احتفلت سفارة اليابان في القاهرة بالعيد الوطنى الياباني، والذى يتزامن مع الاحتفال بيوم ميلاد الإمبراطور ناروهيتو، بحضور عدد كبير من الوزراء والسفراء والسياسيين والإعلاميين.

وخلال كلمته، قال السفير أوكا هيروشي، سفير اليابان بالقاهرة إن الشراكة الدائمة بين البلدين شهدت تعاونا كبيرا، حيث إنه وانطلاقا من هذه الصداقة القوية، اتفق الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا، فى القاهرة أبريل الماضى على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.

وعبر السفير عن تقدير بلاده للدور المحورى الذى تلعبه مصر فى تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لغزة والمساعدة فى حل الأزمة، مؤكدا أن بلاده تدين العنف ضد المدنيين، وتدعو إلى وقف فورى لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وتعمل مع مصر لتقديم المساعدات الإنسانية، وتدعم التحركات نحو تحقيق حل الدولتين.

وأكد السفير أن العام الحالى يوافق الذكرى السبعين لبدء الشراكة التنموية بين مصر واليابان، وعدد الأمثلة الناجحة على هذه الشراكة، ومنها: مستشفى الأطفال بجامعة القاهرة، دار الأوبرا، وجسر السلام على قناة السويس، مشيرا إلى أن المتحف المصرى الكبير سيكون الرمز الجديد للصداقة الممتدة بين البلدين.

ولفت السفير إلى أن التعليم يعد مثالا آخر على هذه الشراكة الناجحة، حيث حصلت الجامعة المصرية ــ اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، التى تأسست عام 2010، على المرتبة الأولى بين الجامعات المصرية فى تصنيف التايمز العالمى للجامعات لعام 2024، كما قررت الحكومة إدخال نظام "توكاتسو" إلى جميع المدارس العامة البالغ عددها 17000 مدرسة، ويوجد الآن تسع جامعات مصرية تقدم درجات علمية لدراسة اللغة اليابانية، كما يحتفل قسم اللغة اليابانية بجامعة القاهرة بالذكرى الخمسين لتأسيسه.

وشدد على أن هناك إنجازات مهمة تحققت فى مجال البنية التحتية، ومنها: تطوير أنظمة النقل العام، وشبكات الطرق السريعة، مشروعات وتوليد الطاقة المتجددة، التى تعد الأكبر فى الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الشركات اليابانية تقدم مساهمة كبيرة فى هذه التطورات، من خلال‪ ‬استثمارات مباشرة جديدة، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 100 مليون دولار أمريكى منذ العام الماضى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر السيسي القاهره المصري غزة سفارة سفراء رئيس وزراء اليابان امبراطور سفير اليابان

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: إسرائيل تحول نقاط المساعدات بغزة إلى “ساحات موت”

غزة  – اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، امس الاثنين، إسرائيل بتحويل نقاط توزيع المساعدات في قطاع غزة إلى “ساحات للقتل الجماعي”، عبر تبني نموذج يعمل على استدراج المدنيين الفلسطينيين إلى مناطق “محددة ومكشوفة” ومن ثم تعريضهم لـ”القتل والإصابة والاعتقال والمعاملة القاسية والمهينة”.

وحمّل المرصد في بيان، “مؤسسة غزة الإنسانية” (المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة)، المسؤولية المباشرة عن تصاعد “الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين المجوّعين قرب مراكز توزيع المساعدات في وسط وجنوبي قطاع غزة”.

وأوضح المرصد أن الآلية التي تتبعها هذه المؤسسة قائمة على “استدراج آلاف المدنيين يوميا إلى مركزين وسط وجنوب القطاع، حيث يجبر المجوعون على السير في مسارات طويلة ومكشوفة تمتد لعدة كيلو مترات، قبل أن يتعرضوا لإطلاق نار مباشر من مسيرات ومروحيات وآليات الجيش”.

وذكر أن من “يحالفه الحظ” وينجو من هذه الجرائم الإسرائيلية ويصل إلى مراكز التوزيع لا يحصل إلى “على كميات ضئيلة من الطعام لا تُلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للبقاء”.

وطالب المرصد بـ”فتح تحقيق دولي مستقبل عن دور مؤسسة غزة الإنسانية ومحاسبة القائمين عليها جنائيا عن الجرائم التي أسهموا في تنفيذها”، داعيا الجهات المانحة إلى وقف أي دعم مالي أو لوجستي يصل للمؤسسة فضلا عن إدراجها ضمن “القوائم السوداء للكيانات المتورطة في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي”.

وعدت استمرار المؤسسة في تشغيل نقاط التوزيع رغم توثيق مقتل أكثر من 335 مدنيا وإصابة ما يزيد عن 2850 آخرين خلال 3 أسابيع (منذ 27 مايو/ أيار الماضي)، “تواطؤا مباشرا في جريمة التجويع والاستهداف المنهجي للمدنيين، وانتهاكا فاضحا لمبادئ الحياد الإنساني، ومشاركة صريحة في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية”؛ دون الإشارة إن كان الرقم يشمل الجثامين التي لم تصل للمستشفيات من عدم.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا المساعدات الإنسانية بغزة “ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية إلى 338 شهيدا وأكثر من 2831 إصابة”، وذلك منذ 27 مايو.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو الماضي تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

يأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.

ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

كما سبق وأكدت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي التابعَين للأمم المتحدة، امس الاثنين في تقرير مشترك، أن “مستوى المجاعة بغزة وصل إلى مستوى حرج بسبب صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، الذي صُنِّف تحت اسم البؤر الساخنة المثيرة للقلق الشديد”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الجزيرة نت تكشف أهداف الاحتلال من نشر فوضى المساعدات بغزة
  • 52 شهيداً في مجازر الاحتلال بغزة
  • استشهاد 18 فسلطينيا في مخيم «الشاطئ» بغزة ومنتظري المساعدات في خان يونس
  • ارتفاع الشهداء إلى 23.. ومجازر الاحتلال مستمرة ضد منتظري المساعدات بغزة| تفاصيل
  • أبو زيد: اعتماد الشريحة الثانية من الدعم الأوروبي لمصر تأكيد على الشراكة الاستراتيجية
  • عشرات الشهداء بغزة وتحذيرات من توقف عمل المستشفيات
  • غوتيريش ينتقد مجازر إسرائيل بحق منتظري المساعدات بغزة
  • 60 شهيدا و200 مصاب إثر قصف منتظري المساعدات بغزة
  • الأورومتوسطي: إسرائيل تحول نقاط المساعدات بغزة إلى “ساحات موت”
  • المستشار صالح يبحث مع السفير اليوناني تنظيم الانتخابات وتوحيد الحكومة