"بدأت أحبها".. سفير فرنسا الجديد في الجزائر يغرد فور وصوله إلى عاصمة البلاد (صورة)
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أعلن السفير الفرنسي الجديد في الجزائر ستيفان روماتي، مباشرته مهامه الدبلوماسية، بعد تعيينه خلفا لفرانسوا غويات الذي غادر البلاد قبل أيام على إثر بلوغه التقاعد.
وفي تغريدة له على "تويتر"، أعلن روماتي وصوله إلى الجزائر، وأرفق تغريدته بصورة له من مقر إقامته بالعاصمة الجزائرية.
À peine arrivé et déjà, Alger, je commence à t’aimer.
وأبدى السفير إعجابه بالعاصمة، وهو يشاهد خليجها عبر شرفة منزله، قائلا: "رغم أنني وصلت إليها للتو.. بدأت أحبها".
وتجدر الإشارة إلى أن مسار العلاقات الجزائرية الفرنسية تكتنفه العديد من التصريحات الصادرة عن الجانبين.
وفي أحدثها، عبر وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، عن "دهشته" من سماح نظيرته الفرنسية لنفسها بالتعليق على النشيد الوطني لبلاده، مشيرا إلى استغلال بعض الأحزاب الفرنسية اسم الجزائر لأغراض سياسية.
إقرأ المزيدورد عطاف على هامش زيارته إلى روما أواخر يونيو الماضي، بنبرة تهكمية على تصريحات الوزيرة الفرنسية حول النشيد الوطني الجزائري التي قالت فيها إن "كلمات النشيد الوطني تجاوزها الزمن". وأضاف: "ربما كان يمكنها أن تنتقد أيضا موسيقى النشيد الوطني، ربما لا تناسبها الموسيقى أيضا".
المصدر: صحيفة الخبر + الشروق الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر غوغل Google باريس
إقرأ أيضاً:
تونس.. «جبهة الخلاص الوطني» تحشد أنصارها للاحتجاج في ذكرى إعلان الأحكام الاستثنائية
أعلنت “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة في تونس عن تنظيم مسيرة احتجاجية حاشدة يوم 25 يوليو الجاري، بالتزامن مع الذكرى الرابعة لإعلان ما تصفه بـ”الأحكام الاستثنائية” من قبل الرئيس قيس سعيد، في خطوة تهدف إلى تجديد المطالبة بعودة الحياة الدستورية والحريات العامة، والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ودعت الجبهة، في بيان صدر الأربعاء، أنصارها وعموم المواطنين إلى التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، معتبرة هذا التحرك تعبيرًا عن رفضها لما وصفته بـ”نظام الحكم الفردي المطلق” الذي أرساه الرئيس سعيد منذ 25 يوليو 2021، حين علق عمل البرلمان وأصدر لاحقًا مراسيم رئاسية ألغت معظم المؤسسات الدستورية وأعاد من خلالها ترتيب المشهد السياسي في البلاد.
وأوضحت الجبهة أن هذه الفعالية تأتي “في مناسبة مرور أربع سنوات عن إعلان الأحكام الاستثنائية التي أودت بالحريات العامة وبالفصل بين السلطات”، مضيفة أن المسيرة ستحمل جملة من المطالب، أبرزها: إطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي، استعادة الحريات العامة وضمان التعددية السياسية، العودة إلى الشرعية الدستورية في ظل احترام مبدأ الفصل بين السلطات، إبداء التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والشتات، والدعوة لفلسطين حرة ومستقلة.
وكان قيس سعيد قد أعلن في 25 يوليو 2021 عن إجراءات استثنائية شملت تعليق البرلمان وإقالة الحكومة، قبل أن يوسع من صلاحياته التشريعية والتنفيذية عبر أوامر ومراسيم رئاسية، أثارت جدلًا واسعًا محليًا ودوليًا حول مستقبل الديمقراطية التونسية.
وتعد “جبهة الخلاص الوطني” إحدى أبرز التشكيلات المعارضة في البلاد، وتضم أحزابًا سياسية وشخصيات مستقلة، من بينها قيادات في “النهضة” وأحزاب أخرى محسوبة على تيار ما قبل 25 يوليو، وتطالب منذ أشهر بإنهاء ما تعتبره “الانقلاب على الديمقراطية”.
وتزامنًا مع الذكرى، يتوقع مراقبون أن تشهد تونس تصاعدًا في الحراك السياسي والحقوقي، خاصة في ظل استمرار الاعتقالات وملاحقات قانونية تستهدف معارضين وصحفيين، وسط انتقادات من منظمات دولية لواقع الحريات في البلاد.