ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار تينو في الفلبين إلى 66 قتيلا و26 مفقودا
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
أعلنت هيئة الدفاع المدني الفلبينية اليوم /الأربعاء/ ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عن إعصار "تينو" الذي اجتاح وسط البلاد مؤخرا إلى 66 قتيلا.
ونقلت قناة "إيه بي إس- سي بي إن" الفلبينية عن نائب مدير هيئة الدفاع المدني للشئون الإدارية برناردو رافائيليتو أليخاندرو الرابع قوله إن 49 شخصا لقوا مصرعهم في إقليم "سيبو"، بينما تم تسجيل باقي الحالات في أقاليم "فيساياس الغربية" و"فيساياس الشرقية" ومنطقة جزيرة "نيجروس"، مشيرا إلى أن 26 شخصا في عداد المفقودين.
من جانبه، قال المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها إن الإعصار أثر على نحو 706 آلاف شخص من بينهم 348 ألف شخص لجأوا إلى مراكز الإيواء.
وأضاف المجلس أن 53 مدينة وبلدة أعلنت حالة الكارثة بسبب الإعصار، وهو ما يسمح للحكومات المحلية بسحب أموال الطوارئ وتجميد أسعار السلع الأساسية.
ويحذر العلماء من أن العواصف تزداد قوة بسبب تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان.. فالمحيطات الدافئة تسمح للأعاصير بالتزايد بسرعة، والغلاف الجوي الدافئ يحتفظ برطوبة أكبر، ما يتسبب في هطول الأمطار الغزيرة.
يشار إلى أن كل عام تضرب الفلبين أو تقترب منها حوالي 20 عاصفة أو إعصارًا، وتكون عادة أفقر المناطق في البلاد هي الأكثر عرضة لتداعيات الكوارث الطبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة الفيضانات إعصار تينو
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا تحطّم طائرة شحن أمريكية إلى 18 قتيلاً ومصابًا
أعلن حاكم ولاية كنتاكي الأمريكية آندي بشير، اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة قتلى تحطم طائرة شحن أمريكية إلى 7 قتلى، و11 مصابًا على الأقل.
واشتعلت النيران في طائرة تابعة لشركة UPS وتحطمت أثناء إقلاعها مساء الثلاثاء من مطار لويفيل، وصرح حاكم ولاية كنتاكي، آندي بشير، بأن رحلة UPS رقم 2976 المتجهة من مطار لويفيل الدولي إلى هونولولو تعرضت لحادث "كارثي" حوالي الساعة 5:15 مساءً.
وتأثرت شركتان جنوب المطار مباشرة، هما شركة كنتاكي للبترول لإعادة التدوير وشركة Grade A Auto Parts، بالطائرة وحطامها.
وقال حاكم كنتاكي: "قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى نتمكن من إخلاء جميع الموظفين"، مضيفًا أنه يتوقع ارتفاع عدد القتلى.
وأعلنت إدارة الصحة في جامعة لويفيل أن 10 مرضى تلقوا العلاج في مستشفياتها الأربعة بالمنطقة أمس الثلاثاء اثنان في حالة حرجة في وحدة الحروق بمستشفى جامعة لويفيل بوسط المدينة، ومن المتوقع نجاة الثمانية الآخرين.
صرح بشير بأن الطائرة كانت تحمل 38 ألف جالون من الوقود، وأن تأثيرها على العديد من الشركات في مسارها قد يُسبب مشكلة بيئية.
وقال: "إذا كان هناك ملجأ في مكان ما، يُرجى اتباعه".