صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يختتم المرحلة الثانية من مسابقة حافز الابتكار 2024
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
اختتم صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ المرحلة الثانية من مسابقة حافز الابتكار Innovation Catalyst 2024 والتي تستهدف الطلاب المبتكرين بالجامعات المصرية في مختلف التخصصات العلمية، ممن لديهم أفكار ابتكارية تقدم حلولاً لتحديات التنمية في مصر.
ومن جانبه، أكد الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أن المسابقة تأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والتي تستهدف في أحد محاورها ربط التعليم بالصناعة، ونشر ثقافة الابتكار، وريادة الأعمال بين الطلاب، مشيرًا إلى أن الصندوق يحرص دائمًا على تقديم البرامج الداعمة للطلاب المبتكرين بالجامعات المصرية، ومساعدتهم على تنفيذ أفكارهم ومشاريعهم الابتكارية، والوصول بها إلى السوق المحلي والدولي.
وأشار د.ضياء خليل إلى أن مسابقة حافز الابتكار هذا العام، شهدت إقبالاً هائلاً من قبل الفرق الطلابية من كافة الجامعات المصرية؛ لتقديم أفكارها الإبداعية والمبتكرة، مؤكدًا أنه خلال فعاليات المرحلة الثانية للمسابقة، تم تأهيل 124 فريقًا للمرحلة التالية، وبعد عملية تحكيم دقيقة، تم تصفية الفرق المتأهلة لتصبح 41 فريقًا، تضم 214 طالبًا من 25 جامعة مختلفة (حكومية، أهلية، خاصة، تكنولوجية).
وأكد د.ضياء خليل أن هذه الفرق المؤهلة ستحصل على الدعم المادي المقدم من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والذي يصل إلى 50 ألف جنيه للفريق الواحد، فضلاً عن منح هذه الفرق ساعات تدريبية مكثفة، وجلسات توجيه وإرشاد، بمشاركة خبراء متخصصين في مجال الابتكار، بما يعزز مسيرة هذه الفرق، ويسهم في تطوير مشاريعها بشكل مستدام، وتحويل أفكارها إلى واقع ملموس، موجهًا شكره لجميع الفرق المشاركة على جهودها وإسهاماتها المميزة، داعيًا جميع الطلاب للمشاركة في النسخة القادمة من المسابقة، والتي يتم تنظيمها سنويًّا، ويبدأ التقديم فيها مع بداية كل عام جامعي جديد من خلال صفحة الصندوق الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإستراتيجية الوطنية للتعليم الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم المبتكرين والنوابغ أيمن عاشور وزير التعليم العالي رعاية المبتكرين والنوابغ صندوق رعاية المبتكرين
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تطلق المرحلة الثانية من المزرعة البحثية النموذجية بالمغرة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المرحلة الثانية من مشروع مزرعة المغرة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة الزراعية في مصر، بما يتوافق مع رؤية الدولة 2030. وأوضح أن هذا المشروع يعكس كيف يمكن للبحث العلمي أن يساهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الزراعية والبيئية، ويعزز الأمن الغذائي من خلال تطبيق أحدث تقنيات الزراعة الذكية التي تسهم في تحسين جودة الإنتاج الزراعي وتقليل الأثر البيئي.
وفي إطار دعم الدولة للتوسع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن انطلاق المرحلة الثانية من المزرعة البحثية النموذجية في منطقة المغرة، ضمن مشروع المليون ونصف فدان، كخطوة رائدة لتطبيق مفاهيم الزراعة الذكية واستغلال التكنولوجيا الحديثة في استصلاح الأراضي الصحراوية.
تأتي هذه المرحلة الجديدة استكمالًا لنجاحات المرحلة الأولى التي أسفرت عن إنشاء مزرعة متكاملة تشمل محطة طاقة شمسية، وحدة تحلية مياه، مشتل أعلاف، حقولًا إرشادية، وعيادة زراعية، حيث تم اختبار تقنيات حديثة لمعالجة ملوحة التربة والمياه، ما جعل من المزرعة نموذجًا فعّالًا لتكامل التكنولوجيا مع الزراعة في البيئات القاحلة.
تتضمن المرحلة الثانية من المشروع حزمة من الأهداف الطموحة تشمل: إنشاء مزرعة خضراء ذكية تعتمد بالكامل على نظم ري حديثة والطاقة المتجددة، تسريع وتيرة استصلاح الأراضي الصحراوية وتوسيع الرقعة الزراعية، تدريب شباب الخريجين على تقنيات الزراعة الذكية وبناء قدراتهم، زراعة محاصيل غير تقليدية ومقاومة للملوحة مثل الشعير، الزيتون، والنخيل، تعزيز الإنتاج المحلي من شتلات النباتات، وسلالات الحيوانات، ومستلزمات الزراعة، تطبيق الزراعة بدون تربة، وتقنيات إنترنت الأشياء في إدارة المزرعة، اعتماد أساليب متطورة للإنتاج الحيواني بتكلفة اقتصادية وأثر بيئي محدود، تطوير الأسمدة الحيوية وابتكار طرق غير تقليدية لتحلية المياه، وتحسين أداء الصوب الزراعية الذكية وضمان إدارتها المستدامة.
وفي تعليقها على هذه الخطوة، أكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، أن المزرعة النموذجية في المغرة تعكس كيف يمكن للبحث العلمي أن يتحول إلى أدوات عملية لمواجهة التحديات البيئية والزراعية. وأضافت أن هذا المشروع يُعد إحدى الركائز الداعمة لرؤية مصر في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، من خلال حلول مبتكرة تلائم طبيعة الأراضي الصحراوية وظروف المياه في المنطقة.