جولدمان ساكس تكشف عن مفاجأة كبيرة بشأن الاقتصاد السعودي في 2040
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ذكرت مؤسسة جولدمان ساكس الأمريكية، أنه من المتوقع أن تستحوذ المملكة العربية السعودية على المرتبة الـ15 عالمياً كأقوى اقتصاد عالمي بحلول عام 2040، وذلك وفق مانشرت صحيفة عكاظ السعودية.
وقال تقرير جولدمان ساكس إن الناتج المحلي المتوقع للسعودية بحلول 2040 سيبلغ 2.4 تريليون دولار (9 تريليونات ريال).
كما سيرتفع عدد سكان السعودية لنحو 45 مليون نسمة.
وبحسب التقرير ستحتل الصين صدارة الدول عالمياً لتزيح الولايات المتحدة الأمريكية وسيبلغ الناتج المحلي المتوقع لها 34.1 تريليون دولار بينما ستتراجع أمريكا للمرتبة الثانية وسيبلغ ناتجها المحلي نحو 32 تريليون دولار.
كما توقع التقرير أن يواصل الاقتصاد العالمي حالياً الثبات عند مستوى نمو يبلغ 3.1% في عام 2024 و3.2% في عام 2025.
واعتبر التقرير أنه من الممكن أن يمر العالم بتباطؤ في حركة النمو بعدما مر بسنوات نمو كبيرة .
وأرجع ذلك لضعف النمو السكاني وتغير المناخ وتزايد المخاطر الجيوسياسية والحروب والتوترات التجارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية عام 2040
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" وثيقة سرية صادرة عن البنتاجون تكشف عن صورة مقلقة للغاية بشأن قدرات الولايات المتحدة على التصدي لغزو صيني محتمل لتايوان، وتشير الوثيقة إلى أن واشنطن قد تواجه هزيمة ساحقة في حال حدوث هذا السيناريو، وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها خلال الدقائق الأولى من المواجهة، بسبب منظومة التفوق الصيني المتقدمة، حسب التقييم الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وأظهرت الوثيقة أن بكين تمتلك ما يقرب من 600 سلاح فرط صوتي وصواريخ دقيقة، بالإضافة إلى غواصات نووية قادرة على اختراق الدفاعات الأمريكية. وفي محاكاة متكررة للدفاع الأمريكي عن تايوان، تم تدمير سفن كبرى مثل حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس جيرالد فورد" التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، وهي أكبر حاملة طائرات في العالم، ما يسلط الضوء على أزمة في جاهزية القوة البحرية الأمريكية.
البنتاجونوتوجه انتقادات حادة نحو البنتاجون، متهمين إياه بالانشغال بعقليات حروب قديمة، والاعتماد المستمر على معدات ضخمة وباهظة لم تعد مناسبة لمواكبة وتيرة التطور الصيني السريع. ورغم هذه المخاطر، يؤكد المدافعون عن النهج التقليدي أن واشنطن بحاجة إلى ترسانة كبيرة لردع خصومها، خصوصًا مع تصاعد خطاب بكين حول استعادة تايوان قبل عام 2027.
ويختم التقرير بأن هذه التقييمات التي رفعت للبيت الأبيض تعمل كجرس إنذار لصورة قاتمة توحي بأن الولايات المتحدة أمام اختبار دقيق بين الحفاظ على مكانتها كقوة منفردة عالمية أو ترك الساحة لنظام متعدد الأقطاب تصبح فيه الصين لاعبًا رئيسيًا.
https://www.youtube.com/shorts/9QeEZyKq4X4