ارتفاع أعدد قتـ ـلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 577 منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أفادت القناة السابعة العبرية، مساء اليوم السبت، بارتقاع أعداد قتـ ـلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ هجوم 7 أكتوبر إلى 577 عسكريا إسرائيليا، 238 منهم خلال مناورات برية في قطاع غزة.
ووفقا للقناة حتى الآن، تم نقل 317 جريحا إلى المستشفيات، من بينهم 29 في حالة خطيرة. ومنذ اندلاع الحرب، أصيب 2962 عسكريا 453 منهم حالته خطيرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، مقتـ ـل قائد سرية بقواته العسكرية برتبة رائد خلال المعارك مع حركة حماس شمالي قطاع غزة.
وذكرت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن إيال شومينيوف (24 عاما) قائد سرية بالجيش الإسرائيلي برتبة رائد قد قتـ ـل خلال الحرب الدائرة على قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن شومينوف وهو قائد سرية بالكتيبة رقم 424 من لواء جفعاتي قد قتـ ـل في شمال قطاع غزة، بصاروخ مضاد للدبابات.
وفي السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت خطة جديدة لصفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، حيث ذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، مساء اليوم السبت، أنه خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة الفرنسية، باريس الليلة الماضية، قدمت واشنطن مخططا محدثًا لصفقة المحتجزين بين حماس وإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوم 7 أكتوبر قطاع غزة الجيش الإسرائيلي حركة حماس الحرب الدائرة على قطاع غزة حماس وإسرائيل الیوم السبت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اعترافات من داخل الجيش الإسرائيلي: غزة على شفا مجاعة
اعترف مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن قطاع غزة سيواجه مجاعة واسعة النطاق إن لم تستأنف عمليات تسليم المساعدات في غضون أسابيع قليلة، رغم رفض الحكومة علانية التحذيرات من نقص حاد في الغذاء.
وتمنع إسرائيل دخول أي مساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس الماضي، أي قبل أيام من استئناف عملياتها العسكرية في القطاع، وتصر على أن حصارها المفروض على القطاع لا يشكل تهديدا لحياة المدنيين، حتى مع تحذيرات الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى من أن المجاعة تلوح في الأفق.
لكن عسكريين يراقبون الأوضاع الإنسانية في غزة حذروا قادتهم في الأيام الأخيرة، من أنه ما لم يرفع الحصار بسرعة فمن المرجح أن تنفد كميات الغذاء الكافية لتلبية الاحتياجات اليومية الأساسية في العديد من مناطق القطاع، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وقال الضباط الإسرائيليون الذين تحدثوا شريطة عدم كشف أسمائهم، إن هناك حاجة إلى "خطوات فورية لضمان إمكانية إعادة نظام توريد المساعدات بالسرعة الكافية لمنع المجاعة"، وأشاروا إلى أن توسيع نطاق عمليات تسليم المساعدات الإنسانية "يستغرق وقتا".
ويأتي الاعتراف المتزايد داخل المؤسسة العسكرية في إسرائيل بأزمة الجوع في غزة تزامنا مع وعيد الحكومة بتوسيع نطاق الحرب بشكل كبير، من أجل "القضاء على حماس واستعادة الرهائن المتبقين"، وهما هدفان لم يتحققا بعد أكثر من 19 شهرا من الحرب.
والثلاثاء قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش "سيستأنف القتال في الأيام المقبلة بكامل قوته لإتمام المهمة والقضاء على حماس".
والأسبوع الماضي اقترحت إسرائيل أن تتولى شركات خاصة توزيع المساعدات في جنوب غزة، فور بدء هجوم إسرائيلي موسع في حربها على القطاع.
لكن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، انتقد الخطة التي وضعتها إسرائيل وأيدتها الولايات المتحدة، ووصفها بأنها "غطاء لمزيد من العنف والتشريد" للفلسطينيين في القطاع الذي عصفت به الحرب.
وقال فليتشر لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء: "إنها مجرد مسرحية هزلية وتشتيت متعمد".
وحذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من أن نصف مليون شخص يواجهون خطر المجاعة، أي ربع سكان القطاع المدمر.
وتتهم إسرائيل حماس بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة.