وزير قطاع الأعمال يتابع الموقف التنفيذي لتطوير مجمع مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
واصل الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل والوقوف على الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وقام بزيارة تفقدية لمشروع التطوير في مجمع شركة مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بمدينة كفر الدوار محافظة البحيرة، وذلك في إطار استراتيجية العمل والتصدي لمعوقات التنفيذ على أرض الواقع للحيلولة دون الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء المشروعات في جميع المواقع.
اجتمع الدكتور عصمت باستشاري المشروع ومقاولي التنفيذ، بحضور المهندس أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، والمهندس محمد الخضراوي رئيس شركة مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار، ومحمد دعبيس مساعد الوزير للمتابعة، واللواء عصام جلال - الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات. وتم استعراض تطور الأعمال في تنفيذ مشروع القلعة الصناعية بموقع البيضا، والذي يضم 6 مصانع متكاملة لصناعة الغزل والنسيج على مساحة 337 ألف متر مربع، وكذلك توقيتات الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمصانع والمباني الخدمية ومواعيد تركيب الماكينات الجديدة، والتأكد من جداول التوقيتات لمنع أي تأخير بالتزامن مع توقيتات توريد المعدات.
راجع الدكتور محمود عصمت مراحل تنفيذ مصنع الغزل على مساحة 36250 متر مربع بعدد 88128 مردن وبطاقة إنتاجية 9513 طن سنويا، ومصنع النسيج على مساحة 20900 متر مربع والذى يشمل مصنعى 1و2 تحضيرات نسيج بعدد 384 نول نسيج، بالإضافة إلى مصنع الصباغة والتبييض والطباعة والتجهيز على مساحة 53000 متر مربع بطاقة إنتاجية 54 مليون متر سنويا، ومصنع التفصيل على مساحة 1500 متر مربع بطاقة إنتاجية 7.5 مليون قطعة سنويا، موجها بضرورة تكثيف العمل واستغلال الطاقات للانتهاء من تنفيذ مصنع الغزل في المقام الأول خاصة وأن باقى المصانع تعتمد على المنتج الخاص به.
أشار الدكتور عصمت إلى ضرورة تسريع وتيرة العمل في المشروع والانتهاء من المصانع وفق البرنامج الزمني المحدد، على أن تكون البداية بمصنع الغزل الذي يمثل أولى المراحل التصنيعية داخل المجمع، موضحا أن الخطة التسويقية والسياسة البيعية تقوم على التعاون مع شركاء الصناعة من القطاع الخاص وتوفير ما يلزمهم من المنتجات والتى تمثل لهم مستلزمات إنتاج وإتاحة الفرصة أمام صناع النسيج لاستغلال الطاقات الإضافية خاصة في مصانع التجهيزات والصباغة وغيرها، مشيرا إلى ضرورة التكامل لتحقيق الهدف من هذه الاستثمارات الضخمة وزيادة الصادرات وخفض الواردات وتوفير مدخلات الصناعة بجودة عالية للشركات الخاصة.
أكد الدكتور محمود عصمت الاهتمام بتنفيذ برامج تدريب وإعادة تأهيل العمالة والتعاون في ذلك مع مركز التدريب بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وضرورة رفع وعي العاملين بأهمية المشروع العملاق لتطوير الصناعة وخاصة القلعة الصناعية بكفر الدوار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: للغزل والنسیج على مساحة متر مربع
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته لفرنسا.. وزير الكهرباء يجتمع بمسئولي مجموعة E D F الفرنسية لبحث التعاون
اختتم الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، برنامج زيارته إلى فرنسا، بالاجتماع بمسئولي مجموعة "E D F" المسئولة عن المشروعات الدولية فى الحكومة الفرنسية، برئاسة بياتريس بوفون نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس شركة "E D F " للطاقات المتجددة، وتم بحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقات المتجددة، وكذلك الدور الفعال الذى يمكن أن تؤديه محطة للضخ والتخزين لتأمين الشبكة الكهربائية وتعظيم العوائد من طاقتى الرياح والشمس وخفض استخدام الوقود التقليدي، بالإضافة إلى عدد من ملفات التعاون، فى ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة واضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة.
أشاد الدكتور محمود عصمت خلال الاجتماع بالتعاون المثمر بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وبين المجموعة المملوكة للحكومة الفرنسية كأكبر مرفق للكهرباء فى أوروبا، مشيرا إلى العديد من مشروعات التعاون، كمحطات توليد الكهرباء ومشروعات الربط الكهربائي مع أوروبا، وإقامة عدد من مراكز التحكم الإقليمية والمشاركة فى مركز التحكم القومي الجديد، وكذلك العمل المشترك فى مجال خفض الفقد الفنى والتجاري على مستوى شبكات التوزيع، موضحًا اهمية زيادة أوجه التعاون وضمان الحفاظ على استقرار الشبكة واستمرارية الطاقة المتجددة، فى ضوء استراتيجية الطاقة وخطة العمل لإضافة قدرات كبيرة من الطاقة المتجددة، وزيادة الاعتماد عليها وخفض الانبعاثات الكربونية وتقليل استهلاك الوقود التقليدي.
أوضح الدكتور محمود عصمت ان استراتيجية العمل تشمل عدد من المشروعات المستقبلية للضخ والتخزين، انطلاقا من اهميتها كمصدر دائم ومستقر لإمدادات الطاقة المتجددة، مشيرا إلى تحويل الشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية والاستمرار فى بناء وتطوير قدراتها وبنيتها التحتية، مؤكدا الاهتمام بمزيج الطاقة وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة وزيادة مساهمتها والاعتماد عليها فى إطار استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة إلى ما يزيد على 42% عام 2030 ، وإلى ما يزيد على 60 % عام 2040، موضحا خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها وحسن إدارتها بالشكل الأمثل من خلال التوسع فى إقامة محطات الطاقات الجديدة والمتجددة.
أكد الدكتور محمود عصمت، أن هناك تعاون وشراكة مع القطاع الخاص، وأن الاستثمارات الخاصة هى أساس مشروعات الطاقة المتجددة فى إطار استراتيجية الطاقة، موضحا العمل على تأمين مصادر دائمة ونظيفة ومنخفضة التكلفة من الطاقة، مشيرا إلى التوجه العام وخطة العمل لخفض استهلاك الوقود التقليدى وتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحا التدعيمات الجارية للشبكة من أطوال خطوط وسعات محطات محولات على الجهود المختلفة فى اطار خطة العمل لاستيعاب القدرات الجديدة من الطاقات النظيفة.