عودة خدمات الإنترنت إلى 7 مناطق بولاية "هاريانا" الهندية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن مسئولون في الهند اليوم الأحد عودة خدمات الإنترنت إلى 7 مناطق بولاية "هاريانا"، وذلك بعد قرابة إسبوعين من تعليقها في أعقاب احتجاجات عنيفة للمزارعين.
وذكرت قناة (إن دي تي في) الهندية، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أنه قد تم تعليق الخدمات في كل من "أمبالا" و"كوروكشترا" و"كايثال" و"جيند" و"هيسار" و"فاتح أباد" بالإضافة إلى "سيرسا" في 11 فبراير الجاري.
ووفقا لأمر سابق صادر عن وزارة الداخلية، تم فرض هذه القيود لمنع أي زعزعة للسلام والنظام العام في هذه المناطق.
وتشهد ولايات هندية مختلفة احتجاجات من قبل المزارعين تتعلق بمطالبهم بضمان أسعار المحاصيل.. وقد رفض المزارعون مقترحا من الحكومة بإبرام عقود مدتها خمس سنوات بأسعار محددة على مجموعة من المحاصيل من بينها الذرة والبقوليات والقطن.
وأوضح منظمو الاحتجاجات أن المزارعين يسعون لإصدار تشريع جديد يضمن الحد الأدنى لأسعار 23 محصولا، لاسيما أن الحكومة عادة ما تقدم الحد الأدنى لسعر الأرز والقمح فقط.. مشيرين إلى أن ضمان الحد الأدنى لسعر المحاصيل ال23 من شأنه أن يؤدي لاستقرار دخلهم.
وتحمي الحكومة المنتجين الزراعيين من الانخفاض الحاد في أسعار المحاصيل من خلال تحديد حد أدنى لسعر شراء بعض المحاصيل الأساسية، وهو النظام الذي تم تقديمه في الستينيات للمساعدة في دعم الاحتياطيات الغذائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهند الإنترنت احتجاجات هاريانا
إقرأ أيضاً:
كراتشي تنتفض: احتجاجات ضد الهجمات الهندية على إسلام آباد ومناطق سيطرتها في كشمير
تظاهر مئات النشطاء، يوم الخميس، في مدينة كراتشي، العاصمة الاقتصادية لباكستان، تنديدا بالهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الهندية التي استهدفت إسلام آباد ومناطق سيطرتها في كشمير. اعلان
وتم تنظيم التظاهرة بدعوة من حزب "الحركة القومية المتحدة – باكستان" (MQM-P)، الشريك في الائتلاف الحاكم الذي تقوده الرابطة الإسلامية الباكستانية، حيث رفع المحتجون شعارات مناوئة للهند وأخرى مؤيدة للقوات المسلحة الباكستانية، من بينها: "الموت للهند" و"تحيا باكستان".
وفي كلمتهم خلال التجمع، أدان قادة الحركة القومية المتحدة ما وصفوه بـ"العدوان الهندي" على الأراضي الباكستانية، واتهموا نيودلهي بتأجيج أجواء الحرب في المنطقة.
وقال فيصل سبزواري، عضو مجلس الشيوخ الباكستاني، إن "هذه المظاهرة تأتي رفضا لعدوان الهند، ورسالة إلى العالم المتحضر مفادها أن باكستان لا تسعى إلى الحرب، لكن عندما يتعلق الأمر بحماية الوطن، فإن كل باكستاني يقف خلف قواته المسلحة".
وتصاعدت التوترات بين الجارتين النوويتين عقب الهجوم المسلح الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهندوس، في كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية الشهر الماضي، وهو هجوم اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالضلوع فيه، وهو ما نفته الأخيرة بشدة.
وبحسب مسؤولين باكستانيين، فقد أسفرت الضربات الجوية الهندية يوم الأربعاء عن مقتل 31 مدنيا، بينهم نساء وأطفال، في أسوأ تصعيد عسكري منذ عام 2019.
Relatedهجمات صاروخية هندية على مناطق في كشمير وباكستان تخلّف أكثر من 26 قتيلافيديو - مظاهرة في مدينة كراتشي الباكستانية تنديدًا بالهجمات الصاروخية الهنديةهجوم باكستاني على مواقع للجيش الهندي في جامو وكشميروشهدت مدينة جامو في كشمير الهندية الخميس، انفجارات عنيفة.
وفي الساعات الأولى من الخميس، دوت انفجارات متقطعة في مدينة لاهور الحدودية الباكستانية، فيما أعلنت وزارة الدفاع الهندية أن قواتها الجوية "حيدت" أهدافا جوية معادية، في إشارة إلى ما وصفته بهجوم ليلي شنته طائرات مسيرة وصواريخ باكستانية استهدفت منشآت عسكرية هندية.
في المقابل، أعلن الجيش الباكستاني أنه أسقط 25 طائرة مسيرة هجومية إسرائيلية الصنع من طراز "هاروب"، قال إنها أطلقت من قبل الهند واستهدفت تسع مدن باكستانية، من بينها روالبندي، المدينة المزدوجة للعاصمة إسلام آباد والتي تحتضن مقار استخباراتية وعسكرية حساسة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة