أعلن مسئولون في الهند اليوم الأحد عودة خدمات الإنترنت إلى 7 مناطق بولاية "هاريانا"، وذلك بعد قرابة إسبوعين من تعليقها في أعقاب احتجاجات عنيفة للمزارعين.

وذكرت قناة (إن دي تي في) الهندية، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أنه قد تم تعليق الخدمات في كل من "أمبالا" و"كوروكشترا" و"كايثال" و"جيند" و"هيسار" و"فاتح أباد" بالإضافة إلى "سيرسا" في 11 فبراير الجاري.

ووفقا لأمر سابق صادر عن وزارة الداخلية، تم فرض هذه القيود لمنع أي زعزعة للسلام والنظام العام في هذه المناطق.

وتشهد ولايات هندية مختلفة احتجاجات من قبل المزارعين تتعلق بمطالبهم بضمان أسعار المحاصيل.. وقد رفض المزارعون مقترحا من الحكومة بإبرام عقود مدتها خمس سنوات بأسعار محددة على مجموعة من المحاصيل من بينها الذرة والبقوليات والقطن.

وأوضح منظمو الاحتجاجات أن المزارعين يسعون لإصدار تشريع جديد يضمن الحد الأدنى لأسعار 23 محصولا، لاسيما أن الحكومة عادة ما تقدم الحد الأدنى لسعر الأرز والقمح فقط.. مشيرين إلى أن ضمان الحد الأدنى لسعر المحاصيل ال23 من شأنه أن يؤدي لاستقرار دخلهم.

وتحمي الحكومة المنتجين الزراعيين من الانخفاض الحاد في أسعار المحاصيل من خلال تحديد حد أدنى لسعر شراء بعض المحاصيل الأساسية، وهو النظام الذي تم تقديمه في الستينيات للمساعدة في دعم الاحتياطيات الغذائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهند الإنترنت احتجاجات هاريانا

إقرأ أيضاً:

هل ننتظر أن تُهدى الوزارة جائزة جديدة لا يعرف المواطن قيمتها، بينما يمشي فوق أرصفة متهالكة؟ هل نحتاج إلى لجنة دولية تذكّرنا بأن شارع الملك عبد الله الثاني يجب أن يُزيَّن لا أن يُنسى؟! نعم، شارع الملك عبد الله الثاني لا بد أن يكون: ممرًا أخضرًا بالأشجار وا

صراحة نيوز- بقلم: الدكتور عصام الكساسبه

بينما كنت أستقبل صديقًا عزيزًا من دولة شقيقة في المغرب العربي، وبعد أن خرج من مطار الملكة علياء الدولي متجهًا إلى منزلي، سلك طريقه عبر شارع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، هذا الشارع الذي يُفترض أن يكون المدخل الحضاري الأبرز للعاصمة عمّان.
وبعد وصوله، وبعفوية الزائر الصادق، بادرني صديقي بسؤال موجع: “هل يعقل أن هذا الشارع هو ما يُطلق عليه اسم جلالة الملك؟! لا أشجار، لا أعلام، لا إنارة لائقة، لا لمسة جمالية واحدة تعكس اسم الملك الذي يحمل هذا الطريق!”
في لحظتها، شعرت أن كلماته تمسّ قلب الانتماء في داخلي، فأجبت مدافعًا أن “الشارع جميل”، لكنه بكل هدوء أجاب: “الشارع فقير بصريًا، وينقصه الكثير ليحمل هذا الاسم العظيم…!”
خرجتُ في اليوم التالي، تمعّنت في المشهد، وأعدت النظر بعين الناقد المحب، فإذا بالمشهد كما قال وأكثر:
■ يمين الشارع المؤدي إلى وزارة الأشغال العامة والإسكان بحاجة إلى إعادة تنظيم وتجميل.
■ الجزر الوسطية خالية من الأشجار أو الورود أو أي لمسة حضارية.
■ أرصفة مهمَلة، نفق مهترئ، جسر باهت، وغياب تام للهوية البصرية الوطنية.

والأدهى أن هذا الشارع يمر به:
جميع أركان الدولة، من الوزراء إلى كبار الموظفين.
سفراء الدول العربية والأجنبية.
ضيوف المملكة من سياسيين ومستثمرين وسياح.
آلاف المواطنين يوميًا.
فكيف يكون هذا هو المشهد الذي يستقبل الزوار؟!
أين الإعلام؟ أين الإنارة؟ أين التخطيط العمراني الذكي؟ أين أنت يا معالي وزير الأشغال؟!

معالي الوزير، الولاء والانتماء ليس أقوالًا تُلقى في احتفالات أو تُزيّن بها التقارير الصحفية، بل أفعال تُرى على الأرض. فهل يُعقل أن وزارتكم تطلّ يوميًا على هذا الشارع ولا تلتفت إليه؟!شارع_الملك_عبدالله

مقالات مشابهة

  • تنسيق الثانوية العامة 2025.. إعلان الحد الأدنى في عدة محافظات
  • “يوتيوب” تعدّل الحد الأدنى لسن البث المباشر على منصاتها
  • غراندي لـ سانا: عودة اللاجئين إلى سوريا تتطلب من الجميع دعم جهود الحكومة
  • «الحكومة الرقمية» تُصدر تقرير الإنفاق الحكومي على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لعام 2024  
  • احتجاجات عنيفة في مطار بورتو بعد عودة الفريق من كأس العالم للأندية
  • إيران تعلن رفع القيود تدريجيًا عن الإنترنت بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • الروبية الهندية ترتفع مع تراجع أسعار النفط
  • هل ننتظر أن تُهدى الوزارة جائزة جديدة لا يعرف المواطن قيمتها، بينما يمشي فوق أرصفة متهالكة؟ هل نحتاج إلى لجنة دولية تذكّرنا بأن شارع الملك عبد الله الثاني يجب أن يُزيَّن لا أن يُنسى؟! نعم، شارع الملك عبد الله الثاني لا بد أن يكون: ممرًا أخضرًا بالأشجار وا
  • حزب الشعب الجمهوري يطالب برقم صادم للحد الأدنى للأجور
  • وكيل الصحة: يؤكد علي عودة مركز المايستوما الاول من نوعه علي مستوي العالم