سعيد العابدي يلتقي رئيس لجنة الاقتصاد والابتكار بمجلس شيوخ بولندا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
التقى سعيد راشد العابدي، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الوطني الاتحادي، والدليمار باولاك، رئيس لجنة الاقتصاد الوطني والابتكار بمجلس الشيوخ في جمهورية بولندا.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره جاكوب سالويك سفير بولندا لدى دولة الإمارات، بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأكيد أهمية تعزيز التعاون البرلماني وتبادل المعلومات والخبرات البرلمانية، وتبادل وجهات النظر والتنسيق في المحافل البرلمانية المختلفة.
وأكد العابدي، تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث تعد دولة الإمارات من أكبر الشركاء التجاريين لبولندا في المنطقة، وأشاد ببرنامج التعاون الاقتصادي المشترك الموقع بين البلدين الذي يتضمن مسارات للشراكة وتنمية الأعمال التجارية والاستثمارية المتبادلة، والتعاون على المستويين الحكومي والخاص في المجالات والقطاعات ذات الأولوية على الأجندة الاقتصادية للبلدين، ومن أبرزها الأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والزراعة، والنقل، والسياحة، والفضاء، وأشار إلى أهمية استكشاف الشركات البولندية فرص الاستثمار في دولة الإمارات، خاصة في ظل إطلاق دولة الإمارات حزمة من مشاريع الخمسين.
وأكد والدليمار باولاك، عمق العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية بولندا، حيث تعد دولة الإمارات من أهم الشركاء التجاريين لبولندا من بين الدول العربية، وأكد أهمية تطوير العلاقات وتبادل الزيارات والخبرات بين البرلمانين، لتفعيل التعاون في المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف الاجتماع الــ 43 للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات
استضافت دولة الإمارات الاجتماع الثالث والأربعين للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات (لجنة المحيطات)، وهي المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا التجمع العالمي في الدولة منذ انضمامها إلى اللجنة، إذ يعكس الاجتماع دور دولة الإمارات القيادي في الحفاظ على الطبيعة، واستمرار دعمها للجهود الدولية لحماية البيئة والمحيطات، وتعزيز التعاون العالمي من أجل مستقبل مستدام.
وعلى مدار ثلاثة أيام، اجتمع في العاصمة أبوظبي ممثلو 15 دولة لتعزيز الالتزامات المشتركة تجاه الإدارة المستدامة للمحيطات، وتعزيز التعاون الدولي للحفاظ على صحة المحيطات العالمية وقدرتها على الصمود. وترأس الاجتماع بشكل مشترك كلٌّ من المبعوث الخاص جورج بورستينغ من النرويج والسفيرة إيلانا سيد من بالاو، واستضافته سعادة رزان خليفة المبارك، الممثل عن رئيس دولة الإمارات
“شيربا” للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات “لجنة المحيطات” والمبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الطبيعة، في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز التعاون الدولي لحماية المحيطات والطبيعة.
واستعرضت سعادتها خلال الاجتماع آخر مستجدات أعمال الفريق الوطني لدولة الإمارات المعني بلجنة المحيطات، والذي تم إطلاقه في وقت سابق من العام الجاري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وبدأ عمله بشكل رسمي على مستوى الحكومة ككل خلال شهر نوفمبر الماضي.
ورحبت سعادة رزان المبارك بأعضاء اللجنة قائلة: “تفتخر دولة الإمارات بعضويتها في لجنة المحيطات، ويسرها أن ترحب بممثلي اللجنة في أبوظبي، حيث لطالما شكّل البحر جزءًا أصيلًا من تراثنا وهُويتنا الوطنية، ولا يزال هذا الارتباط العميق يوجّه التزامنا بحماية المحيطات. ووفقًا للطموحات المشتركة للّجنة، نعمل على مواءمة الجهود الوطنية مع الرؤية الجماعية لتحقيق الإدارة المستدامة للمحيطات بنسبة 100%. ونحن نثمّن شراكة جميع الدول الأعضاء في سبيل ضمان محيط صحي ومستدام للأجيال القادمة”.
من جانبه، قال المبعوث الخاص جورج بورستينغ: “نعرب عن امتناننا لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها هذا الاجتماع ولانخراطها القوي في أعمال لجنة المحيطات. ويؤكد انعقاد هذا التجمع في أبوظبي بعد فترة وجيزة من مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على الدور المتنامي لدولة الإمارات في الجهود العالمية لحماية المحيطات. ويشكل التعاون الذي تم خلال الاجتماع زخماً مهماً للّجنة نحو تحقيق الهدف المشترك بإدارة المحيطات بشكل مستدام بنسبة 100%”.
واستعرض المشاركون في الاجتماع التطورات العالمية عقب مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وقمة المناخ COP30، مؤكّدين على الدور المتزايد للمحيطات في مواجهة تغير المناخ، وضمان الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية المستدامة. كما تناولت الجلسات سبل تعزيز التعاون العلمي، وتبادل المعرفة، ودعم جهود الدول في تنفيذ السياسات والخطط المتعلقة بالمحيطات على المستوى المحلي.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على التزام اللجنة بمواصلة العمل المنسق وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وترسيخ القيادة المستدامة في حماية المحيطات، مع إشادة المشاركين بدور دولة الإمارات ومساهماتها المستمرة في الجهود العالمية الرامية إلى الحفاظ على صحة المحيطات.