شباب الحضر.. أكثر الفئات المصابة بالإدمان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشفت الأمانة العامة للصحة النفسية الفئات الاكثر إصابة بالإدمان ، و هم الذكور ، خاصة المرحلة العمرية من 26 – 30 سنة ، الذين يعيشون في المناطق الحضرية، وغير الملتزم دينياً ، والفئة التي تعاني من غياب الأب .
وقالت الأمانة العامة للصحة النفسية إنه بالرغم من تنوع مظاهر وأعراض مرض الإدمان وكونها تشمل تكتلات معقدة من أعراض معرفية وسلوكية وفسيولوجية بيولوجية، فإن المميز الأساسي لهذا المرض هو السلوك القهري والمتكرر والمندفع نحو الحصول أو تعاطيه .
وأوضحت أن المخدر أو مادة التعاطي ليست إلا ما يراه المريض كمحفز له، وقد قام التصنيف التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الصادر من الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين بإضافة ممارسة المقامرة إلى الاضطرابات الإدمانية وكذلك أوصى بإضافة ممارسة ألعاب الشبكة العنكبوتية بشكل متكرر وقهري، وهو بذلك يفتح الباب للكثير من الإبجاث في مجالات الإدمان السلوكي أو السلوك الإدماني الذي يؤدي بالمريض إلى تدمير ذاته ومن حوله.
وأشارت إلي أن المادة ونوعها ليست هي أساس التشخيص ، فكذلك أدت الأبحاث إلى أن التعاطي اليومي (حتى لو ليس مصحوباً بلهفة) ليس مقياس دقيقي على الإطلاق للوقوف على إدمان الشخص من عدمه ، بل المعتاد في هذه المرحلة أن يمارس المريض خداع نفسه بأنه ليس مريضاً عن طريق ممارسة فترات من الامتناع عن التعاطي، بينما أثبتت أحدث الأبحاث العلمية بأن الاستخدام الخاطىء مثل فترة احتضان الفيروس قبل ظهور أعراض المرض فهو يمثل بوادر أن المريض يسير من احتضان مرض الإدمان داخلياً نحو الاعتماد التام على المواد المخدرة .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شرطة رأس الخيمة تناقش التوجهات الإحصائية المستقبلية
رأس الخيمة: «الخليج»
عقدت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، لقاء التنسيق والتعاون مع مركز رأس الخيمة للإحصاء، الشريك الاستراتيجي، بحضور اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي، القائد العام ونجوى يعقوب المدير التنفيذي لمركز الإحصاء وممثلي الجانبين، لاستعراض المنجزات والخطط الإحصائية المستقبلية لمختلف الفئات المعنية وذلك تعزيزاً للتعاون والشراكة الفعالة.
وأشاد قائد عام شرطة رأس الخيمة، بجهود فرق العمل وفق إطار التعاون القائم بين الجانبين في تبادل المعارف والدراسات ونتائج استطلاعات الرأي والتي تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للقيادة العامة 2023-2026، إضافة إلى تقديم تقارير البيانات والإحصائيات والتغذية الراجعة، التي تدعم تطوير الخدمات الشرطية دعماً لتعزيز الشعور بالأمن والأمان، الأمر الذي يعد كأحد أهم مصادر رؤى وصوت الفئات المعنية مع الاستفادة من أحدث التقنيات والحلول الإحصائية المبتكرة، في مختلف المجالات الأمنية والمرورية والجنائية والمجتمعية، للمساهمة في تحليل ورصد تطلعات وتفضيلاتهم وضمان تحقيق الاستدامة الشرطية، تعزيزاً لجودة الحياة الأمنية في رأس الخيمة من خلال الاستفادة من الحلول الإحصائية والبيانات المتقدمة الصادرة من التقارير الإحصائية لمختلف الفئات المعنية.