مع تسلل مسيرة من لبنان.. صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
دوت صفارات الإنذار، اليوم السبت، في الجليل الأعلى بشمال اسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية مع تسلل طائرة بدون طيار.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تم تفعيل الإنذارات في المستوطنات التي تم إخلاؤها إلى حد كبير في ديشون، دالتون، إفتاش، مالكيا، ألما، الريحانية وراموت نفتالي وغيرها.
وتأتي هذه الصفارات بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه ضرب عددًا من مواقع حزب الله خلال الليل.
ونفذ حزب الله عدة هجمات على شمال إسرائيل باستخدام طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات.
وأعلن حزب الله اللبناني، صباح اليوم السبت، عن نجاحه في استهداف تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في تلة الكوبرا قرب الحدود اللبنانية بصاروخي بركان وأصابوه إصابة مباشرة.
يأتي ذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة وفق ما ذكر بيان الحزب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفارات الإنذار الجليل الأعلى الاحتلال الاسرائيلي استخدام طائرات بدون طيار طائرة
إقرأ أيضاً:
قتيل في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان
بيروت- أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بمقتل شخص جراء ضربة شنّتها مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان فجر السبت، بينما أعلنت الدولة العبرية "القضاء" على عنصر في حزب الله مع مواصلتها الغارات رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوردت الوكالة "نفذت مسيرة اسرائيلية فجر اليوم (السبت) 31 مايو 2025، عدوانا جويا في بلدة دير الزهراني" الواقعة على مسافة نحو 20 كيلومترا من الحدود مع الدولة العبرية، ما أدى الى "استشهاد الشاب محمد علي جمول".
وأشارت الى أن القتيل كان يبلغ الثالثة والثلاثين من العمر، وكان "متوجها من منزله كعادته كل فجر" لأداء الصلاة في مسجد البلدة، حين استهدفت المسيّرة سيارته.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "قضى على الإرهابي المدعو محمد علي جمول"، مشيرا الى أنه كان قائد وحدة صاروخية في حزب الله.
وأشار الى أنه ضالع في "مخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل"، وشارك في الفترة الماضية "في محاولات اعادة اعمار بنى تحتية ارهابية تابعة لحزب الله" في جنوب لبنان.
تواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وأبرم هذا الاتفاق بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الطرفين على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.