نفذت الولايات المتحدة غارات جوية على عدد من المنشآت النووية الإيرانية، باستخدام طائرات من طراز B-2 سبيريت، المعروفة بقدرتها على التسلل والتخفي.

اقرأ أيضا

بعدما أشعل مواقع التواصل بتصرفه الغريب في متروبوس إسطنبول..…

الأحد 22 يونيو 2025

واستهدفت الغارات مواقع فوردو ونطنز وأصفهان، في تصعيد غير مسبوق في الصراع القائم بين إسرائيل وإيران، والذي دخلت واشنطن رسميًا على خطه العسكري.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا مؤشرات على تسرب إشعاعي

في أعقاب الضربات، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد أي زيادة في مستويات الإشعاع حول منشأة فوردو النووية. كما أصدرت المملكة العربية السعودية بيانًا مماثلًا، أكدت فيه أن قياسات الإشعاع في أراضيها لم تُظهر أي تغيّر غير طبيعي.

ودعا رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة، إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة يوم الإثنين المقبل، للتباحث في تداعيات الهجوم والتصعيد الإقليمي.

ما مدى تأثير الضربات على تركيا؟

مع تصاعد القلق الشعبي في المنطقة، أثير تساؤل مهم: هل هناك خطر إشعاعي يهدد تركيا جراء هذه الهجمات؟

بحسب تقرير لـهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، فإن احتمالات التسرب النووي الواسع النطاق تظل منخفضة، نظرًا لطبيعة المنشآت المستهدفة. وأكد الخبراء أن المواقع التي تعرضت للقصف ليست مفاعلات لتوليد الطاقة، بل منشآت لتخصيب اليورانيوم، ما يجعل التأثير الإشعاعي محدودًا ومحليًا في حال وقوعه.

رأي الخبراء: لا تهديد إشعاعي على تركيا

قال البروفيسور الدكتور إسكندر أتيلا ريحانجان، من معهد الطاقة بجامعة إسطنبول التقنية، إن منشآت مثل نطنز وفوردو تُستخدم في تخصيب اليورانيوم، حيث يتم فصل نظائري اليورانيوم-235 واليورانيوم-238 باستخدام أجهزة طرد مركزي.

وأوضح ريحانجان أن عملية التخصيب لا تنطوي على انشطار نووي، ما يعني أن المواد المشعة داخل هذه المنشآت أقل خطورة مقارنة بالمفاعلات التي تُستخدم لتوليد الكهرباء.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أمريكا إسرائيل إيران الحرب الإسرائيلية الإيرانية الحرب الإقليمية المشروع النووي الإيراني عين على تركيا

إقرأ أيضاً:

خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة

كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".


وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".


وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.


أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
 

رجال الأعمال تطالب بحوافز لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في الزراعةمصرف المركزي القطري يخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة في 2025

وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".


وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.

وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".


وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".

ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة. 

ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.

طباعة شارك المنتدى الاقتصادي الذكاء الاصطناعي التحوّل الرقمي البنية التحتية

مقالات مشابهة

  • أردوغان يُبلغ بوتين باستعداد أنقرة لقبول أي صيغة للمفاوضات بشأن أوكرانيا
  • ماذا تغير في تركيا بعد عام من بدء عودة السوريين إلى بلادهم؟
  • غلق وتشميع 8 منشآت طبية خاصة في حملة للعلاج الحر بالقنطرة
  • شئون البيئة بالشرقية يضبط 7 منشآت مخالفة وينفذ 9 ندوات لطلاب المدارس والمعاهد الأزهرية
  • هجوم مُركّز من التيّار على وزير الطاقة
  • تركيا تضغط لاستكمال اتفاق غزة.. ماذا يلزم للانتقال للمرحلة الثانية؟
  • "البيئة": جميع المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • الوزراء يوافق على مشروع لتوليد الكهرباء من الرياح بقدرة 900 ميجاوات في رأس شقي
  • ماذا قال توم باراك عن عودة تركيا إلى برنامج مقاتلات F-35؟