عربي21:
2024-06-16@09:52:03 GMT

فايننشال تايمز: كيف وقع الاقتصاد الباكستاني في الأزمة؟

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

فايننشال تايمز: كيف وقع الاقتصاد الباكستاني في الأزمة؟

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن المشاكل الاقتصادية التي تواجهها باكستان.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن وسطاء السلطة السياسية التقليديون في باكستان كشفوا عن تشكيل حكومة ائتلافية جديدة، وبذلك كسروا جموداً دام أسبوعين في أعقاب الانتخابات، لكن الإدارة القادمة سوف تتعرض لاختبار سريع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.



أعلنت الرابطة الإسلامية الباكستانية - شمال، التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق نواز شريف، وحزب الشعب الباكستاني بزعامة بيلاوال بوتو زرداري، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، أنهما اتفقا على تشكيل الحكومة.




وجاءت الأحزاب، التي هيمنت تاريخيا على السياسة الباكستانية، في المركزين الثاني والثالث في انتخابات الثامن من شباط/ فبراير، عندما صدم المرشحون المستقلون الموالون لرئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان المراقبين بفوزهم بأكبر عدد من المقاعد على الرغم من تعرضهم لحملة قمع عسكرية.

وسوف يترأس شهباز شريف، شقيق نواز، الحكومة الجديدة في حين تم ترشيح والد زرداري، آصف علي زرداري، زوج رئيسة الوزراء السابقة التي تم اغتيالها بينظير بوتو، لمنصب الرئيس الذي يعتبر في أغلبه شرفيا.

وسوف تضطر الإدارة على الفور إلى التعامل مع المحنة الاقتصادية الحادة التي تعيشها باكستان، بعد أن تمكنت إسلام أباد من تجنب التخلف عن السداد في السنة الماضية بمساعدة اتفاقية الإقراض الطارئة من صندوق النقد الدولي. ومن المقرر أن ينتهي هذا البرنامج في نيسان/ أبريل، مما يعني أنه من المتوقع أن يحتاج الحكام الجدد للبلاد إلى اللجوء إلى الصندوق للحصول على مزيد من الدعم.

وفي الوقت نفسه، ادعى حزب "تحريك الإنصاف" الباكستاني الشعبوي، أن مرشحيه سُلبوا الأغلبية من خلال تزوير الأصوات، وتعهد بإسقاط أي ائتلاف منافس، مما يزيد من احتمال حدوث المزيد من انعدام الاستقرار السياسي الذي قد يعرقل أي انتعاش اقتصادي.

من جانبها، حذّرت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني هذا الأسبوع من أن وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي "من المرجح أن يكون تحديا"، ولكن ليس أمام باكستان خيار سوى أن "الفشل في تأمينها سيزيد من ضغوط السيولة الخارجية ويزيد من احتمال التخلف عن السداد"، وذلك حسب ما ذكرته وكالة التصنيف الائتماني.




وحسب الصحيفة، ارتفعت ديون باكستان بشكل كبير منذ سنة 2007 في ظل فشل السلطات في استثمار الاقتراض من حاملي السندات الدوليين والدول، بما في ذلك الصين، في القطاعات الإنتاجية. ووفقا لمركز أبحاث "تابادلاب" في إسلام أباد، فإن "تراكم الديون استُخدم بشكل كبير لمواصلة تعزيز الاقتصاد الذي يركز على الاستهلاك والإدمان على الاستيراد". 

وهذا يعني أن الحكومة اضطرت إلى اقتراض المزيد من أجل الوفاء بديونها الحالية. ونتيجة لذلك فإن أغلب الإيرادات الحكومية تذهب حاليا إلى سداد الفوائد، في حين أن احتياطيات باكستان من النقد الأجنبي، التي تبلغ 8 مليارات دولار، لا تكفي إلا لحوالي ستة أسابيع من الواردات. وقد حذّر مركز أبحاث "تابادلاب" يوم الأحد من أن هذه الحلقة المفرغة أصبحت "غير مستدامة". وأضاف أنه "ما لم تكن هناك إصلاحات شاملة وتغييرات جذرية في الوضع الراهن، فإن باكستان ستستمر في الغرق بشكل أعمق، وتتجه نحو التخلف الحتمي عن السداد".

وذكرت الصحيفة أن أحد أسباب ذلك النمو الضعيف. وعلى عكس الهند أو بنغلاديش المجاورتين، لم تتمكن باكستان من الحفاظ على مستويات النمو وعانت من دورات ازدهار وكساد منتظمة، مع انكماش الاقتصاد في سنة 2023. وحسب أسد سعيد، الخبير الاقتصادي في مجموعة أبحاث العلوم الاجتماعية في كراتشي، فإنه من غير المرجح أن يتغير هذا الوضع حتى تزيد باكستان صادراتها وتعزز تحصيل الضرائب بما يكفي لتمويل الاستثمارات الحكومية التي تشتد الحاجة إليها. 

وكان التضخم هو المظهر الأكثر إيلاما للأزمة الاقتصادية في باكستان، والذي بلغ ذروته عند 38 بالمئة في السنة الماضية وما زال قريبا من 30 بالمئة. وقد تضرر الاقتصاد الباكستاني المعتمد على الاستيراد من ارتفاع أسعار السلع الأساسية في أعقاب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في سنة 2022. وأدت التخفيضات اللاحقة في دعم الوقود - وهو شرط لإقراض صندوق النقد الدولي - إلى تفاقم الأزمة.

ويعتقد سعيد أن الأسوأ قد انتهى، ما لم تستسلم الحكومة الجديدة للضغوط لزيادة الإنفاق، مثل تقديم إعانات إضافية ذلك أنه "إذا بدأت الحكومة الجديدة في التصرف بشكل سيئ مرة أخرى سيرتفع التضخم أكثر".

ومن بين العواقب المترتبة على النمو الفاتر في باكستان عدم القدرة على خلق العدد الكافي من فرص العمل. فأكثر من نصف سكان البلاد تحت سن الثلاثين، وأغلبية النساء في سن العمل لا يشاركن في القوى العاملة في البلاد بسبب نقص الفرص والنظام الأبوي الراسخ. كما توقفت التحسينات في مستويات المعيشة، مع تزايد الفقر. وقد أججت الضائقة الاقتصادية الغضب الشعبي تجاه الحكومة التي ترأسها شهباز شريف في سنتي 2022 و2023 بعد أن أطاح البرلمان بعمران خان. 

وقال محللون إن باكستان بحاجة إلى برنامج جديد لصندوق النقد الدولي وإصلاحات اقتصادية مؤلمة لتجنب إعادة هيكلة الديون. ومع أن الحكومة الجديدة ستوفر بعض اليقين، إلا أنها قد تواجه صعوبات في تحسين الأوضاع المالية المحفوفة بالمخاطر في باكستان. وحسب أستاذ العلوم السياسية بلال جيلاني، فإن "الأمر الجيد هو أن هناك حكومة. والأمر السيئ أن الحكومة قد تكون أضعف بكثير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية باكستان الانتخابات نواز شريف عمران خان شهباز شريف باكستان انتخابات نواز شريف عمران خان شهباز شريف صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة الجدیدة النقد الدولی فی باکستان

إقرأ أيضاً:

نبيل الشعيبي لـ" الفجر": قرارات الحكومة اليمنية الأخيرة خطوة بالاتجاه الصحيح.. ويجب فرض إجراءات لتعزيز الاقتصاد (حوار)

انتقلت الحرب الاقتصادية ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية، التي دشنها البنك المركزي اليمني بعدن، إلى مؤسسات أخرى كالنقل والاتصالات لتقويض مصادر تمويلات المليشيات.

 

حيث بدأت مؤسسات حكومية كوزارة الاتصالات، بالتحرك لفرض قرار نقل مقرات شركات الهاتف المحمول من صنعاء إلى عدن، تلاه قرار بنقل وكالات السفر وشركة طيران اليمنية.

محلل سياسي عن القرارات الأخيرة للنقل اليمنية: تجفف منابع تمويل ميليشيات الحوثي أكاديمي بجامعة عدن لـ "الفجر": إجراءات نقل إيرادات طيران اليمنية لـ "عدن" جاء بعد نهب الحوثي 100 مليون دولار

وفي حوار خاص لـ "الفجر" قال الدكتور نبيل أحمد الشعيبي أستاذ مساعد  في التاريخ الإسلامي جامعة عدن كلية الآداب، إنه بالنسبة لنقل وكالات السفر من صنعاء إلى عدن فهذه الخطوة إلى جانب خطوات أخرى كان المنتظر من الحكومة الشرعية اتخاذها منذ وقت مبكر أي بعد الانقلاب الذي قام به الحوثي واستقرار الحكومة الشرعية في عدن وذلك لما لهذا القرار  من أهمية كبرى، فهذا القرار يهدف إلى الحصول على أموال الطيران اليمنية حيت ان المليشيات الحوثية كانت تأخذ كل الأموال التي تحصل عليها مكاتب الطيران اليمنية من بيع تذاكر السفر.

 

وإليكم نص حوار الفجر:-
 ◄برأيك كيف ترى تأثير القرارات المصرفية والمالية المباشرة التي إتخذها المركز الرئيسي للبنك المركزي اليمني في عدن تجاه الحوثي؟

 

 في اعتقادي أن القرارات التي اتحذها البنك المركزي  في نقل المراكز التجارية الرئيسية للبنوك التجارية والمصارف المالية إلى عدن هي خطوه في الاتجاه الصحيح سيكون لها تأثير سلبي على مليشيات الحوثي والتي تحصل منها على  فوائد كثيرة من خلال غسيل الأموال ونهب مستحقات هذه البنوك، كما أن هذه القرارات ستمنع الحوالات الخارجية إلى صنعاء وسيتم تحويلها إلى البنك المركزي في عدن هذا من شانه سيحد من تدهور العملة في الأراضي التي تسيطر عليها الشرعية كما هو حاصل  الان وسوف يتم التعامل بالريال السعودي والدولار لهذا سيظطر التجار شرائها وإرسالها إلى البنك المركزي في عدن حتى يتمكنوا من الحصول على الاعتمادات لاستيراد بضائع من الخارج بالعملة الصعبة هذا بدورة سيؤدي إلى استقرار العملة نوعا ما وإطباق الخناق الاقتصادي ع الحوثيين. 


◄ماذا يعني نقل وكالات السفر من صنعاء إلى عدن؟

 

بالنسبة لنقل وكالات السفر من صنعاء إلى عدن فهذه الخطوة إلى جانب خطوات أخرى كان المنتظر من الحكومة الشرعية اتخاذها منذ وقت مبكر أي بعد الانقلاب الذي قام به الحوثي واستقرار الحكومة الشرعية في عدن وذلك لما لهذا القرار  من أهمية كبرى فهذا القرار يهدف إلى الحصول على اموال الطيران اليمنية حيت أن المليشيات الحوثية كانت تأخذ كل الأموال التي تحصل عليها مكاتب الطيران اليمنية من بيع تذاكر السفر.

 

◄قطاع الاتصالات من أكبر مصادر التمويل للحوثيين.. برأيك كيف سخر الحوثي هذا القطاع لمجهوده الحربي وكم تحصل من وراء سيطرته منذ بداية الحرب؟ 


قطاع الاتصالات بكل تأكيد يعتبر من أكبر الموارد المالية بعد النفط لهذا سعى الحوثيون من الوهلة الأولى بعد بسط السيطرة على صنعاء سيطر على قطاع الاتصالات كاملا بما فيها شركات الاتصالات الخاصة والحكومية وخدمات  الانترنت إذ كان الحوثيون يدركون تمام الإدراك ما يمثله هذا القطاع من الناحية الأمنية والاقتصادية إذ ياتي إيرادها بعد النفط والغاز، لهذا فرض الحوثيون موظفين إداريين محاسبين في كل شركات الاتصالات للتحكم في أموال كل تلك الشركات ويكشف تقرير اعده فريق الخبراء الأممي في 2017 عن وصاية تفرظها جماعة الحوثي على كل شركات الاتصالات  وتحويلها إلى مصدر من مصادر التمويل لحروبها ومراقبة الاتصالات وعمليات التجسس  والقيام بعمليات الاغتيالات عن طريق زرع الشرايح بأماكن تواجد القاده المسئولين  العسكريين والشواهد كثيرة ع ذلك منها استهداف قاعدة العند العسكرية واغتيال قائد الحزام الأمني وقائد اللواء الأول العميد ابو اليمامة وحسب خبراء اقتصاديبن فقد بلغت حجم ما نهبه الحوثي من القطاع العام بما فيها الاتصالات 14 مليار دولار  وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فإن حجم الموارد الذي حصل عليها الحوثيين من قطاع الاتصالات بلغت 280 مليون دولار خلال العام 2018 اي ما يعادل 162.4 مليار ريال يمني في عام واحد فقط وقياس على ذلك كم  سيتظاعف  المبلغ خلال تسع سنوات  وكل هذه الأموال يسخرها الحوتيين لشراء السلاح والمجهود الحربي وأطالت أمد الحرب بالإضافة إلى مشاريعهم الخاصة، مما سبق يتضح حجم الأموال الطائلة التي نهبها الحوثيين من قطاع الاتصالات ويسخرها لاغراضة الحربية والعسكرية والخاصة وفي المقابل نجد أن الحكومة الشرعية لم تحرك اي ساكن باتجاه نقل القطاع إلى عدن مما يثير مجالا للشك أن هناك من يعمل في أوساط الحكومة لصالح جماعة الحوثي وأطالة أمد الحرب. 


◄ما هي العوامل التي تعمل على تجفيف منابع مليشيات الحوثي في جميع القطاعات؟ 


إذا توفرت الاراده لدى الحكومة الشرعية اليمنية فهناك عوامل كثيرة سوف تعمل على تجفيف منابع مليشيات الحوثي   فا لقرارات الأخيرة للبنك المركزي والاتصالات ووكالات السفر بنقل مركزها إلى عدن جزاء من هذه العوامل   فالحكومة اليوم مطالبة باتخاذ قرارات شجاعة بتحويل كل القطاعات الاقتصادية من صنعاء وأن تكون قرارات فعليه هدفها خنق المليشيات اقتصاديا حتى يتسنى لهم هزيمتها واخظاعها. 


◄هل القرارات الأخيرة تساعد على التخفيف من الانقسام النقدي الحاصل في الملف الاقتصادي باليمن؟ 

 

في اعتقادي أن هذه القرارات مرهونة تطبيقها من قبل الحكومة الشر عية أيضا مطلوب من الحكومة اصدار قرارات أخرى في هذا السياق لتحد من قدرتهم الاقتصادية لان الحكومة الشرعية إذا توفرت الارادة لديها مع الدعم الدولي قادرة على عمل الكثير، ومن الإجراءات الاقتصادية التي من شأنها ان تعزز الاقتصاد ومنها إعادة تصدير النفط الذي توقف منذ  فترة  بسبب استهداف المليشيات موانى تصدير النفط بالطبع ان مثل هذه الإجراءات مع تمويل البنك المركزي سيكون لها نتائج إيجابية في دعم الاقتصاد.


◄كيف أثرت قرارات الحوثيين في ارتفاع أسعار السلع وشحة السيولة وزيادة مهولة برسوم الحوالات؟


من تسع سنوات ومليشيات الحوثي وبدعم إيراني تشن إلى جانب الحرب العسكرية حرب اقتصادية، حيث نهبث ما يقارب سته مليار دولار احتياطي البنك المركزي ومنعت تداول العملة ومنعت تصدير النفط واستهداف المنشأت الحيوية كل هذا أدى إلى تدهور الاقتصاد أو بالاصح إلى انهيار اقتصادي حيث كان الدولار الواحد في عام 2015 عند بداية الحرب 215 ريال الان اقترب سعر الدولار الواحدمن 1800 ريال وهذا عاد بانعكاس سلبي على أوضاع الناس التي أصبح راتب الموظف البسيط لا يتجاوز 25 دولار،  كل هذا والحكومة خلال السنوات الماضية لم تقم بأي إجراءات عملية رادعة  إلا ان هذه القرارات الاخيرة أعادت الأمل لدى الشعب أن بمقدور حكومة الشرعية وبدعم من التحالف والمجتمع الدولي  تظييق الخناق الاقتصادي ع الحوثيين والمتابع للإعلام الحوثي الهستيري  سيدرك تماما مدى أهمية تلك القرارات التي ربما لو كانت صدرت بعد انتقال البنك إلى عدن ما وصل الاقتصاد اليمني إلى ما وصل اليه اليوم من انهيار غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • عزوف كبير عن شراء الأضاحي في صنعاء بسبب الأزمة الاقتصادية
  • تقرير: برشلونة منع فريق السيدات من تبادل القمصان بسبب الأزمة الاقتصادية
  • تجارة القليوبية: زيادة الاحتياطي النقدي يعكس قوة الاقتصاد وقدرته على جذب الاستثمارات
  • الإمارات والتشيك تعقدان الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة
  • صندوق النقد الدولي يشيد بالإصلاحات الاقتصادية في المملكة
  • نبيل الشعيبي لـ" الفجر": قرارات الحكومة اليمنية الأخيرة خطوة بالاتجاه الصحيح.. ويجب فرض إجراءات لتعزيز الاقتصاد (حوار)
  • "فايننشال تايمز": قرار ماكرون حول الانتخابات النيابية يشكل خطرا بالنسبة له
  • الإصلاحات الإقتصادية
  • مصطفى بكري يكشف موعد إعلان الحكومة الجديدة ومفاجآت المجموعة الاقتصادية
  • المستوردين: النظرة الإيجابية ترجع لقوة الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد لمصر