مع تهديدات باقتحام رفح.. معاناة سكان مخيم المواصي جنوبي قطاع غزة تتفاقم|فيديو
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يبدو أن محنة آلاف العائلات النازحة إلى مدينة رفح المكتظة جنوبي قطاع غزة ستتفاقم مع إستعدادات إسرائيل شن هجوم بري على المنطقة.
وقد فر معظم النازحين الذين وصلوا إلى مخيم المواصي من شمال ووسط قطاع غزة، وهم الآن محشورون في خيام من النايلون، والتي بالكاد تحميهم في طقس الشتاء البارد والممطر.
وقال حسن عطوة، وهو نازح من مدينة غزة: "المنطقة مكتظة للغاية"، مضيفًا: "يتحول الأمر إلى فوضى وطين عندما يهطل المطر.
الوضع كارثي بكل معنى الكلمة".
واشتكى العطوة، مثل معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، من ارتفاع الأسعار ونقص المساعدات الإنسانية الكافية التي تدخل القطاع.
ومن جهتها، قالت شريعة الغول، وهي نازحة من مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، إن أسرتها المكونة من خمسة أفراد تحصل على المياه كل ثلاثة أيام.
وأضافت: "القصف الإسرائيلي على خان يونس خلال الشهرين الماضيين أجبر المزيد من الناس على الفرار إلى مخيم المواصي. لقد أصبح الأمر أكثر صعوبة".
والمواصي هي منطقة في جنوب غزة قال الجيش الإسرائيلي إنها منطقة آمنة ودفع الناس إلى الفرار إليها. وقد تعرضت المنطقة لقصف متكرر من قبل الجيش الإسرائيلي خصوصًا في الأيام الماضية.
ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن الهجوم على رفح سيكون كارثيا، حيث أن أكثر من 600 ألف طفل يسكنون هناك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح قطاع غزة غزة مخيم المواصي خان يونس القصف الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد شقيقين فلسطينيين في قصف العدو الإسرائيلي شرق خان يونس
الثورة نت /..
استشهد شقيقان فلسطينيان، اليوم الخميس، إثر قصف جيش العدو الإسرائيلي، منطقة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، في خرق صهيوني جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن شقيقين من عائلة أبو مصطفى، استشهدا بقصف صهيوني في منطقة وادي صابر جنوب عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
وأشارت إلى أن طواقم الإسعاف لم تستطع نقلهما من المكان بسبب خطورة المنطقة، واستمرار استهداف جيش العدو للمواطنين الفلسطينيين.