حشيش وشابو وسلاح نارى.. القبض على عاطل في الأقصر بتهمة الاتجار بالمخدرات
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
تمكنت مباحث مديرية أمن الأقصر من إلقاء القبض على عاطل قام بالاتجار في المواد المخدرة بدائرة مركز شرطة إسنا.
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر إخطارا من مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الأقصر، يفيد بضبط «م ع» 47 عاما، عاطل، ومقيم بندر إسنا، وسبق اتهامه فى عدة قضايا أخرى ما بين مخدرات وسلاح.
عقب تقنين الإجراءات وتكثيف التحريات تكمن ضباط وحدة مباحث إسنا من ضبط العاطل وبحوزته كميات كبيرة من جوهر الحشيش المخدر وكميات من الشابو وسلاح ناري «فرد خرطوش» ومبلغ مالي وهاتف محمول.
وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط أقر العاطل بحيازة المواد المخدرة بقصد الاتجار بها، والسلاح الناري بهدف الدفاع عن النفس لمواصلة نشاطه غير المشروع، والهاتف المحمول وسيلة الاتصال مع عملائه، والمبلغ المالي حصيلة تجارته الآثمة.
تم تحرير محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات بإشراف من المحامي العام لنيابات الأقصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر القبض على عاطل حيازة المواد المخدرة الحشيش المخدر مركز شرطة إسنا سلاح ناري المباحث الجنائية أمن الأقصر مديرية أمن الأقصر مدير أمن الأقصر
إقرأ أيضاً:
إسنا تودع عريسها الطبيب في يوم زفافه.. الفرح تحول إلى مأتم| القصة الكاملة
خيّم الحزن على مدينة إسنا بمحافظة الأقصر بعد وفاة الشاب الدكتور صابر منصور البحيري في يوم كان من المفترض أن يكون أسعد أيام حياته، إذ كان موعد زفافه اليوم بقاعة القصر بالجزيرة سيتي، ليودعه الجميع بدلًا من الاحتفال به.
الفقيد كان يستعد منذ أيام لهذه المناسبة السعيدة، ووزعت بطاقات الدعوة على الأهل والأصدقاء الذين تهيأوا لمشاركته الفرح بزواجه من عروسه تسنيم، إلا أن القدر غيّر مجرى الأحداث، فتحولت الزغاريد المنتظرة إلى دموع، والفرح إلى صمت وحزن عمّ أرجاء المدينة.
عُرف الدكتور صابر بين أبناء إسنا بخلقه الطيب وتواضعه، وكان من الوجوه المحبوبة التي تركت أثرًا طيبًا في كل من تعامل معه، حيث نعاه المئات من أصدقائه وزملائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة عبّرت عن عمق الصدمة وحجم الفقد.
وقال أحد المقربين منه إن الجميع كان يترقب هذا اليوم بفارغ الصبر، فكان صابر مثالًا للشاب المجتهد الذي رسم طريقه بالنجاح، واستعد لبناء بيت جديد يسوده الحب والاستقرار، لكن القدر كتب نهاية مختلفة ليومٍ كان من المفترض أن يبدأ حياة جديدة.
وشيّع المئات من أهالي إسنا جثمانه في جنازة مهيبة تخللتها حالة من الحزن والذهول، بعد أن ودّعوه بالدعاء والدموع في يوم كان من المفترض أن يزفوه فيه بالفرح.