دولار السوق السوداء مستمر فى نزيف
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شهد سعر الدولار في السوق السوداء في مصر اليوم السبت، تراجعا حادا منذ الإعلان عن صفقة رأس الحكمة، التى وقعتها مصر مع الإمارات.
وسجل سعر الدولار في السوق الموازية متوسط 50 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ليخسر نحو 15 جنيها منذ إعلان الصفقة، مع زيادة التوقعات باستمرار نزيف التراجع خلال الفترة المقبلة.
وستوفر الدولة من خلال توقيع الصفقة سيولة دولارية، في ظل الظروف الجيوسياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
تضمنت تلك الصفقة استثمارا أجنبيا مباشرا يدخل للدولة المصرية في غضون شهرين إجمالي 35 مليار دولار، تقسم على دفعتين، الأولى خلال أسبوع بإجمالي 15 مليار دولار، والدفعة الثانية بعد شهرين من الدفعة الأولى بإجمالي 20 مليار دولار.
ومن جانبه قال أشرف غراب الخبير الاقتصادي، إن صفقة رأس الحكمة ستوفر النقد الأجنبي، وستعطى الحكومة القدرة في السيطرة على السوق السوداء للعملة والقضاء عليها بعد توفير العملة الصعبة بالبنوك للمستوردين ما يسهم في تحريك عجلة الاقتصاد المصري وزيادة الإنتاج وزيادة المعروض من السلع وخفض تكلفة الإنتاج خاصة أن سعر صرف العمله بالبنوك منخفض جدا عن السوق السوداء ما يبشر بخفض أسعار السلع بالسوق الفترة المقبلة.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن توقيع الصفقة سيوفر تحسن وضع الاقتصاد المصري وضبط سعر صرف العملة ويبشر بانخفاض أسعار السلع بالأسواق الفترة المقبلة.
تراجع في سعر الدولارومن جانبه، قال الدكتور محمد أبو الحسن، الخبير الاقتصادي، إن هناك تراجعا كبيرا في سعر الدولار في السوق الموازية عقب توقيع صفقة رأس الحكمة، مع زيادة التوقعات بحدوث مزيد من الانخفاض مع زيادة الأنباء بوجود صفقة آخرى على نفس المستوى.
وأضاف أن توقيع الصفقة يعمل على تقليل الفجوة بين سعر الدولار الرسمي في البنوك وسعره في السوق الموازية، حيث أنها توفر السيولة المطلوبة لتغطية احتياجات البلاد.
سعر الدولار اليوم السبت في مصر تحديث يومي
سجل سعر الدولار اليوم السبت في مصر من خلال البنك الأهلي المصري 30.75 جنيه للشراء، و30.85 جنيه للبيع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سعر الدولار آخر تحديثات سعر الدولار اليوم أخر تحركات سعر الدولار اليوم آخر تطورات سعر الدولار مقابل الريال السعودي أسباب انخفاض سعر الدولار اخبار سعر الدولار الان السوق السوداء فی السوق
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: الذهب في مصر يشهد تذبذبًا رغم الدعم العالمي
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب في السوق المصري شهدت خلال الأسبوع الماضي تذبذبًا محدودًا في ظل تأثيرات متباينة بين الدعم القادم من الأسواق العالمية والضغط الناتج عن تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري.
وأضاف واصف في التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب، أن سعر جرام الذهب عيار 21 ارتفع بنسبة 0.43% خلال الأسبوع، أي ما يعادل 20 جنيهًا فقط، ليغلق تداولات الأسبوع عند مستوى 4640 جنيهًا مقارنة بـ4620 جنيهًا في بداية الأسبوع، بعدما سجل أعلى مستوى له عند 4675 جنيهًا، وأدنى مستوى عند 4580 جنيهًا للجرام.
أسباب محدودية حركة الذهبوأوضح أن هذا الأداء المحدود جاء نتيجة توازن دقيق بين عاملين رئيسيين، الأول هو الدعم الذي تلقاه الذهب المحلي من صعود سعر أونصة الذهب عالميًا، والثاني هو الضغط الذي فرضه تراجع سعر الدولار في البنوك وتحسن الجنيه، وهو ما قلّص من المكاسب المحتملة للذهب في السوق المصري.
صندوق النقد الدولي
وأشار إلى أن الأسواق تلقت خلال الأسبوع إشارات إيجابية من صندوق النقد الدولي، الذي أعلن عزمه إجراء المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج تمويل مصر في الخريف المقبل، كما أشار الصندوق في مراجعته الأخيرة إلى تحسن مؤشرات التضخم وارتفاع الاحتياطي النقدي، وهي تطورات تؤثر بشكل غير مباشر على حركة الذهب محليًا.
ولفت إلى أن الترقب يسيطر الآن على تحركات السوق انتظارًا لقرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن أغلب التقديرات تشير إلى تثبيت الفائدة، وهو ما يعني استمرار العوامل الحالية المؤثرة في تسعير الذهب، سواء من ناحية السعر العالمي أو من ناحية تحركات سعر الصرف.
وعلى صعيد السوق العالمي، أشار رئيس شعبة الذهب إلى أن الذهب تمكن من تحقيق مكاسب أسبوعية بعد أسبوعين من التراجع، مدعومًا بانخفاض الدولار الأمريكي وزيادة الإقبال على الملاذات الآمنة في ظل المخاوف من أزمة الدين الأمريكي وتداعيات الرسوم الجمركية.
وأضاف أن أونصة الذهب العالمية أغلقت تداولات الأسبوع دون مستوى المقاومة 3350 دولارًا، لكنها حافظت على استقرارها فوق مستوى 3300 دولار، وهو ما يُبقي احتمالات التماسك قائمة في الفترة المقبلة.
وبالنسبة للسوق المحلي، أوضح أن سعر الذهب عيار 21 حاول مرارًا اختراق مستوى 4700 جنيه للجرام، لكنه اصطدم بزخم ضعيف في السوق ليظل يتحرك في نطاق محدود بين 4620 و 4650 جنيهًا.
وأكد واصف أن الفترة المقبلة ستظل مرهونة بتطورات سعر صرف الدولار، بالإضافة إلى اتجاهات المستثمرين عالميًا نحو الذهب، وسط حالة من الترقب للقرارات الاقتصادية الكبرى سواء محليًا أو دوليًا.