شبح البطالة يهدد 2600 أسرة في موريتانيا.. ماذا بعد منع "توكتوك" وسط العاصمة؟
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن شبح البطالة يهدد 2600 أسرة في موريتانيا ماذا بعد منع توكتوك وسط العاصمة؟، مراسلو الجزيرة نتشبح البطالة يهدد 2600 أسرة في موريتانيا ماذا بعد منع توكتوك وسط العاصمة؟على غرار المئات من زملائه، يعاني سائق توكتوك إفكو .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شبح البطالة يهدد 2600 أسرة في موريتانيا.
مراسلو الجزيرة نتشبح البطالة يهدد 2600 أسرة في موريتانيا.. ماذا بعد منع "توكتوك" وسط العاصمة؟على غرار المئات من زملائه، يعاني سائق توكتوك إفكو محمد الأمين من تراجع الدخل وشبح البطالة بعد قرار السلطات الموريتانية منع توكتوك في المناطق الحيوية (الجزيرة)خضر عبد العزيز21/7/2023-|آخر تحديث: 21/7/202305:56 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
نواكشوط – إفكو محمد الأمين شاب ثلاثيني يقيم مع أبيه (عامل حراسة) في منزل متواضع في الجزء الشمالي الغربي من العاصمة نواكشوط، بجوار مؤسسات الدولة والإدارات ذات الطابع الخدمي والمطاعم الشهيرة والمتاجر الكبيرة والمنتزهات، والتي تعد وجهة الآلاف من سكان العاصمة.
يعمل إفكو سائقا للتوكتوك منذ 4 سنوات، ويمارس مهنة النقل وتوصيل الطلبات بين الخطوط القصيرة في مقاطعة "تفرق زينة" أحد الأحياء التي تسكنها الطبقات العليا ماديّا، حيث كان دخله اليومي يفوق 1300 أوقية (36 دولارا وفقا للعملة الموريتانية الجديدة)، ورغم الهشاشة كانت هذه الظروف مثالية بالنسبة له.
لكن وزارة النقل تقدمت مؤخرا بخطة جديدة لتنظيم النقل الحضري في نواكشوط، من ضمنها منع العربات ثلاثية العجلات من دخول وسط العاصمة نهائيا، حيث تقع الأسواق المركزية والبنوك والوزارات، وبعد تنفيذ هذا القرار الأسبوع الماضي، وجد إفكو نفسه معزولا عن مصدر دخله الرئيسي في المناطق الحيوية، وانقلبت أحواله، حيث تراجع دخله الآن إلى 100 أو 200 أوقية (ما بين 3 دولارات و6 دولارات).
وفي حديثه للجزيرة نت، يقول إفكو بعد القرار الأخير توقف عملي ولم أعد أرد على اتصالات العملاء المتكررة "تضررنا كثيرا، طالبنا الدولة بالتراجع عن القرار ولم تفعل، لا يمكننا أن نعاند السلطات، لذلك ما زلنا في حيرة ننتظر".
وليس حال إفكو بأحسن من مئات الشباب الكادحين الذين أصبحوا تائهين بعد أن حشرتهم السلطات في أحياء هامشية وحرمتهم من الأحياء الحيوية، وتطاردهم في كل مكان، حتى ترك كثير منهم العمل وخلد للراحة.
وزارة النقل: الفوضى عطلت وسط المدينة، بعد أن أصبح وجهة مفضلة لجميع التكاتك البالغ عددها أكثر من 2600 (الجزيرة) ظلم وتضييقإجراءات اعتبرتها بعض المنظمات المدنية ظلما وتضييقا على الفئات العمالية الضعيفة التي تعاني أصلا من شح الفرص وضعف القوة الشرائية وارتفاع الأسعار، واعتبره السائقون قرارا جائرا يدفعهم إلى التشرد في أوطانهم وممارسة الأعمال غير الشريفة، ويحبب إليهم الهجرة، مناشدين الدولة التراجع عن القرار.
وفي حديثه للجزيرة نت، يقول إبراهيم بلال رمضان رئيس هيئة الساحل لحقوق الإنسان، إن القرار ظالم ومجحف بأصحاب العربات التي تؤمن العيش لعدد كبير من المواطنين الضعاف، وتسهل للمواطنين التنقل، معتبرا أن الحد من حركتها سيؤدي إلى ارتفاع نسبة البطالة، كما يفاقم من مشكلات النقل الحضري، التي ساهمت هذه العربات بشكل كبير في تخفيفها.
منع هذه العربات من دخول الأحياء الحيوية -وفق ولد رمضان- خطوة تمييزية غير مستساغة، وبنيت على أساس لم يتضح بعد، خاصة أن الدولة لم تقدم بديلا لأصحاب العربات الذين تضرروا من هذا القرار.
سائق توكتوك صمبه: لم أستطع دفع ألف أوقية (28 دولارا) إيجار لمسكني وأصبحت مهددا بالطرد (الجزيرة) تبرير رسميفي المقابل، تقول وزارة النقل إن هذا القرار جاء في إطار مخطط شامل لمختلف وسائل النقل ليكون هناك دور تكاملي بينها، حيث تكون العربات ثلاثية العجلات في الأطراف، والتاكسي في الوسط، في حين تكون الباصات في الخطوط الرئيسية.
وعللت الوزارة قرارها بأن وسط المدينة تعطلت فيه المصالح بسبب الفوضى والاختناق المروري الذي تزايد بعد أن أصبح وجهة مفضلة لجميع التكاتك البالغ عددها أكثر من 2600، إضافة إلى وسائل النقل الأخرى.
وأكد الناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقة، أن سبب القرار هو أن هذه المركبات لا تتوفر فيها شروط السلامة، ولا يحمل سائقوها رخصة قيادة ولا يعرفون قوانين المرور، ويتسببون في كثير من الحوادث.
احتجاج بدون جدوىوفي الوقت الذي أثار فيه القرار جدلا واسعا في موريتانيا وانقسم الناس بين مؤيد ومعارض، نظم مئات من سائقي توكتوك احتجاجات طالبوا فيها السلطات بالتراجع عن القرار، لكن بدون جدوى، فما زالت حتى الآن السلطات تحتجز أكثر من 300 عربة خالفت القرار، وتقول إن غرامة استرجاعها ألفا أوقية (56 دولارا).
لذلك يقول محمد محمود سائق توكتوك متضرر، إن عشرات السائقين المستأجرين وحتى الملاك تركوا العمل نهائيا وجلسوا في ديارهم حيث لا توجد بدائل أمامهم.
ويبلغ عدد العربات المستهدفة بهذا القرار ما يقارب 3 آلاف تنشط في نواكشوط، أكثر من نصفها يملكه تجار ورجال أعمال يؤجرونها لسائقين بنحو 500 أوقية يوميا، لكن المستأجرين اليوم يرفضون العمل بالتسعيرة القديمة ما دام القرار ساريا، مطالبين من الملاك التخفيض لأن العمل أصبح ضعيفا جدا.
ورغم أن السلطات عازمة على أن لا تتراجع عن القرار، فإن سائقي توكتوك لم يفقدوا الأمل بعد ، وما زالوا يعبرون بشكل متكرر عن معاناتهم وتضررهم البالغ ويناشدون الدولة بالتراجع عن القرار.
السلطات الموريتانية تحتجز أكثر من 300 عربة خالفت القرار، وتقول إن غرامة استرجاعها 20 ألف أوقية (56 دولارا) (الجزيرة) تفاقم المعاناةبعد أن سرد معاناته، رافقت الجزيرة نت سائق توكتوك صمبه (35 عاما) إلى مقر إقامته بمقاطعة "لكصر" في نواكشوط الغربية.
وأوضح أن زوجته وأطفاله الثلاث يهددهم الجوع وقد أصبحوا عرضة للخطر، وقد يكون الشارع مصير صغيرته وأخويها عما قريب؛ إذ لم يستطيع صمبه هذا الشهر دفع إيجار "الحائط" الذي استأجره منذ أشهر وبنى فيه عريشا متواضعا، ليستظل به صغاره من حر شمس الصيف وبرد الشتاء.
يقول صمبه "الديون بدأت تتراكم بعد أن أفسد هذا القرار عملي، أسرتي لا تدخر شيئا، ويوم أمس لم أستطع دفع ألف أوقية (28 دولارا) إيجار الحائط الذي أسكن فيه، وأمهلني صاحبه شهرا واحدا آخر، وإذا لم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وسط العاصمة هذا القرار عن القرار أکثر من بعد أن
إقرأ أيضاً:
سايحي يُؤكد استعداد الجزائر لمرافقة موريتانيا في تطوير منظومتها الصحية
إلتقى وزير الصحة، عبد الحق سايحي، مساء يوم الخميس، بنظيره وزير الصحة للجمهورية الإسلامية الموريتانية، عبد الله سيدي محمد وديه.
أين جدّد وزير الصحة، التأكيد على استعداد الجزائر الكامل لمرافقة موريتانيا في مسار تطوير منظومتها الصحية.
وجاء هذا اللقاء، في إطار مشاركة الوزير، في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بمدينة جنيف.
وقد شكّل هذا اللقاء فرصة للطرفين لتجديد التأكيد على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط الجزائر بجمهورية موريتانيا.
وأشاد الوزيران بمستوى التعاون القائم بين البلدين، خاصة في قطاع الصحة. معبرين عن ارتياحهما للتقدم المحرز في هذا المجال. ومؤكدين حرصهما المشترك على تعزيز هذه العلاقات وتوسيع آفاقها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
في مستهل اللقاء، أعرب وزير الصحة الموريتاني عن شكره وامتنانه للجزائر على ما تقدمه من دعم متواصل لقطاع الصحة في بلاده. سواء من خلال إرسال البعثات الطبية الجزائرية. أو توفير التكوين والتدريب للأطقم الصحية الموريتانية.
مؤكدا تطلع موريتانيا إلى الارتقاء بالتعاون إلى مستويات أكثر شمولاً وفاعلية.
وبدوره، جدد وزير الصحة، التأكيد على استعداد الجزائر الكامل لمرافقة موريتانيا في مسار تطوير منظومتها الصحية.
مشيرا إلى أهمية تبادل الخبرات والمعارف في التخصصات الطبية ذات الأولوية. والعمل على إقامة مشاريع صحية مشتركة، تتماشى مع التحديات الصحية الراهنة.
وفي ختام اللقاء، اتفق الوزيران على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور حول مختلف المبادرات والمشاريع الثنائية المستقبلية. بما يعكس الإرادة السياسية لقيادتي البلدين ويعزز أواصر التعاون الأخوي بين الشعبين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور