بعد عقوبات أمريكا على المصارف.. الكناني: الدولار سيصل الى 175 ألفا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بعد عقوبات أمريكا على المصارف الكناني الدولار سيصل الى 175 ألفا، انتقد الخبير الاقتصادي ناصر الكناني، العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على 14 مصرفاً عراقياً جديداً، مؤكداً ان فرض العقوبات من أمريكا بمثابة .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد عقوبات أمريكا على المصارف.
انتقد الخبير الاقتصادي ناصر الكناني، العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على 14 مصرفاً عراقياً جديداً، مؤكداً ان فرض العقوبات من أمريكا بمثابة رد على الحكومة بعد اعلان مقايضة توريد الغاز الإيراني.
وقال الكناني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “من المتوقع وصول سعر صرف الدولار الى 175 مقابل 100 دولار خلال الشهر الحالي”، مشيراً الى ان “عقوبات واشنطن الأخيرة ستعيد أزمة صرف الدولار الأخيرة في الأسواق المحلية”.
وتابع، ان “البنك المركزي سيعمل على زيادة مبيعاته خلال الفترة المقبلة لغرض سد العجز الذي سيحصل نتيجة رفع 14 بنكا عراقيا من منصة الدولار الالكترونية”، لافتا الى ان “واشنطن تعمدت في فرض العقوبات على المصارف الكبيرة والتي تعتبر من الموارد الرئيسة لبيع الدولار بالسعر الرسمي في الأسواق المحلية”.
وكانت وزارة الخزانة الامريكية، قد فرضت الاربعاء عقوبات على 14 مصرفاً عراقياً من أجل رفعها من منصة مزاد بيع العملة في البنك المركزي، وهذا ما أعتبره الكثير انه قرار سياسي بحت لإعادة أزمة الدولار الى الواجهة من جديد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس فرض عقوبات على وكالة الأونروا
الثورة نت/وكالات نقلت وكالة رويترز ، الليلة الماضية ، عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، يجرون مناقشات في مرحلة متقدمة بشأن “فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب” على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مما يثير مخاوف قانونية وإنسانية بالغة داخل وزارة الخارجية الأميركية. ولم يتضح على الفور إذا ما كانت المناقشات الأميركية الحالية تركز على فرض عقوبات على الوكالة بأكملها، أم فقط على مسؤولين محددين في الأونروا أو أجزاء من عملياتها، ولا يبدو أن المسؤولين الأميركيين استقروا على نوع محدد من العقوبات. وقال المصدران إن من بين الاحتمالات التي ناقشها مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية إعلان الأونروا “منظمة إرهابية أجنبية”، بيد أنه ليس من الواضح إذا ما كان هذا الخيار -الذي من شأنه أن يسبب عزلة مالية شديدة للأونروا- لا يزال محل بحث جاد. وعبر المصدران المطلعان بشكل مباشر على المناقشات المتعلقة بالأونروا عن مخاوف إنسانية وقانونية متنوعة، نظرا للدور الفريد الذي تلعبه الوكالة في مساعدة الفلسطينيين النازحين. وأضاف المصدران أن موظفين مُعينين على أسس سياسية في وزارة الخارجية الأميركية ، عُيّنوا منذ بداية ولاية ترامب ، هم عموما من يقودون الدفع نحو فرض عقوبات تتعلق بالإرهاب على الأونروا. وذكرا أن عديدا من موظفي وزارة الخارجية من الكادر المهني، بمن فيهم بعض المحامين المسؤولين عن صياغة لغة قرارات التصنيف، قاوموا هذا التوجه. وقد يؤدي أي تحرك شامل ضد المنظمة بأكملها إلى إرباك جهود إغاثة اللاجئين وشل الأونروا التي تواجه بالفعل أزمة تمويل.