قال عبدالهادى محمد رئيس غرفة شركات السياحة في أسوان ، أن مشروع رأس الحكمة علامة فارقة في تاريخ السياحة الثقافية ، ويدفع بمؤشر الحراك السياحي مستقبلا إلى أرقام الـ 30 مليون سائح سنويا وفقا لخطة وزارة السياحة و الآثار.


أشار عبدالهادى في تصريح لـ"صدى البلد" ، إلى أن المتوقع إقامة مركز سياحي في رأس الحكمة ، نقطة هامة علينا أن نرتكز عليه لتسويق ذلك المنتج السياحي الجديد في ظل عوامل الجذب المتوفرة في المنطقة قائلا : ستنافس المالديف.


تابع رئيس غرفة شركات السياحة في أسوان ، أن التوجه نحو التنمية في الساحل الشمالي وضخ استثمارات دولية ، يعيد للسوق توازنه الذى أرهقته العملة الصعبة "الدولار" ، لافتا أن بذلك الاستثمار والانفتاح العالمي للمنطقة على غرار رأس الحكمة و العلمين الجديدة يحول الساحل الشمالي إلى جنة سياحية يقصدها السائحين لقضاء العطلات والإجازات والترفيه.


يذكر أن ويستهدف المخطط الاستراتيجي إقامة مركز سياحي عالمي مُتكامل في رأس الحكمة، يحقق طفرة غير مسبوقة لدعم قطاع السياحة في مصر وجذب السياحة العالمية والمحلية بمختلف أنواعها، إضافةً إلى إقامة وتطوير خدمات اجتماعية متنوعة في التجمعات العمرانية القائمة والمقترحة بتلك المنطقة.

وتتمتع المنطقة بوجود عدد كثير من المحميات الطبيعية والمناطق الأثرية والخلجان والرؤوس البحرية والكثبان الرملية، إضافةً إلى توافر بيئة طبيعية مناسبة لكافة أنواع الأنشطة السياحية، سواء البحرية أو الشاطئية أو التاريخية أو سياحة السفاري والأنشطة الصحراوية المتنوعة، علاوةً على وجود نواة أولية للتنمية السياحية من طاقة فندقية مميزة ومراكز للمنتجعات والمؤتمرات متكاملة الخدمات والمرافق لتنمية السياحة المحلية والدولية معاً ولضمان استغلال الشاطئ على مدار العام.

وإلى جانب المقومات السياحية لمنطقة رأس الحكمة، تتميز المنطقة بمقومات تسهم في تعزيز التنمية الزراعية والصناعية، وتسمح بإقامة صناعات غذائية متنوعة، كتعبئة التين والتمور ومصانع استخلاص الزيوت و استغلال النباتات الطبية والعطرية، إضافة إلى استغلال المخلفات الزراعية في تصنيع الأعلاف.

وتدخل منطقة رأس الحكمة في نطاق الساحل الشمالي الغربي للبحر المتوسط، وهو نطاق متنوع بموارده وإمكاناته، ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة المُتوازنة بين متطلبات النمو العمراني والاقتصادي من ناحية، وبين متطلبات الحفاظ على الموارد والتنمية الاجتماعية من ناحية أخرى.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مشروع رأس الحكمة السياحة رأس الحكمة الحراك السياحي سائح رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

عاصم الجزار: لولا استثمار الدولة بالعلمين الجديدة لما شهدنا الطفرة برأس الحكمة

أكد عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن مشروع "الجمهورية الجديدة" الذي تتبناه الدولة المصرية نجح في إرساء قواعد التنمية الشاملة، وساهم في جذب استثمارات كبرى من القطاع الخاص والمستثمرين المحليين والدوليين.

وقال عاصم الجزار، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن حزب الجبهةالوطنية يتبنى مفهومًا عقلانيًا للإصلاح يجمع بين رفض الجمود وتجنّب الثورية المطلقة، مشيرًا إلى أن الحزب يسير على خطى "صوت الحكمة" لتحقيق الصالح العام، من خلال رؤية متوازنة تسعى للإصلاح التدريجي المنضبط.

وتابع رئيس حزب الجبهة الوطنية، أنه لولا استثمار الدولة في مدينة العلمين الجديدة، لما شهدنا الطفرة الاستثمارية الحالية في منطقة رأس الحكمة، مؤكدًا أن التنمية العمرانية والاستراتيجية لا تأتي صدفة، بل برؤية وتخطيط طويل الأمد. 

وأشار عاصم الجزار إلى أن الإصلاح الحقيقي هو مفتاح الاستقرار والسلام، ولا توجد دولة في العالم ازدهرت دون أن تمرّ بمرحلة إصلاح شاملة تقودها مؤسسات مسؤولة.

طباعة شارك عاصم الجزار حزب الجبهة الوطنية الجمهورية الجديدة استثمارات الحزب

مقالات مشابهة

  • بدء توافد أعضاء اتحاد المهن الطبية على دار الحكمة للتسجيل في الجمعية العمومية
  • عمومية المهن الطبية.. الأعضاء يتوافدون على دار الحكمة لمناقشة 14 بندا
  • مؤامرة حزب الإصلاح ضد القبائل اليمنية .. استغلال داخلي وارتباط بأجندات إقليمية
  • منة عرفة تشارك جمهورها استمتاعها بالعطلة في المالديف
  • رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية مع دول الخليج.. ونواب: إقامة المشروعات على غرار صفقة رأس الحكمة يسهم في زيادة النقد الأجنبي
  • رئيس موازنة النواب: أتوقع صفقات سعودية استثمارية مماثلة لمشروع رأس الحكمة
  • خبيرة دولية: استغلال الدين سياسياً يؤجج الصراعات بدلاً من حلها
  • عاصم الجزار: الجبهة الوطنية صوت الحكمة
  • عاصم الجزار: لولا استثمار الدولة بالعلمين الجديدة لما شهدنا الطفرة برأس الحكمة
  • بفستان قصير .. منة عرفة تستعرض أنوثتها من المالديف