القصاص لضحية الغدر بعد عقود الانتظار.. عصابة الشر تقع في قبضة العدالة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تُسول النفس غير السوية لمعتادي الإجرام إتيان أفعالهم السوداء، بل تُهيأ لهم أيضاً أن مرور السنوات سيمنحهم فراراً أبدياً من قبضة العدالة، ولكن الشر لا يأتي إلا بشرٍ قاتم وهكذا تعلمنا من الدُنيا.
اقرأ أيضاً: أم تنهال بالضرب على طفلتها حتى الأنفاس الأخيرة.. تفاصيل صادمة
أم تنهال بالضرب على طفلتها حتى الأنفاس الأخيرة.. تفاصيل صادمة الأم المُستهترة تنال عقابها بعد وفاة رضيعتها.. تفاصيل صادمة جريمة صالة الجيم.. شاب يسقط في قبضة العدالة بعد شهور من الفرار شفيق الغاني..قصة عاشق الأهلي في معقل الأشانتي
وقعت أحداث الفصل الأول من قصتنا البشعة في أحد ليالي صيف 1989 في ولاية ميسوري الأمريكية، حينما اختفت الشابة حينها كيلي آن وركمان عن الأنظار، ليتبين بعد أيام مُفارقتها الحياة.
ظلت جريمة مصرع الشابة اليافعة لغزاً عصي علىّ الحل حتى شاء الله أن ينكشف الغموض بعد أن انجلت غيمة الخداع، وألقت الشرطة القبض على 3 رجال خلال الأيام الماضية لتورطهم في الجريمة التي وقعت قبل ما يزيد عن 3 عقود.
قبر الراحلةوبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن السلطات وجهت للمُتهمين تُهم إنهاء الحياة من الدرجة الأولى، والتعدي الجسدي الإجباري من الدرجة الأولى، فضلاً عن جريمة الاختطاف.
وأكد المُقربون من الراحلة أنها كان تتميز بالهدوء، وكان تسكن رفقة والديها في وقت الجريمة، وكانت تعمل في مجال العناية بالمزروعات والحشائش في المنازل المُحيطة بمكان سكنها، وذلك قبيل اختفائها في 30 يونيو 1989.
وأشار تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن المجني عليها عُثر عليها ميتةً بعد 8 أيام من اختفائها وكانت تبلغ من العُمر حينها 24 سنة.
وظلت شقيقة المجني عليا تُصر على مدار السنوات أن اثنين من المقبوض عليهم الثلاثة مسئولان عن الجريمة.
وذكرت مصادر محلية أن الشرطة ألقت القبض على بوبي لي بانكس – 65 سنة، وليونارد بانكس – 64 سنة، وويلي بيلت – 64 سنة، وتم اتهامهم بجريمة إنهاء الحياة من الدرجة الأولى والخطف والتعدي الجسدي الإجباري.
المُتهمون الثلاثةوأشار المُحققون إلى أن المُتهمين الثلاثة تم استجوابهم من قبل عن الجريمة، ولكن لم يكن هُناك دليل كافٍ من أجل اتهامهم.
كيفية إسقاط المُتهمين بعد سنوات الفراروذكرت الصحيفة الأمريكية أن السلطات توصل لشاهد أدلى بأقواله حوال الواقعة، ووصف السيد ماثيو ويذرمان، المُدعي العام في مُقاطعة دوجلاس، الشهادة بـ"الصلبة"، ليتم إلقاء القبض على الثلاثي.
وستكشف الأيام المُقبلة المزيد من التفاصيل عن الجريمة البشعة، وكيفية سقوط المُتهمين، وستُجيب عن السؤال الأهم بشأن القصاص من المُتهمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفرار الشرطة التعدي الجسدي اختطاف خطف جريمة قتل جريمة إنهاء حياة الم تهمین
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل عماد محرم.. صاحب ملامح الشر الطيب بعد مسيرة فنية تجاوزت 100 عمل (بروفايل)
غيب الموت صباح اليوم الفنان القدير عماد محرم عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، حيث كان يتلقى العلاج في منزله خلال الأشهر الأخيرة، برحيله فقدت الساحة الفنية المصرية أحد أبرز الوجوه التي رسخت في ذاكرة الجمهور، رغم أنه لم يكن من نجوم الصف الأول.
تميز عماد محرم بأدواره الثانوية ذات الطابع الخاص، والتي جسّد فيها غالبًا أدوار الشر أو الشخصيات الغامضة، خاصة خلال حقبة الثمانينيات والتسعينيات، ليصبح من الممثلين الذين يتركون بصمة قوية رغم قلة مساحة أدوارهم.
من أبرز أدواره في السينما:
• “شمندي” في فيلم العفاريت (1989) أمام عمرو دياب ومديحة كامل، وهو الدور الأشهر في مسيرته، وجسّد خلاله شخصية مجرم ضمن عصابة لخطف الأطفال.
• أحد أفراد العصابة في الفيلم الشهير العار (1982) مع نور الشريف وحسين فهمي ومحمود عبد العزيز.
• دور صغير لكنه مؤثر في الفيلم السياسي إحنا بتوع الأتوبيس (1979) مع عبد المنعم مدبولي وعادل إمام.
• مشاركة كوميدية بوليسية في الشيطانة التي أحبتني (1990) مع محمود عبد العزيز.
• شخصية من سكان الحي الشعبي في كراكون في الشارع (1986) مع عادل إمام ويسرا.
• مشاركته المميزة في على باب الوزير (1982) مع عادل إمام وسعيد صالح.
من أعماله الأخرى:
شارك عماد محرم في عدد كبير من الأفلام مثل:
• الغول
• حب في الزنزانة
• الكيف
• عنتر شايل سيفه
• الراقصة والسياسي
• شادر السمك
• جزيرة الشيطان
• الهلفوت
• اللعب مع الكبار
• أنياب
شارك في أعمال مثل:
• رأفت الهجان
• بوابة الحلواني
• العائلة
• يوميات ونيس
• سوق العصر
• الضوء الشارد
• الوتد
امتدت مسيرته الفنية لعشرات السنين، وشارك في أكثر من 100 عمل فني بين السينما والدراما والمسرح، كان خلالها وجهًا مألوفًا وصاحب حضور لا يُنسى.
رحل عماد محرم، لكن أدواره لا تزال حيّة في ذاكرة محبي السينما المصرية، كشاهد على فنان لم يكن بطلًا على “الأفيش”، لكنه كان بطلًا في حضوره وتأثيره.