المجلس العربي يندد بالحكم ضد المرزوقي بالسجن 8 سنوات
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أدان المجلس العربي، الأحد، بالحكم الذي أصدره القضاء التونسي ضد الرئيس التونسي الأسبق ورئيس المجلس العربي الدكتور منصف المرزوقي بالسجن ثماني سنوات مع النفاذ العاجل.
وقال بيان صادر عن المجلس، إن "هذا الحكم الظالم لا يمسّ من قيمة الرئيس المرزوقي ومكانته كمناضل دائم من أجل الحرية والديمقراطية يحظى باحترام كل أنصار الحق والعدل.
وحمل المجلس العربي "المسؤولية في هذا الحكم العبثي إلى الرئيس قيس سعيد شخصيا".
كما حمّل البيان، الرئيس قيس سعيد، مسؤولية صحة وسلامة المساجين السياسيين المعتقلين ظلما منذ قرابة السنة في تونس، وبعضهم اليوم مضرب عن الطعام احتجاجاً عن انتهاك حقهم في محاكمة عادلة.
ودعا المجلس عموم التونسيين الأحرار لتوحيد الجهود للتصدي لهذه الانحرافات الاستبدادية ولاستعادة مسار الانتقال الديمقراطي الموؤد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المجلس العربي تونس قيس سعيد المجلس العربی
إقرأ أيضاً:
مراهقة بريطانية تستنجد بالمارة لحمايتها من اعتداء جنسي.. ولا أحد يستجب
سجنت السلطات البريطانية طالبي لجوء أفغانيين، بتهمة اغتصاب تلميذة عمرها 15عامًا في حديقة في مقاطعة وارويكشاير، بعد أشهر قليلة من وصولهما إلى البلاد، وكشفت تفاصيل المحاكمة أن الضحية توسلت لامرأة في الطريق للتدخل أثناء سحبها إلى منطقة معزولة، لكن "لم يقدم لها أحد المساعدة". وذكر الادعاء أن المرأة المارة لم تتدخل "لأسباب مأساوية غير واضحة".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة التي التقطت من جسر قريب، المتهمين جان جهانزيب وإسرار نيازال (كلاهما 17 عاما)، وهم يسيران على الطريق ويصطحبان الضحية.
وكانت لقطات الفيديو التي صورتها الضحية بهاتفها دليلًا رئيسيًا، ووُصفت بأنها "مروعة حقًا" لدرجة أن محامي الدفاع حذر من أنها قد تسبب "اضطرابًا" إذا عُرضت على الجمهور، وقد سمع في اللقطات الفتاة وهي تبكي وتصرخ: "أنتما ستغتصباني"، و "ساعدوني، ليساعدني أحد"، وتتوسل ليتركاها، وفي لحظة ما، سُمع صوت امرأة مارة تسأل ما إذا كانت الفتاة بخير، لكنها لم تتدخل بعد صراخ الضحية المتكرر لطلب المساعدة.
وحُكم على جهانزيب بالسجن 10 سنوات و 8 أشهر، وعلى نيازال بالسجن 9 سنوات و 10 أشهر، من جهتها، أكدت القاضية سيلفيا دي بيرتودانو أن الصبيين "خانا مصالح" اللاجئين الحقيقيين، وأوصت بأن ينظر وزير الداخلية في ترحيلهما، وأقر نيازال بأنه لم يبلغ السن المؤهل للترحيل (أقل من 17 عاما وقت الإقرار بالذنب)، لكن القاضية أوصت بترحيله رغم ذلك.