رئيس البرازيل يجدد اتهامه للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب «إبادة جماعية» في غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تشهد الساحه العالمية سجالاً بين الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو دا سيلفا، وحكومة الاحتلال الاسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، إثر وصف الرئيس البرازيلي ممارسات جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة بأنها جريمة «إبادة جماعية»، وذلك خلال مشاركته في قمة للاتحاد الافريقي، وتأكيده على نفس الاتهامات مجدداً اليوم السبت، أثناء مشاركته في فعالية بمدينة ريو دي جانيرو.
وأكد الرئيس البرازيلي، في كلمته بفعالية محلية، قبل قليل، على نفس تصريحاته السابقة بقوله: «هذه إبادة جماعية، هناك آلاف من الأطفال القتلى، وآلاف من المفقودين، ليس الجنود هم الذين يموتون، بل النساء والأطفال في المستشفى»، وتابع بقوله: «إن لم تكن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية».
وفي المرة الأولى، هاجم «دا سيلفا» حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أثناء حضورة قمة للاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قال خلالها للصحفيين إن «ما يحدث في قطاع غزة ليست حربًا، إنها إبادة جماعية»، مؤكداً أن «ذلك لم يحدث مع الفلسطينيين في أي مرحلة أخرى في التاريخ، إلا أنه في الواقع سبق أن حدث بالفعل، حين قرر هتلر أن يقتل اليهود».
غضب حكومة الاحتلال من تصريحات رئيس البرازيلوأثارت تصريحات الرئيس البرازيلي حالة من الغضب لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلن وزير خارجية الاحتلال، يسرائيل كاتس، في تدوينة نشرها عبر حسابه بمنصة «إكس»، استدعاء السفير البرازيلي، فيدريكو ماير، لإبلاغه باحتجاج حكومة الاحتلال على تصريحات الرئيس البرازيلي.
وأشار بيان أصدره مكتب «كاتس»، إلى أن الوزير أبلغ سفير البرازيل بأن الرئيس البرازيلي شخص غير مرغوب فيه داخل إسرائيل، حتى يتراجع عن تصريحاته التي شبه فيها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بالإبادة الجماعية، التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية.
ورداً على ذلك، قامت البرازيل بسحب سفيرها لدى الاحتلال الإسرائيلي، وطردت السفير الإسرائيلي من البلاد، وفقاً لما أعلنته هيئة البث العبرية.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تصريحات «دا سيلفا»، الأحد الماضي، بأنها «مخزية وخطيرة»، واعتبر أنها «استخفاف بالمحرقة، ومحاولة للإضرار بالشعب اليهودي»، كما أكد أن ذلك يُعد «تجاوزاً للخطوط الحمراء»، على حد زعمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي غزة ابادة جماعية الحرب على غزة الرئیس البرازیلی حکومة الاحتلال رئیس البرازیل إبادة جماعیة
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
سوريا – أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن قوات من اللواء 474 تعمل في جنوب هضبة الجولان السورية وتقوم باستجواب مشتبه بهم في محافظة درعا.
ووفقا للتقارير الواردة من سوريا، التي نقلتها “معاريف”، فقد داهمت قوات الاستطلاع الإسرائيلية في الليلة الماضية، منزلا في قرية العارضة، الواقعة بين بلدتي عبدين والمعرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا جنوبي البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت شخصا لقبه “الخفاش”، “لأسباب مجهولة واقتادوه إلى مكان مجهول”، مضيفا أن “هذه الحادثة أثارت قلقا بين المدنيين بشأن تكرار الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت من قبل قوات اللواء 474 (لواء الجولان) كجزء من نشاط مستمر يقومون به في المنطقة بزعم “منع تشكيل التنظيمات الإرهابية”.
هذا ونشرت الأخبار صباح اليوم عن قيام رئيس الأركان اللواء إيال زامير بإجراء مناقشة خاصة بزعم احتمال هجوم مباغت من الجبهة السورية: حيث “تعمل بعض التنظيمات الإرهابية في جنوب شرق سوريا بتمويل ودعم إيراني”، وهذه القوات “تتحرك في شاحنات بيك آب “تويوتا” مكشوفة، يتم تركيب رشاشات على بعضها، ويمكن لكل شاحنة أن تقل قوة تتكون من حوالي عشرة مسلحين مجهزين بالكامل بأسلحة خفيفة تشمل البنادق، المسدسات، القنابل اليدوية، والسكاكين”، حسب زعم إسرائيل.
من جهتها، أفادت قناة “الإخبارية” السورية صباح اليوم بأن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت منتصف الليلة الماضية في قرية العارضة بريف درعا الغربي واعتقلت الشاب محمد القويدر خلال عملية مداهمة مفاجئة بالمنطقة”.
في حين ذكرت وسائل إعلام سورية مساء اليوم أن “جيش الاحتلال أفرج عن الشاب محمد القويدر الذي اختطف من قرية العارضة”.
هذا وعلق وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي على تطورات محيط القنيطرة السورية أمس الثلاثاء، قائلا إن “الحرب على سوريا باتت حتمية”.
وجاءت تصريحات شيكلي عقب تداول مقاطع تظهر تحركات لقوات أمن سورية ومسلحين قرب مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، ما اعتبرته تل أبيب “تهديدا أمنيا”، رغم أن المنطقة تشهد منذ سنوات اعتداءات إسرائيلية متكررة وتوغلات وانتهاكات مستمرة للسيادة السورية.
المصدر: “معاريف” + RT