منوعات دراسة تكشف ارتباط معدلات النوم بين الأم والرضيع
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
منوعات، دراسة تكشف ارتباط معدلات النوم بين الأم والرضيع،الجمعة 21 يوليو 2023 21 18قارنت دراسة جديدة في جامعة إلينوي بين نمط نوم .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة تكشف ارتباط معدلات النوم بين الأم والرضيع، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الجمعة 21 يوليو 2023 / 21:18
قارنت دراسة جديدة في جامعة إلينوي بين نمط نوم الأم والرضيع، لمعرفة كيف يتفاعل المولود مع عدد ساعات الراحة التي تنالها الأم، وكيف يتغير ذلك خلال أول عامين بعد الولادة.
وقت النوم المبكر، والروتين المتسق لتوقيت النوم، ارتبطا بأنماط نوم أفضل للأم والرضيع
ووجد البحث أن الأمهات اللاتي تنمن 5 إلى 6 ساعات كل ليلة ينام أطفالهن معدلاً منخفضاً من ساعات النوم أيضاً.وفي المقابل، عندما تنام الأم بين 7 و8 ساعات حسب التوصيات يحصل الرضيع على معدل جيد من النوم.
وتابع فريق البحث أمهات 464 رضيعاً في أول عامين من حياتهم. وأكملت الأمهات استطلاعات حول روتين وقت النوم، ومدة نوم أطفالهن، والاستيقاظ ليلاً، ومشاكل النوم في عمر: 3 و12 و18 و24 شهراً.
ووفق "مديكال إكسبريس"، حصلت الأمهات ذوات نمط النوم المنخفض على متوسط 5.74 ساعة من النوم في الليلة، خلال الأشهر الثلاثة الأولى، و5.9 ساعة في عمر 12 إلى 24 شهراً، بينما حصل أطفالهن على 9.6 و10.52 ساعة على التوالي.
وفي نمط النوم الأفضل، حصلت الأمهات على 7.31 ساعة في الأشهر الثلاثة الأولى، و7.28 ساعة في عمر 12 إلى 24 شهراً، وكان متوسط نوم الطفل 9.99 ساعة و11 ساعة على التوالي.
ووجدت النتائج أنه في المرحلة الأولى بعد الولادة كانت 60% من الأمهات في مجموعة النوم المنخفض، ثم بعد 12 شهراً أصبحت 60% منهن في مجموعة النوم الأفضل.
وأظهرت البيانات أن وقت النوم المبكر، والروتين المتسق لتوقيت النوم، ارتبطا بأنماط نوم أفضل لكل من الأم والرضيع.
وقال فريق البحث: "من المرجح أن ينبه الطفل الأم ليلاً. وأن هذا قد يكون إما بسبب استيقاظ الطفل بشكل متكرر، أو لأن الأمهات كن أكثر عرضة للاستيقاظ عندما يتحرك الأطفال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مفارقة قاسية في غانا: كسب الرزق من النفايات الإلكترونية مقابل التعرض لسموم خطيرة
ركزت الدراسة، التي قادها الباحث براندون مارك فين من كلية البيئة والاستدامة بجامعة ميشيغان، على منطقة أغبوغبلوشي في العاصمة الغانية أكرا، التي تعد من أكبر مواقع النفايات الإلكترونية غير الرسمية في العالم.
أظهرت دراسة صادرة عن جامعة ميشيغان أن العاملين في إعادة تدوير النفايات الإلكترونية في غانا وفي دول الجنوب العالمي يواجهون مفارقة قاسية؛ تأمين مصدر رزق ضروري للبقاء يقابله تعرض طويل الأمد لسموم خطيرة وتلوث بيئي كبير.
وبحسب الأمم المتحدة، ينتج العالم سنويا 62 مليون طن من النفايات الإلكترونية، ويجري تدوير أقل من ربع هذه الكمية في منشآت رسمية ومنظمة، بينما يتم تدوير الجزء الأكبر في قطاع غير رسمي لا يخضع للحماية أو التنظيم أو التسجيل. وتستقبل غانا وحدها نحو 15 في المئة من النفايات الإلكترونية العالمية.
موقع غير رسمي يهدد صحة البشر والبيئةركزت الدراسة، التي قادها الباحث براندون مارك فين من كلية البيئة والاستدامة بجامعة ميشيغان، على منطقة أغبوغبلوشي في العاصمة الغانية أكرا، التي تعد من أكبر مواقع النفايات الإلكترونية غير الرسمية في العالم.
وخلال 55 مقابلة ميدانية، وثق فين ما سماه المفارقة غير الرسمية، حيث يؤدي العمل غير المنظم في إعادة التدوير إلى الإضرار بصحة العمال وتلويث بيئة المدينة بصورة واسعة.
وبالتعاون مع الباحث ديميتريس غوناريديس والأستاذ باتريك كوبيناه من جامعة ملبورن، وجد الفريق أن ازدياد عدد السكان في المنطقة أدى إلى تفاقم التلوث الناتج من الجسيمات الدقيقة، ما رفع المخاطر الصحية والبيئية. ونشرت نتائج البحث في مجلة Urban Sustainability بدعم من معهد غراهام للاستدامة والمركز الإفريقي للدراسات في جامعة ميشيغان.
يعتمد العمال على حرق البلاستيك لفصل المعادن من الأسلاك والأجهزة، أو على استخدام الأحماض لاستخراج المعادن القيّمة، ما يؤدي إلى انتشار جسيمات ضارة في الهواء وتسرب ملوثات خطيرة إلى التربة والبحيرة القريبة.
ويبيع العمال المعادن المستخرجة لتجار محليين يعيدون إدخالها في سلاسل التوريد العالمية، مع أن هذه المعادن ضرورية لصناعات الطاقة الحديثة ولعمليات التحول نحو الطاقة النظيفة.
مخاطر مصدرها الشمال العالميأوضح فين أن كثيرا من العاملين هم مهاجرون من شمال غانا حيث تنتشر الفقر والنزاعات، مشيرا إلى أن الأجهزة الإلكترونية تصل إلى البلاد من دول الشمال العالمي ومن دول إفريقية، وغالبا تحت غطاء التبرعات أو المعدات الصالحة للاستخدام رغم أنها غير قابلة للتشغيل.
وقال فين إن المفارقة واضحة؛ نتائج اجتماعية وبيئية خطيرة، مقابل أن هذا العمل قد يكون السبيل الوحيد أمام الناس لكسب المال وتحقيق أي درجة من الحراك الاقتصادي. وأكد أن الاقتصادات الدائرية، إذا قامت على الاستغلال والتعرض للسموم، لا يمكن اعتبارها اقتصادات مستدامة، مضيفا أن سلامة سلاسل التوريد لا تقل أهمية عن الهدف النهائي للطاقة النظيفة.
بيانات تمتد لعشرين عامااستخدم الباحث غوناريديس بيانات جغرافية تمتد عشرين عاما لقياس العلاقة بين نمو السكان وزيادة الجسيمات الدقيقة PM2.5 الناتجة أساسا من حرق البلاستيك.
وتوصل إلى علاقة مباشرة؛ كلما ازداد عدد السكان في أغبوغبلوشي، ارتفعت مستويات التلوث التي يتعرضون لها.
وقال غوناريديس إن الناس ينتقلون بحثا عن عمل، لكن وجودهم ونشاطهم يسهمان أيضا في تفاقم التلوث الذي يعانون منه.
الحاجة إلى حل وسطأشار فين إلى أن تنظيم الاقتصاد غير الرسمي في دول الجنوب العالمي يواجه تحديات كبيرة؛ فالتدخلات السابقة إما أدت إلى عمليات إخلاء قاسية شردت السكان، أو فرضت شروطا تعجيزية منعت دخولهم السوق، أو تجاهلت المشكلة تماما.
ويقترح الباحث اعتماد استراتيجية وسطية تخفف الأضرار وتوفر دعما ماليا وتقنيا للعاملين، مثل توفير أدوات stripping للأسلاك لمنع الحرق، أو إنشاء وحدة معالجة مركزية تسمح بإعادة التدوير ضمن ظروف أكثر أمنا وتزيد من شفافية سلاسل التوريد.
وختم فين بأن التدخل لمعالجة المفارقة غير الرسمية ضرورة ملحة في غانا وفي دول أخرى، لكنه حذر من السياسات التي قد تؤدي إلى تفاقم معاناة الفئات الأكثر هشاشة في حال لم تراع السياق الحقيقي والتحديات الفعلية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة