يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:

نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الحوثيين يحفرون أنفاقاً بالقرب من الساحل الغربي لليمن.

وأضافت الشبكة، في تقرير يوم الجمعة، أن قادة الحوثيين يبقون تحت الأرض بشكل منتظم.

ولفتت الشبكة إلى أن البعض داخل الإدارة الأمريكية يرون أن قضاء الحوثيين وقتاً أطول تحت الأرض بين الهجمات يعد علامة إيجابية، حيث يضطرون إلى الاختباء، مما يشير إلى أن الضربات العسكرية لها تأثير نفسي على الأقل.

وقال مسؤولان أمريكيان إن الحوثيين يشعرون بقلق بالغ أيضًا بشأن استهداف قيادتهم العليا في ضربة جوية، وأصبحوا مذعورين بشكل متزايد.

بالنسبة لبعض المسؤولين الأمريكيين السابقين الذين تحدثوا إلى سي إن إن بشرط عدم الكشف عن هويتهم، فإن حقيقة أن الولايات المتحدة لم تضرب قيادة الحوثيين بعد وركزت بدلاً من ذلك على تدمير الأسلحة والمعدات هي جزء كبير من سبب فشل الولايات المتحدة في ردع الجماعة بشكل فعال.

وقال مسؤول عسكري أمريكي سابق: “يبدو أن الحملة الأمريكية ضد الحوثيين تحمل السمات المميزة للعديد من هذه الحملات المقيدة للغاية والمنقحة في الماضي، حيث نسعى لتجنب التسبب في ألم فعلي لهم”.

يمن مونيتور23 فبراير، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام القوات الموالية للإمارات تصعد في سقطرى مقالات ذات صلة القوات الموالية للإمارات تصعد في سقطرى 23 فبراير، 2024 مصر تعلن عن مشروع استثماري ضخم مع الإمارات سيدر 150 مليار دولار 23 فبراير، 2024 البحرية البريطانية تعلن رصد أربعة قوارب “مريبة” قبالة سلطنة عُمان 23 فبراير، 2024 الجيش الأمريكي يعلن إسقاط مسيرات للحوثيين قرب سفن تجارية بالبحر الأحمر 23 فبراير، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الجيش الأمريكي يعلن إسقاط مسيرات للحوثيين قرب سفن تجارية بالبحر الأحمر 23 فبراير، 2024 الأخبار الرئيسية سي إن إن: الحوثيون يحفرون أنفاقاً في الساحل الغربي 23 فبراير، 2024 القوات الموالية للإمارات تصعد في سقطرى 23 فبراير، 2024 الجيش الأمريكي يعلن إسقاط مسيرات للحوثيين قرب سفن تجارية بالبحر الأحمر 23 فبراير، 2024 مركز دراسات: سياسة واشنطن تجاه غزَّة والبحر الأحمر قوَّضت خارطة الطريق لإنهاء حرب اليمن 23 فبراير، 2024 غضب واسع لرفض الحوثيين فتح طريق “مأرب-صنعاء” 23 فبراير، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم القوات الموالية للإمارات تصعد في سقطرى 23 فبراير، 2024 الجيش الأمريكي يعلن إسقاط مسيرات للحوثيين قرب سفن تجارية بالبحر الأحمر 23 فبراير، 2024 وسائل إعلام الحوثيين تتحدث عن قصف جديد على الحديدة غربي اليمن 23 فبراير، 2024 مركز دراسات: سياسة واشنطن تجاه غزَّة والبحر الأحمر قوَّضت خارطة الطريق لإنهاء حرب اليمن 23 فبراير، 2024 “الأرصاد اليمني” يحذر من الأجواء الباردة واضطراب البحر وارتفاع الموج 23 فبراير، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 15 ℃ 15º - 15º 33% 2.53 كيلومتر/ساعة 15℃ الجمعة 25℃ السبت 25℃ الأحد 25℃ الأثنين 25℃ الثلاثاء تصفح إيضاً سي إن إن: الحوثيون يحفرون أنفاقاً في الساحل الغربي 23 فبراير، 2024 القوات الموالية للإمارات تصعد في سقطرى 23 فبراير، 2024 الأقسام أخبار محلية 25٬847 غير مصنف 24٬149 الأخبار الرئيسية 12٬895 اخترنا لكم 6٬710 عربي ودولي 6٬153 رياضة 2٬138 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬022 كتابات خاصة 2٬010 منوعات 1٬849 مجتمع 1٬762 تراجم وتحليلات 1٬544 تقارير 1٬476 صحافة 1٬458 آراء ومواقف 1٬421 ميديا 1٬273 حقوق وحريات 1٬227 فكر وثقافة 847 تفاعل 766 فنون 462 الأرصاد 191 أخبار محلية 66 بورتريه 62 كاريكاتير 27 صورة وخبر 24 اخترنا لكم 7 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 27 سبتمبر، 2023 وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس أخر التعليقات Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال...

Fathi Ali Alfaqeeh

الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...

راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

رانيا محمد

عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الساحل الغربی فی الیمن سی إن إن

إقرأ أيضاً:

الإعلام الغربي يتغيّر.. بين ضغط الجمهور وعودة الأخلاقيات.. غزة نموذجًا

منذ أن اندلعت الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، بدأنا نلحظ تصدّعًا في جدار الرواية الإعلامية الغربية التقليدية، الذي طالما انحاز، بصورة شبه مطلقة، إلى جانب الرواية الإسرائيلية. صحيح أن التحول لا يزال جزئيًا ومتفاوتًا، لكن المؤكد أنه تحوّل غير مسبوق من حيث المؤشرات والاتجاهات. فما الذي تغيّر؟ ولماذا الآن؟ وهل نحن أمام يقظة ضمير صحفي، أم استجابة اضطرارية لضغط الجماهير وواقع الميديا الجديدة؟

ضغط الجماهير يعيد تشكيل الخطاب الإعلامي

ما كان يومًا حراكًا نخبويًا أو صدى محدودًا في الهامش، بات اليوم طوفانًا شعبيًا يُحرج كبريات المؤسسات الإعلامية. الجماهير لم تعد مستهلكًا سلبيًا للأخبار، بل فاعلًا ضاغطًا يراقب ويواجه ويحاسب.

حملة "أنتم شركاء في الجريمة" ضد" بي بي سي" و"سي أن أن" حصدت ملايين التفاعلات، بينما كشف استطلاع حديث لـ"يوغوف" في يونيو 2025 أن 55% من البريطانيين يعارضون الحرب، وأن 82% منهم يعتبرونها إبادة جماعية. هذه الأرقام وحدها كفيلة بهزّ أي غرفة تحرير.

منصات مثل تيك توك ويوتيوب لم تكتفِ بالبث، بل تحوّلت إلى ساحات رواية بديلة، تجاوز فيها المحتوى الفلسطيني 2.5 مليار مشاهدة منذ اندلاع الحرب، ما أربك السرديات الكلاسيكية وأخرج الجمهور من عباءة التلقّي إلى ميدان الفعل.

حملة "أنتم شركاء في الجريمة" ضد" بي بي سي" و"سي أن أن" حصدت ملايين التفاعلات، بينما كشف استطلاع حديث لـ"يوغوف" في يونيو 2025 أن 55% من البريطانيين يعارضون الحرب، وأن 82% منهم يعتبرونها إبادة جماعية. هذه الأرقام وحدها كفيلة بهزّ أي غرفة تحرير.في قلب التحول، تقف مؤسسات مثل "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست". بعد عقود من الحذر، بدأت هذه المنصات تستخدم مصطلحات مثل "حصار"، و"مجاعة"، و"قتل جماعي"، بل وفتحت المجال لمقالات تطرح الرواية الفلسطينية من الداخل.

دراسة تحليلية حديثة لأكثر من 1300 مقال في "نيويورك تايمز" أظهرت أن 46% من المقالات كانت متعاطفة مع الفلسطينيين، مقابل 10.5% فقط مع الإسرائيليين، وهي أرقام غير مسبوقة في تاريخ التغطية الغربية لهذا الصراع.

أما شبكات مثل "سي أن أن" و"أن بي سي نيوز"، فقد واجهت تمردًا داخليًا من بعض الصحفيين الذين طالبوا بتغطية أكثر توازنًا، بعد أن بدا واضحًا تكرار مصطلحات تبريرية مثل "الضربات الدقيقة"، وتجاهل معاناة المدنيين الفلسطينيين. لاحقًا، رُصد تراجع نسبي في تلك المفردات، وإشارات أوضح إلى "قصف مناطق مأهولة"، ولو بخجل.

الإعلام الأوروبي.. من الحذر إلى مراجعة اضطرارية

في أوروبا، وجدت "بي بي سي" نفسها في قلب العاصفة. التحيز اللفظي كان فاضحًا، ورفض وصف الضحايا بـ”الشهداء المدنيين” أثار انتقادات واسعة. لكن مع الضغط الجماهيري، بدأنا نلحظ تعديلات تحريرية تدريجية وعودة لتقارير ميدانية من داخل غزة.

وفي فرنسا، بدأت منصات مثل France 24 وLe Monde  تفتح المجال لتقارير مستقلة من الضفة وغزة، يتصدرها صحفيون محليون وأصوات فلسطينية، ما انعكس في تغيّر نبرة العناوين ومفردات التغطية.

يبقى السؤال الكبير: هل هذا التغير نابع من مراجعة مبدئية للمواقف؟ أم أنه مجرد محاولة لاستعادة جمهور بدأ يفقد الثقة ويلجأ إلى الإعلام المستقل؟ الواقع يشير إلى مزيج معقّد من الاثنين، لكنه يميل غالبًا إلى الثاني.

استطلاع مشترك بين "يوغوف" و"الإيكونوميست" كشف أن 35% من الأمريكيين يعتبرون ما يجري في غزة إبادة جماعية، وهي نسبة ترتفع إلى 54% بين الأمريكيين من أصول لاتينية، و40% بين الشباب تحت سن الثلاثين. جمهور كهذا لم تعد ترضيه تغطية نمطية أو سردية أحادية، وهو ما تدركه المؤسسات الإعلامية الكبرى، ولو على مضض.

ويمكن تلخيص أبرز العوامل التي دفعت لهذا التحول المفاجئ نسبياً في ثلاثة محاور:

ـ الضغط الشعبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: فقد أصبح الجمهور أكثر وعيًا وانخراطًا. وفقًا لتقرير Pew (2024)، قال 62% من الأمريكيين إنهم اكتشفوا تحيّزًا إعلاميًا بفضل مقاطع الفيديو وشهادات المستخدمين العاديين على "تيك توك" و"إكس".

ـ صعود الإعلام البديل: منصات مثل الجزيرة الإنجليزية وDemocracy Now! وIntercepted لم تعد فقط بدائل، بل منافسين شرسين. تضاعف جمهور الأولى، وحقق بودكاست الأخيرة نموًا بأكثر من 180% في سنة واحدة داخل الولايات المتحدة.

ـ خسارة الثقة في الإعلام التقليدي: استطلاع لـ "رويترز”"(2023) أظهر أن الثقة في الإعلام الأمريكي هبطت إلى 26% فقط، وفي فرنسا إلى 33%. أكثر من نصف الأوروبيين أصبحوا يفضلون "مصادر مستقلة" بدلاً من الصحف والقنوات الكبرى.

يبقى السؤال الكبير: هل هذا التغير نابع من مراجعة مبدئية للمواقف؟ أم أنه مجرد محاولة لاستعادة جمهور بدأ يفقد الثقة ويلجأ إلى الإعلام المستقل؟ الواقع يشير إلى مزيج معقّد من الاثنين، لكنه يميل غالبًا إلى الثاني.التحوّل لم يكن فقط استجابة من مؤسسات كبرى، بل أيضًا نتيجة شجاعة أفراد تحدّوا التيار:

ـ الصحفية الكندية Nora Loreto كانت من أول من وصف الحرب بالإبادة الجماعية، وتعرضت لحظر رسمي، لكنها اكتسبت ملايين المتابعين.

ـ الصحفي البريطاني Owen Jones خصص سلسلة “من غزة إلى لندن” لكشف ازدواجية الحكومات الغربية.

ـ موقع Democracy Now كان من الأوائل في استضافة أطباء من غزة مباشرة، بينما ترددت شبكات كبرى عن ذلك.

ولهذا فما أراه أن ما يجري في الإعلام الغربي ليس ثورة، بل شرخ أول في جدار الرواية الأحادية. هو مخاض بطيء لكنه واعد، تدفعه الجماهير، وتُحرجه الأخلاقيات، وتراقبه أعين الصحفيين المستقلين.

ربما لا يزال الطريق طويلًا نحو تغطية عادلة ومتوازنة للقضية الفلسطينية، لكن المؤكد أن غزة كانت نقطة الانعطاف. ولأول مرة منذ عقود، بدأ الإعلام الغربي يُحسّ بـ"ثقل الضمير"، أو على الأقل، بضرورة الإنصات لصوت الحقيقة، لا لصدى السلطة.

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: الحوثيون كبديل لنظام الأسد في انتاج حبوب "الكبتاغون" في اليمن (ترجمة خاصة)
  • موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي
  • الإعلام الغربي يتغيّر.. بين ضغط الجمهور وعودة الأخلاقيات.. غزة نموذجًا
  • الإعلام الغربي والإبادة: مسألة فيها نظر
  • حملة مداهمات ليلية واختطاف لـ ناشطين في المكلا
  • هيومن رايتس: فيديو الحوثيين لاعترافات طاقم السفينة المحتجزين جريمة حرب واضحة
  • تحذير إسرائيلي شديد بشأن السفر للإمارات.. وإجلاء البعثة الدبلوماسية
  • المحرّمي: سقوط الحوثيين بات أمراً وشيكاً
  • توتر قبلي متصاعد في الجوف عقب إحراق الحوثيين منزل مواطن في اليتمة
  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء