إسرائيل تقصف مركبا بـالمدفعية.. وطائرات التجسّس تغزو أجواء الجنوب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
استهدف جيش العدو الإسرائيليّ، صباح اليوم الأحد، بلدة مركبا الجنوبية وذلك بواسطة سلاح المدفعيّة.
وقالت مصادر ميدانية إن القصف حصل بواسطة قذائف من عيار 155، وقد ترافق مع تمشيط بالرشاشات باتجاه منطقة الوزاني.
في غضون ذلك، أفادت المعلومات عن إستهداف الجيش الإسرائيلي منطقة عيتا الشعب، وقد تزامن ذلك مع تحليق كثيف لطائرات التجسس على عُلو منخفض فوق عدد من قرى وبلدات الجنوب وصولاً إلى صور والنبطية.
كذلك، جاب الطيران الإسرائيلي أجواء جبل الشيخ وشبعا وراشيا حتى وصل إلى منطقة دير العشاير على مقربة من الحدود اللبنانيّة - السورية.
وخلال ساعات الصباح، دوّت صافرات الإنذار في عدد من المستوطنات الإسرائيلية إثر تحذيرات من إطلاق صواريخ باتجاهها مصدرها لبنان.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إستهداف كريات شمونة، فيما قالت تقارير أخرى إنّ صواريخ أُطلقت من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة بمستعمرة مارغليوت.
بدوره، أعلن "حزب الله"، اليوم الأحد، تنفيذ عمليتين جديدتين ضدّ موقعين إسرائيليين عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
ولفت الحزب إلى أنّ العملية الأولى التي حصلت عند الساعة 10.05 صباحاً بواسطة الأسلحة الصاروخيّة، استهدفت تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في مُحيط ثكنة راميم. كذلك، استهدف الحزب في العملية الثانية ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية بواسطة صاروخي "فلق 1".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب.. فيديو إعلام عبري: المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيالوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
وبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.