيقي لأغنية "أنتايتلد" الصادرة عام 2000.
وقد حصدت الأغنية جائزة "غرامي" لأفضل أداء غنائي ذكري في موسيقى "آر آند بي"، في حين تصدر ألبومه الثاني "فودو" (Voodoo) قائمة بيلبورد 200، ونال جائزة أفضل ألبوم "آر آند بي" في الحفل ذاته.
تميّز دي أنجلو بشخصيته الفنية المستقلة ورفضه الانصياع لمنطق السوق الموسيقية، إذ كان ولاؤه الأول للفن لا للصناعة.
إعلانوقال في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" عام 2000، "لقد وقع كثير من الموسيقيين في فخ التفكير التجاري، وهذا يدمّر جوهر الفن. لا يمكنك الإبداع بهذه الطريقة. كنت أخرج كثيرا في الماضي لكنني أصبحت الآن أكثر ميلا للوحدة. أنا أشتاق إلى السلام.. إلى الصمت".
ويرى النقاد أن هذه النزعة الانعزالية ساعدته على خلق أعمال أكثر عمقا وتجريبا، ميزته عن سواه من أبناء جيله.
انسحاب طويل وعودة قويةبعد النجاح الهائل لألبوم "فودو"، ابتعد دي أنجلو عن الأضواء لأكثر من عقد وسط تكهنات بشأن صراعاته الشخصية ومشكلات إبداعية وصحية.
وفي عام 2014، عاد بقوة من خلال ألبومه "بلاك ميسايا" الذي أصدره مع فرقته "ذا فانغارد" في لحظة سياسية مشحونة داخل الولايات المتحدة، تزامنت مع احتجاجات ضد عنف الشرطة وصعود حركة "حياة السود مهمة".
حمل الألبوم طابعا سياسيا وإنسانيا واضحا، ودخل قائمة بيلبورد 200 في المركز الخامس، وفاز بجائزة "غرامي" لأفضل ألبوم "آر آند بي"، في حين نالت أغنيته "ريلي لوف" (Really Love) جائزة أفضل أغنية "آر آند بي" وترشيحا لجائزة تسجيل العام.