سفير اليابان يشيد بالدور المحوري لمصر لتقديم المساعدات وحل الأزمة بغزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
احتفلت سفارة اليابان في القاهرة بالعيد الوطنى الياباني، والذى يتزامن مع الاحتفال بيوم ميلاد الإمبراطور ناروهيتو، بحضور عدد كبير من الوزراء والسفراء والسياسيين والإعلاميين.
وخلال كلمته، قال السفير أوكا هيروشي، سفير اليابان بالقاهرة إن الشراكة الدائمة بين البلدين شهدت تعاونا كبيرا، حيث إنه وانطلاقا من هذه الصداقة القوية، اتفق الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا، فى القاهرة أبريل الماضى على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.
وعبر السفير عن تقدير بلاده للدور المحورى الذى تلعبه مصر فى تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لغزة والمساعدة فى حل الأزمة، مؤكدا أن بلاده تدين العنف ضد المدنيين، وتدعو إلى وقف فورى لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وتعمل مع مصر لتقديم المساعدات الإنسانية، وتدعم التحركات نحو تحقيق حل الدولتين.
وأكد السفير أن العام الحالى يوافق الذكرى السبعين لبدء الشراكة التنموية بين مصر واليابان، وعدد الأمثلة الناجحة على هذه الشراكة، ومنها: مستشفى الأطفال بجامعة القاهرة، دار الأوبرا، وجسر السلام على قناة السويس، مشيرا إلى أن المتحف المصرى الكبير سيكون الرمز الجديد للصداقة الممتدة بين البلدين.
ولفت السفير إلى أن التعليم يعد مثالا آخر على هذه الشراكة الناجحة، حيث حصلت الجامعة المصرية ــ اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، التى تأسست عام 2010، على المرتبة الأولى بين الجامعات المصرية فى تصنيف التايمز العالمى للجامعات لعام 2024، كما قررت الحكومة إدخال نظام "توكاتسو" إلى جميع المدارس العامة البالغ عددها 17000 مدرسة، ويوجد الآن تسع جامعات مصرية تقدم درجات علمية لدراسة اللغة اليابانية، كما يحتفل قسم اللغة اليابانية بجامعة القاهرة بالذكرى الخمسين لتأسيسه.
وشدد على أن هناك إنجازات مهمة تحققت فى مجال البنية التحتية، ومنها: تطوير أنظمة النقل العام، وشبكات الطرق السريعة، مشروعات وتوليد الطاقة المتجددة، التى تعد الأكبر فى الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الشركات اليابانية تقدم مساهمة كبيرة فى هذه التطورات، من خلال استثمارات مباشرة جديدة، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 100 مليون دولار أمريكى منذ العام الماضى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر السيسي القاهره المصري غزة سفارة سفراء رئيس وزراء اليابان امبراطور سفير اليابان
إقرأ أيضاً:
إحصاء أممي يوثق حصيلة الشهداء المجوّعين بغزة
كشفت إحصائيات لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة استشهاد 798 فلسطينيا من منتظري المساعدات في غزة منذ نهاية مايو/أيار الماضي في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وأوضح التقرير -الذي نقلته وكالة رويترز- أن من بين الشهداء كان 615 في محيط مواقع ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" و183 كانوا على طرق قوافل المساعدات.
وقد أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 15 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال بالقطاع منذ فجر اليوم، بينهم 10 من منتظري المساعدات.
من جهته، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس الخميس أن عدد شهداء مراكز توزيع المساعدات ارتفع إلى 773 شهيدا، و5101 مصاب، و41 مفقودا، وكلهم من المدنيين المُجوَّعين تحت الحصار.
وأوضح المكتب أن 80% من الفلسطينيين الذين يستشهدون أثناء انتظارهم أو تسلمهم المساعدات وفقا للآلية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء القطاع هم من فئة الشباب، معتبرا ما يحدث تحت عنوان "مساعدات" فصلا دمويا من فصول الإبادة الجماعية يجب أن يخضع لتحقيق دولي مستقل.
من جانبه، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن غزة "أصبحت مقبرة للأطفال والجوعى تحت أنظارنا والتقاعس سيجلب مزيدا من الفوضى".
وأكدت أونروا، في سلسلة منشورات عبر حسابها على منصة إكس، أنه يجب رفع الحصار عن غزة التي تمنع إسرائيل وصول المساعدات إليها.
ولفتت إلى أن الطعام والأدوية تنفد في غزة إلى جانب أن "الأماكن الآمنة نفدت بالنسبة للناس في القطاع".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية".
وسبق أن أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المنظمة الدولية لن تشارك في أي خطة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة "لا تحترم القانون الدولي والمبادئ الإنسانية".
إعلانوتصاعدت مؤخرا الدعوات الدولية والأممية بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوعين الذين يقتلون في "مصايد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة إسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.