قال مصدر نيابي "إن معظم المخاتير، وخاصةً مخاتير المناطق النائية والأطراف كان إعتراضهم على سعر الطابع الذي كانت قيمته خمسة آلاف ليرة لبنانية، فأصبح اليوم خمسين ألفاً كطابع مختار، والذي كان ألف ليرة لبنانية أصبح عشرين ألفاً، فباتت تكلفة طلب إخراج القيد تسعين ألف ليرة من دون أتعاب المختار بإعتراف معظم المخاتير".
واعتبر المصدر النيابي "ان محاولة احدهم حصر الاعتراض بتوافر الطابع دون السعر حجة واهية، لان الإعتراض هو على السعر، كما على وجود الطابع حتى لا يصبح سعره مليون ليرة في السوق الموازية".
وقال المصدر: "كان على اللجنة المالية التي درست هذا الامر أن تتنبه لهذا الأمر "سعر الطابع" وتحديد فترة سماح للعمل به كي يصبح متوافرا". وقال المصدر: "أما بالنسبة إلى البلديات، فجميعها تواصلت مع المعني الأول مباشرةً أو عبر وسطاء أصدقاء مشتركين طالبة سحب المادة الخاصة بهم في الموازنة أو رفع السكني الى ٢٠ أو ٢٥ ٪ والتجاري الى ٣٠ او ٣٥ ٪ ووعدهم خيراً ولم يحرك ساكناً في هذا الملف بشهادة كل من كان في المجلس النيابي، وعندما تمت مراجعته من قبل رؤساء البلديات بعد إقرار الموازنة اجابهم "القضية مش بإيدي، "هني" بدن هيك"، من دون ان يفصح عن المقصود بـ"هني". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البلديات تشارك بأنشطة متنوعة ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة
شارك عدد من بلديات دولة قطر، ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة تحت شعار "من أجل مستقبل مستدام"، في تنظيم أنشطة توعوية وزراعية تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع، دعما لأهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
وفي هذا الإطار، نظمت بلدية الدوحة بالتعاون مع إدارة النظافة العامة محاضرة توعوية بعنوان "فوائد الزراعة المنزلية وبرنامج فرز النفايات من المصدر"، بالشراكة مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وشركة النخبة لإعادة التدوير، حيث يمثل نشر الوعي البيئي والاجتماعي وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة في المنازل أولوية للبلدية.
وتعليقا على هذه الأنشطة، أكد السيد حمد التميمي رئيس قسم التوعية والتثقيف بإدارة النظافة العامة، أن أسبوع الاستدامة يعكس التزام دولة قطر بالممارسات المستدامة والحفاظ على بيئة نظيفة للأجيال القادمة.
كما شاركت بلدية الوكرة، في حملة تنظيف شاطئ الوكرة العام، بالتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ومركز أصدقاء البيئة، بمشاركة المتطوعين والطلاب، ضمن مبادرة "مدينتي حضارية".
ونظمت بلدية الخور والذخيرة، ورشة زراعية لطلاب مدرسة عبدالله بن علي المسند الإعدادية للبنين، بالتعاون مع اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي، لتعليم أساليب الزراعة والعناية بالنباتات وأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأقامت بلدية أم صلال، ورشة توعوية وزراعية لطلاب حضانة روزي لاند، شملت موضوعات الزراعة الحديثة مثل الزراعة بدون تربة وأهمية حماية البيئة، إلى جانب أنشطة عملية لزراعة النباتات، بهدف غرس قيم الاستدامة لدى النشء.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة البلدية المتواصلة لتعزيز ثقافة الاستدامة البيئية والمشاركة المجتمعية في حماية البيئة، دعما لأهداف التنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030.