البوابة نيوز:
2024-07-27@05:37:05 GMT

في ليلة النصف من شعبان.. ما يستحب من دعاء

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

ينتظر المسلمون في كل عام ليلة خاصة تعتبر من أكثر الليالي الفضيلة في التقويم الإسلامي، وهي "ليلة النصف من شعبان". 

 هذه الليلة فرصة للتوبة والدعاء، حيث يعتقد المسلمون بأنها ليلة تنزل فيها البركات والرحمة من الله.

وفي هذا العام، تحديداً في الليلة المميزة لعام 2024، توافقت ليلة النصف من شعبان مع مساء يوم السبت 24 فبراير 2024 حسب التقويم الميلادي.

فضل الليلة وأحاديث نبوية عنها

 

وفي كتب السنة والأحاديث النبوية، ذكر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فضل ليلة النصف من شعبان بشكل خاص. 

ومن بين هذه الأحاديث، حديث عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ"، وهذا الحديث مروي في مجموعة من كتب السنة منها "السنن" لابن ماجة و"شعب الإيمان" للبيهقي.

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فقد قالت: "إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ"، وهذا الحديث مروي في "المسند" لأحمد وابن راهويه و"السنن" للترمذي وابن ماجة، و"شعب الإيمان" للبيهقي.

الاستعداد لليلة النصف من شعبان

بمرور ليلة النصف من شعبان، يُشجع المسلمون على الاستعداد لها بالتوبة والدعاء والصلاة، والتفكر في الطاعات وترك المعاصي. إنها ليلة تفتح أبواب الرحمة والغفران، وتجعل القلوب متلهفة لاستقبال بركاتها.

أدعية ليلة النصف من شعبان اللهم بحق هذه الليلة المباركة اعف عنا واغفر لنا ووسع في أرزاقنا وتجاوز عن سيائتنا، وارزق كل مشتاق بالذرية الصالحة، وانظر لنا نظرة الرضا، واجعلنا في جوارك، وسدد دين كل مدين، وارزقنا جوار الحبيب المصطفى، وارحم كل ميت، واشف كل مريض، واجبر كسر قلوبنا، وأعنا على طاعتك واكفنا شر خلقك، وبارك لنا في أرزاقنا، وبارك لنا في أزواجنا وزوجاتنا، وبارك لنا في ذرياتنا، وارزقنا شفاعة نبينا، وارزقنا رؤية حبيبنا، وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم.اللهم يا حنان يا منان، يا قديم الإحسان، يا رحمان الدنيا والآخرة ورحيمها، يا أرحم الراحمين، ويا ظهر اللاجئين، ويا جار المستجيرين، يا أمان الخائفين، يا غياث المستغيثين، يا كاشف الضر، ويا دافع البلوى، نسألك أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم، وما لا نعلم، وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الأكرم.اللهم إني أسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين والملائكة المقربين، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله ونعم الوكيل.اللهمَّ اجعَل لنا في هذا اليوم دعوةً لا‌ تُرَد، وافتح لنا بابًا في الجنّةِ لا‌ يُسَد، واحشرنا في زمرةِ سيدنا محمد صلى الله عليهِ وسلم.اللهم لا تحرمني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين.اللهم طهر قلوبنا، واستر عيوبنا، واغفر ذنوبنا، واشرح صدورنا، واشفِ مرضانا، وارحم موتانا.رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ.اللهم إني أعوذ بك من الفقر، والقلة، والذلة، وأعوذ بك من أن أظلم أو أُظلم.اللهم اكتب لي الخير حيث كان ثم ارضني به.اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك.اللهم اجعلني ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.اللهم أكرمنا بالخيرات وأبعد عنها السيئات والخسارات والمنكرات وأعنا على فعل كل أمر فيه خير لنا وللمسلمين، ربنا أعنا على نشر المحبة والسلام في كل أنحاء العالم.اللهم نحمدك ونشكرك على نعمك التي لا تُعد ولا تحصى، ربنا زدنا من الخير وأعطنا من الخير ما يكفينا ويكفي أبناءنا من بعدنا، ربنا ارزقنا الرزق الحلال الطيب المبارك فيه يا رب العالمين.اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت.اللهم انصر الإسلام والمسلمين، واخذل الكفرة والمشركين.

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان 2024 ليلة النصف من شعبان شهر شعبان لیلة النصف من شعبان صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

حكم صلاة الجمعة لمَن أدرك الإمام في التشهد.. الإفتاء تجيب

قالت دار الإفتاء المصرية، إن التبكير إلى الجمعة فضله عظيم، ومَن لم يدرك الجمعة وجب عليه أن يصلِّها ظهرًا أربع ركعاتٍ باتفاق الفقهاء.

دار الإفتاء توضح كيفية بر الزوجة بعد موتها كذب المنجمون ولو صدقوا.. الإفتاء توضح مدى صحة هذه المقولة

وأضافت دار الإفتاء: أن أقل ما يتحقق به إدراكها مختلفٌ فيه، فالجمهور على أنه لا يكون مدركًا للجمعة إلا بإدراك ركعةٍ منها، والإمام أبو حنيفة وأبو يوسف ذهبا إلى تحقق إدراك الجمعة بإدراك أدنى جزء منها مع الإمام؛ كالتشهد أو سجود السهو.

وتابعت دار الإفتاء: أن إتمام الرجلِ المذكور الجمعة ركعتين مع كونه لم يُدرك مع الإمام فيها سوى السجدتين والتشهد -موافقٌ لمذهبِ الحنفيَّةِ، وصلاته على هذا النحو صحيحةٌ شرعًا، مع التأكيد على أنَّ الأَولَى للمصلِّي في مثل هذه الحالة أن يُتمَّ الصلاةَ أربعَ ركعاتٍ؛ خروجًا مِن خلاف جمهور الفقهاءِ، واحتياطًا في العبادة.

فضل التبكير لحضور صلاة الجمعة

وأوضحت دار الإفتاء: صلاة الجمعة فريضةٌ عظيمةٌ، أَمَرَ الله سبحانه عباده بتقديم السَّعيِ والحضورِ إليها على كلِّ عملٍ؛ فقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].

وبينت دار الإفتاء: وقد حثنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على التَّبكير إليها، لننال عظيمَ الأجر في الآخرة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» متفقٌ عليه.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا» أخرجه الإمام الترمذي في "سننه" من حديث أوسِ بن أوسٍ رضي الله عنه.

التحذير من تأخيرِ الحضور إلى الجمعة
كما حذَّر مِن تأخيرِ الحضور إلى الجمعة وكذا مِن التَّخلُّفِ عنها بغير عذرٍ؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»، إلى أنْ قال: «فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ.. الحديث» أخرجه الإمامان: الدارقطني والبيهقي في "السنن".

وعن أَبي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ» أخرجه الأئمة: أبو داود والدارمي في "السنن"، وابن خزيمة وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك".

مقالات مشابهة

  • حكم الصلاة على النبي بعد الأذان
  • فضل الصلاة على النبي لتيسير الأمور.. من أعظم العبادات
  • حكم صلاة الجمعة لمَن أدرك الإمام في التشهد.. الإفتاء تجيب
  • اعرف وصايا للنبي صلى الله عليه وسلم في سورة الكهف
  • دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة قصير
  • دعاء يوم الجمعة المستجاب للرزق.. اللهم ارزقنا رزقا حلالًا طيبًا
  • دعاء يوم الجمعة.. أفضل العبادات يوم الجمعة وأهمية الدعاء
  • خشية الله وأماراتها
  • دعاء مستجاب بين الظهر والعصر
  • دعاء الرزق الذي لا يرد