في قصة تقشعر لها الأبدان، هرب زوج يدعى “ كولين ويلا” إلى إسبانيا بعد قـ.تل زوجته ماري غو، البالغة من العمر 27 عامًا، بوحشية ومحاولة إظهار الأمر على أنه حادث سقوط من السلالم. 

ظن ويلان أنه أفلت بجريمته بعد هروبه وتزيف وفاته، لكن سائحاً أيرلندياً تعرف عليه أثناء عمله في أحد الحانات في مايوركا وأبلغ السلطات،  تم تسليمه إلى إيرلندا في عام 2004 وبات يقضي عقوبته منذ ذلك الحين.

بعد قضاء 20 عاماً خلف القضبان، لن يفرج عن ويلان البالغ من العمر 52 عاماً قريباً، وفقاً لما ذكرت صحيفة "آيرش ميرور". ويفهم أن هذا القرار جاء بعد اعتراضات أسرة الضحية المفجوعة.

وصرح مصدر من السجن: "ويلان سجين نموذجي ولم يسبب أي مشاكل خلف القضبان. لقد قضى 20 عاماً على هذه الجريمة البشعة، لكنه لن يخرج قريباً".

وأضاف المصدر: "إنه ليس في أي برنامج للإفراج المبكر، وسيقضي عدة سنوات أخرى رهن الاحتجاز. سيقرر مجلس الإفراج المستقل موعد الإفراج عنه، لكن لا يبدو أن ذلك سيحدث قريباً. يمكن أن يقضي أربع أو خمس سنوات أخرى".

وتابع المصدر: "نحن نتفهم أن أسرة الضحية تعارض ذلك بشدة، خاصة أنه لا يزال شاباً نسبياً. عادةً، سيكون شخص مثله في سجن مفتوح الآن ويُسمح له بإجازات يومية، لكن هذا لم يحدث".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل كروان الإذاعة المصرية والإنشاد الديني الشيخ طه الفشني

صاحب صوت عذب وأحد مشاهير قراءة القرآن والإنشاد الديني في مصر، ومن أبرز قراء القرآن الكريم والمنشدين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ التلاوة والإذاعة المصرية.

فى ذكرى رحيله.. مقتطفات من حياة الشيخ عبدالواحد زكي راضي

وتحل علينا اليوم الأربعاء العاشر من ديسمبر ذكرى رحيل واحد من عمالقة التلاوة والإنشاد الدينى في مصر والعالم العربى، إنه الشيخ طه الفشنى.

الشيخ طه الفشني

القابه 
لقب الشيخ الفشني " كروان الإذاعة"، و"شيخ المنشدين"، و"ملك التواشيح الدينية "قارىء الملوك والرؤساء.

 

الشيخ طه الفشني 

نشأة الشيخ طه الفشني

 

وُلد الشيخ طه حسن مرسي الفشني في عام 1900 بمدينة الفشن أقصى جنوب محافظة بني سويف، والتحق بكُتاب القرية حيث حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في سن الثانية عشرة، وحصل على كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين بالمنيا عام 1919، ثم توجه إلى القاهرة لبدء رحلة جديدة في التواشيح وقراءة القرآن، ولكن أحداث ثورة 1919 حالت دون ذلك، فاضطر للعودة إلى مسقط رأسه مرة أخرى، إذ بدأ رحلته في عالم الأناشيد وقراءة القرآن، وذاع صيته، ثم عاد إلى القاهرة مرة أخرى.

عين الشيخ طه الفشنى قارئا لمسجد السيدة سكينة عام 1940 وحتى وفاته، وانتخب رئيسا للقراء عام 1962 خلفا للشيخ عبد الفتاح الشعشاعى، كان الشيخ طه الفشنى أول من أنشد بالتليفزيون في سنواته الأولى، وكون فرقة للإنشاد الدينى إلى جانب عمله مقرئا عام 1942.

التحاقه بالإذاعة

في عام 1937 التحق الشيخ الفشني  بالأزهر الشريف، ودرس علم القراءات والتجويد على يد الشيخ عبد العزيز السحار، ومن خلال إحدى حفلاته بحي الحسين، انضم إلى الإذاعة المصرية بعد اجتيازه الاختبارات، كما حصل على شهادة من الشيخ عبد العزيز السحار في القراءات العشر، ليبدأ مسيرته في الانتشار عالميًا.

 

رتل الشيخ الفشني القرآن الكريم بقصري عابدين ورأس التين، بصحبة الراحل الشيخ مصطفى إسماعيل لمدة 9 سنوات، وعندما بدأ التلفزيون المصري في البث، كان من أوائل قراء القرآن الكريم الذين عملوا به، ثمّ عُيّن قارئًا لمسجد السيدة سكينة في عام 1940 حتى وفاته في عام 1971.

أشهر تواشيح الفشني

وتعد أشهر تواشيح الشيخ طه الفشني كانت ميلاد طه، يا أيها المختار، وحب الحسن، وإلهى، وسبحان من تعنو الوجوه لوجهه".

وكان الفشني صاحب مدرسة متفردة في التلاوة والإنشاد، وعلى دراية كبيرة بالمقامات والأنغام، وقد انتهت إليه رئاسة فن الإنشاد في زمنه، وكان من أشهر أعلام هذا الفن بعد الشيخ علي محمود.

التكريمات

حصل الشيخ طه الفشني على عدة جوائز وتكريمات محلية وعالمية، بينها نوط الامتياز، وتكريمات من رئيس وزراء ماليزيا، وملك المغرب، فضلاً عن تكريمات من المملكة العربية السعودية في أكثر من مناسبة، كما كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مولعًا بالفشني، فأهداه طبق فضة موقّعًا منه، وكرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات في عدة مناسبات، وقبل رحيله في عام 1971، كرّمته محافظة بني سويف بوضع صورته داخل الممشى السياحي بكورنيش النيل بمدينة بني سويف، كونه أحد أعلام المحافظة.

ومنح بعد وفاته نوط الامتياز من الدرجة الأولى عام 1991، واختير رئيسا لرابطة القراء عام 1962.

فى عام 1948 مرض الشيخ طه الفشنى بمرض فى صوته، منعه من تلاوة القرآن الكريم والاتبهالات ثم سافر للحج وفوجئ من حوله بانطلاق صوته بأذان الظهر.

الشيخ طه الفشني 

وفاته

فى عام 1969 أصيب الفشني بجلطة ألزمته الفراش، وانقطع عن الحفلات الكبرى واقتصر على بعض الليالى، ثم ظل يتلقى العلاج حتى توفى فى صباح مثل هذا اليوم 10 ديسمبر 1971.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريبا جدا
  • دبلوماسي سابق: روسيا ترفض شرعية زيلينسكي للهروب من المفاوضات
  • بعد وفاته.. موعد ومكان عزاء الفنان سعيد مختار
  • محامي الفنان سعيد مختار يكشف كواليس مقتله وعلاقة زوجته الثانية
  • مراهقة بريطانية تستنجد بالمارة لحمايتها من اعتداء جنسي.. ولا أحد يستجب
  • حبسها بغرفة الخزين.. إحالة المتهم بتعذيب زوجته صعقا بالكهرباء للجنايات
  • ذكرى رحيل كروان الإذاعة المصرية والإنشاد الديني الشيخ طه الفشني
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز: 22 عاما من الزواج تنتهى باتهامات الضرب
  • المحكمة العسكرية بمأرب تصدر 5 أحكام بالإعدام والحبس بحق متهمين
  • بعد 14 عاما.. صرخة علي تعود لتُبكي السوريين وتتصدر الترند