قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين مسلحين في شبوة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الجديد برس|
اندلعت اشتباكات قبلية عنيفة، السبت، في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات طاحنة نشبت بين مسلحين من قبيلة بلحارث وآخرين من قبيلة آل ضيف الله في إحدى مناطق في مديرية عسيلان.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين من مسلحي القبيلتين، موضحةً أن الاشتباكات تسببت في انقطاع الطريق العام الرابط بين مديريتي عتق وبيحان.
وتأتي التطورات، في ظل مواجهات قبلية مستمرة تشهدها شبوة، وسط اتهامات للتحالف وفصائله بتغذية الصراعات بين قبائل المحافظة النفطية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى خلال مظاهرات شعبية ضدّ نظام الرئيس غناسينغبي في توغو
لقي ما لا يقل عن 3 أشخاص مصرعهم، وأصيب عشرات آخرون خلال المظاهرات التي نظمتها المعارضة في لومي عاصمة توغو في اليومين الأخيرين.
وكان فنّانون، ومؤثّرون على مواقع التواصل الاجتماعي، قد حشدوا للمظاهرات التي اندلعت في الأيام الماضية ضد نظام الرئيس فور غناسينغبي الذي وصل إلى السلطة خلفا لوالده قبل أكثر من 20 سنة، وقام مؤخّرا بتعديل دستوري سمح له بمواصلة الحكم لفترة جديدة.
ورغم أن السلطات أعلنت أن المظاهرات غير قانونية وقمعتها بشدة، فإن شمال العاصمة لومي شهد يوم أمس السبت مواجهات عنيفة بين المحتجين، وقوات الأمن، الأمر الذي تسبّب في تسجيل وفيات وإصابات عديدة.
وقد قطعت السلطات التيار الكهربائي في العاصمة ليلة السبت الماضية، وداهمت المنازل، واعتقلت قادة منسّقي الاحتجاجات الشعبية.
من جانبها، أدانت منظّمات حقوقية وشخصيات في المجتمع المدني، ما وصفته بالقمع المفرط الذي نفّذته السلطات في حق المتظاهرين الذين يطالبون بالحريات وتوفير فرص العيش، وخلق الوظائف للشباب العاطل عن العمل.
وقال إيمانويل سوغادي منسق رابطة حقوق الإنسان في توغو إن القوة المستخدمة في قمع المتظاهرين لم تكن مناسبة، مع طبيعة عمل المتظاهرين، قائلا إن القمع لا يحلّ أي مشكلة، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اعتقلت السلطات في لومي عددا من المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشارع بمناسبة عيد ميلاد الرئيس فور غناسينغبي وطالبوه بالرحيل وترك الجميع يشارك في إدارة شؤون الحكم.
وكانت جمهورية توغو قد انتقلت في مايو/أيار الماضي إلى نظام برلماني، صار بموجبه غناسينغبي رئيسا للوزراء وزعيما للحزب الحاكم، ويتولى جميع مهام السلطة التنفيذية، كما أنه القائد الأعلى للقوات المسلّحة، في حين أصبح منصب رئيس الجمهورية شرفيا.
إعلان