يُبطئ نمو أدمغتهم وأجسامهم.. دراسة صادمة عن النوم المتأخر للأطفال
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
يعاني معظم الأطفال من عدم الحصول على القدر الكافي من النوم هذه الأيام، مما يؤثر على نموهم وتطور أدمغتهم ومشاعرهم.
النوم المتأخر للأطفال يُبطئ نمو دماغهم وجسمهموبحسب دراسة قام بها الخبراء، فإن النوم المتأخر للأطفال يُبطئ نمو دماغهم وجسمهم، مشيرين إلى أن تغييرات بسيطة مثل، الالتزام بموعد نوم منتظم، وتقليل وقت استخدام الشاشات، والنشاط خلال النهار، يمكن أن تساعد الأطفال على النوم بشكل أفضل، بحسب موقع تايمز ناو.
وأشارت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، إلى أن الأطفال في سن المدرسة يحتاجون من 9 إلى 11 ساعة كل ليلة، بينما يحتاج المراهقون إلى 8 إلى 10 ساعات على الأقل.
كما أشارت البيانات الحديثة إلى أن العديد من الأطفال، ولاسيما في المناطق الحضرية، لا يلتزمون بهذه النصائح بما يتراوح بين ساعة وثلاث ساعات بسبب تأخر مواعيد النوم، والتعرض للشاشات، وعدم انتظام الروتين، والضغوط الدراسية.
أخصائي أطفال: النوم أساسي للنمو والتطورمن جانبه، قال الدكتور دانيال هول، أخصائي نوم الأطفال في كاليفورنيا: «النوم أساسي للنمو والتطور، خلال النوم العميق، يفرز الأطفال هرمونات النمو، ويستوعبون التعلم، وينظمون مشاعرهم. قد يكون للحرمان المزمن من النوم عواقب وخيمة، تؤثر على النمو البدني، ووظيفة المناعة، ومدى الانتباه، والصحة العامة».
اقرأ أيضاًأبرزها تعزيز صحة القلب وعلاج فقر الدم.. ما هي فوائد التمر لـ الأطفال والكبار؟
استشاري صحة نفسية يحذر من التعامل السيء مع الأطفال | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نمو دماغ الأطفال جسم الأطفال الأكاديمية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
اقتناء كلب وليس قطة يقلل احتمالات إصابة الطفل بالربو .. دراسة توضح
كشفت دراسة حديثة أجريت في كندا أن اقتناء كلب في المنزل ربما يقلل احتمالات إصابة الأطفال بالربو، ولكن القاعدة ذاتها لا تسري على اقتناء القطط.
ودرس باحثون في كندا حالة ألف طفل، وجمعوا عينات أتربة من المنازل التي يعيشون فيها وهم في عمر عدة شهور. وتم اختبار العينات بحثا على ثلاثة أنواع شائعة من مسببات الحساسية التي يقترن وجودها بالحيوانات الأليفة.
وفي إطار الدراسة التي نشرت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية للأمراض التنفسية تم عند بلوغ هؤلاء الأطفال سن خمس سنوات، إجراء اختبارات لهم لقياس وظائف الرئة لديهم وما إذا كانوا قد أصيبوا بالربو، وكذلك سحب عينات دم منهم لمعرفة ما إذا كانت هناك أي عوامل وراثية تزيد احتمالات إصابتهم بالمرض.
ووجد الباحثون من مستشفى متخصص في علاج الأطفال في تورنتو بكندا أن المواليد الذين تعرضوا لمسبب الحساسية "إف 1" الذي يقترن باقتناء الكلاب تتراجع لديهم احتمالات الإصابة بالربو بنسبة 48%، وأن وظائف الرئة لديهم تعمل بشكل جيد، حتى في حالة وجود عوامل وراثية تزيد احتمالات إصابتهم بالربو.
وعلى العكس، لم يجد الباحثون أن تعرض الأطفال لمسبب الحساسية "فيل دي 1" الذي يقترن باقتناء القطط في المنزل له أي تأثير وقائي على هؤلاء الأطفال.
ونقل موقع هيلث داي المتخصص في الأبحاث الطبية عن الطبيب جاكوب ماكوي من مستشفى الأطفال في تورنتو قوله: "تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن التعرض لمسببات الحساسية التي ترتبط بالكلاب قد يمنع "التحسس" أي اكتساب الحساسية حيال مؤثرات خارجية، عن طريق تغيير التركيب الميكروبي داخل الأنف أو من خلال التأثير على النظام المناعي للجسم".
ويعتبر الربو من أكثر الأمراض المزمنة شيوعا لدى الأطفال.