زيلينسكي يقول إن 31 ألف جندي أوكراني قتلوا خلال الحرب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
فبراير 25, 2024آخر تحديث: فبراير 25, 2024
المستقلة/- قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي في الذكرى الثانية للغزو الروسي اليوم الأحد، إن 31 ألف جندي لقوا حتفهم في القتال ضد روسيا،
و أضاف: “خطتنا للهجوم المضاد كانت مطروحة العام الماضي على الطاولة في الكرملين قبل بدء هذا الهجوم. لذلك، كلما قل عدد الناس الذين يعرفون خططنا، كلما أسرعنا في تحقيق النصر”.
و قال زيلينسكي إنه لن يذكر عدد الجرحى لأن ذلك سيساعد التخطيط العسكري الروسي. عادة، لا يعلن المسؤولون الأوكرانيون عن أعداد الجنود الذين قتلوا في الحرب.
و أضاف: “هذا العام هو نقطة تحول. وشكل إنهاء الحرب سيعتمد على هذا العام”.
و يأتي ذلك بعد أن قال وزير الدفاع إن نصف المساعدات الغربية لأوكرانيا قد تأخرت، مما أدى إلى خسائر في الأرواح و الأراضي.
و في الوقت نفسه، نفى كيريلو أولكسيوفيتش بودانوف، رئيس مديرية المخابرات الأوكرانية، مزاعم بأن إيران زودت روسيا بالصواريخ. كما نفى بالمثل أن روسيا تستخدم الصواريخ الكورية الشمالية على نطاق واسع لضرب أوكرانيا.
و أضاف: “لا توجد صواريخ إيرانية في روسيا، و لم يتم استخدام سوى عدد قليل من الصواريخ من إنتاج كوريا الشمالية في الضربات، و هذا ليس واسع النطاق”.
يأتي ذلك بعد أن أشارت أوكرانيا إلى أنها قد تدعو موسكو للمشاركة في محادثات السلام التي تعقد في سويسرا.
و حذر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في نوفمبر من أن خطط تسليم مليون قذيفة مدفعية بحلول مارس لن يتم تنفيذها.
و في يناير/كانون الثاني، قال الاتحاد الأوروبي إن ما يزيد قليلاً عن نصف هذه الشحنات سيصل إلى أوكرانيا بحلول الموعد النهائي، و إن كامل المبلغ الموعود لن يصل حتى نهاية عام 2024.
و ألقى منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل باللوم على نقص القدرة الإنتاجية لكن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج قال إن الحلفاء يحاولون التسريع من العملية.
و كثيرا ما اشتكت القوات الأوكرانية من النقص في الذخيرة في حربها مع روسيا.
قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن أحد أسباب عدم بدء الهجوم المضاد المرتقب في أوكرانيا في وقت سابق من العام الماضي هو نقص الأسلحة.
فشل هذا الهجوم المضاد إلى حد كبير و هذه واحدة من عدد من النكسات التي واجهتها كييف بعد بعض النجاحات المبكرة في صد روسيا بعد غزوها في فبراير 2022.
و في الأسبوع الماضي، أُعلن أن القوات الأوكرانية انسحبت من بلدة أفدييفكا الشرقية الرئيسية، و هو أكبر انتصار لموسكو منذ أشهر.
كما ألقى السيد زيلينسكي باللوم في ذلك على تعثر إمدادات الأسلحة الغربية.
و في الوقت نفسه، قالت إدارة بايدن إن تعطيل حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا في الكونجرس أدى إلى سقوط المدينة.
وعلى الرغم من التأخير، أبدى رئيس الوزراء الأوكراني نبرة متفائلة.
و قال دينيس شميال يوم الأحد: “نحن مقتنعون بشدة بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أوكرانيا سواء من حيث الدعم المالي أو العسكري و المسلح”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني على مصفاة للنفط وميناء للطاقة في روسيا
أكد الجيش الأوكراني الجمعة، أنه نفذ ضربات بعيدة المدى خلال الليل في روسيا استهدفت مصفاة نفط في مدينة سيزران وميناء تيمريوك في منطقة كراسنودار.
وذكرت هيئة الأركان العامة في بيان أنها لا تزال تقيّم مستوى الأضرار، بينما أفاد مركز الطوارئ في ميناء تيمريوك الروسي، أن هجوما أوكرانيا بطائرات مسيرة تسبب في نشوب حريق في الميناء المطل على بحر آزوف.
وأعلن مركز الطوارئ في بيان على تليغرام "اندلع حريق، وتعمل الخدمات الخاصة وأجهزة الطوارئ في الموقع". وقال مصدران في القطاع إن الحريق اندلع في محطة مكترين-نفتا التي تقوم بتحميل غاز البترول المسال من منتجي روسيا وكازاخستان لتصديره، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 41 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، من بينها واحدة فوق منطقة كراسنودار حيث يقع الميناء.
بالمقابل، أعلن الجيش الأوكراني ضرب ميناء في منطقة كراسنودار الروسية، مضيفاً "ضربنا مصفاة نفط سيزران بمنطقة سامارا الروسية".
يذكر أن ميناء تيمريوك الروسي المطل على بحر آزوف يتعامل مع غاز البترول المسال والمنتجات النفطية والبتروكيماويات، بالإضافة إلى الحبوب وسلع غذائية سائبة أخرى.
وذكر متعاملون أن الميناء ناول في أول 10 أشهر من عام 2025 نحو 220 ألف طن من غاز البترول المسال.
وفي 23 تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
وجاء ذلك عقب مباحثات في جنيف، بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين وأوروبيين، لمناقشة خطة ترامب الهادفة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ومؤخرا نشرت وكالة "أسوشييتد برس" نسخة من خطة مكونة من 28 بندا قالت إن الإدارة الأمريكية أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وبحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" نهائيًا.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.