أشهر مساجد القاهرة في لقاء تعريفي للأطفال بالمشروع الثقافي بالإسكان البديل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شهدت مدينة بشاير الخير بمحافظة الإسكندرية، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج المشروع الثقافي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني المنفذ بمناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات، في إطار خطط العدالة الثقافية لوزارة الثقافة.
تضمنت الفعاليات ورشة حكي بعنوان "مساجد القاهرة القديمة" استهلت خلالها مروة الحمامصي مسئول ثقافة الطفل، حديثها بتعريف الأطفال بتاريخ مصر في العصر الإسلامي وما اشتهرت به من فنون ومبان معمارية، ثم تناولت بالشرح أشهر أنواع العمارة الإسلامية موضحة أن عمارة المساجد كانت من أشهرها وأكثرها شيوعا وانتشارا، نظرا لمكانتها الدينية.
صاحب الورشة عرض صور ملونة لمجموعة من المساجد التي اشتهرت بها محافظة القاهرة المعروفة بمدينة الألف مئذنة، لتعريف الأطفال بالسمات الخاصة بكل مسجد، من أهمها مسجد عمرو بن العاص، مسجد أحمد بن طولون، مسجد الحاكم بأمر الله، الجامع الأقمر، مسجد الرفاعي، ومسجد السلطان قلاوون.
واختتمت بحديث عن مسجد الأزهر الشريف الذي بناه جوهر الصقلي مع بناء القاهرة، بأمر المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين في مصر.
وشهدت الأنشطة المقدمة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان، ورشة فنية للفنانة ياسمين التركي قامت خلالها بتدريب الأطفال على تصميم مجسم لمسجد بخامات معاد تدويرها كالكرتون والورق الملون، استعدادا لشهر رمضان المبارك، واختتم اليوم بتوزيع كروت على الأطفال مزودة بالمعلومات الخاصة بورشة الحكي، تحمل عبارة "أنا المصري".
تنفذ فعاليات المشروع الثقافي بالإسكان البديل بإشراف د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل، وتأتي استمرارا لما تقدمه هيئة قصور الثقافة من أنشطة مكثفة بشكل دوري تحقيقا للعدالة الثقافية بين أبناء أحياء الإسكان الآمن بديل العشوائيات بعدد من المحافظات كالقاهرة والجيزة والإسكندرية، وبورسعيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الأسكندرية قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة - أبوظبي» تُطلق مشروع «المسارات الثقافية في العين»
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مشروع «المسارات الثقافية في العين»، وهو مسار استكشافي تفاعلي يأخذ الزوار في رحلة غامرة عبر واحتَي الجيمي والقطارة التاريخيتين في مدينة العين. ويهدف المسار إلى تعزيز الفهم للطابع الثقافي الأصيل لمدينة العين وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية رائدة.ويُتيح هذا المسار المُقرر استمراره حتى 31 ديسمبر 2025، تجارب ثقافية متنوعة تعكس روح العين وثراءها الحضاري على طول امتداده البالغ 1.4 كيلومتر. وعلى طول الطريق، يمكن للزوّار التوقّف عند محطات تجريبية وتفاعلية متعددة لاستكشاف جوانب الثقافة والتاريخ والبيئة الطبيعية في المدينة. وهناك، يعيش الزائر أيضاً تجربة الانغماس في التراث الحي الغني للمدينة من خلال برامج ثقافية غامرة، وزيارة بيوت ومساجد تاريخية ما زالت تنبض بالحياة، حيث تُروى الحكايات وتُصان التقاليد كما تناقلها الأجداد عبر الأجيال.
يُقام مشروع «المسارات الثقافية في العين» بالتزامن مع معرض «منار أبوظبي»، حيث سيكون متاحاً للزوار خلال فترة انعقاد معرض التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء. ويُعد المسار امتداداً للتجربة الغامرة التي يُقدمها المعرض، حيث يتوغل داخل الواحة ليُعمق ارتباط الزوار بالطابع الثقافي الفريد لمدينة العين. وفي الوقت ذاته، يدمج المسار التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء الخاصة ب «منار أبوظبي» في المشهد الطبيعي للعين، ليُدرجها ضمن الخريطة الفنية العامة على مستوى الإمارة.
وكجزء من هذه الرحلة الثقافية، يمتدّ مسار القطارة الثقافي لمسافة 1.4 كيلومتر ويربط بين سبعة مبانٍ تاريخية، من بينها مسجد بالحايطة الدرمكي المميز. أما مسار واحة الجيمي الثقافي فيمتد لمسافة كيلومتر واحد، ليصل بين خمسة مبانٍ تاريخية، من أبرزها بيت عبدالله بن أحمد الظاهري، وتمت مراعاة ترابط المسارين بسلاسة يتيح للزوار الاستمتاع بخوض تجربة ثقافية أصيلة ومتكاملة.
وفي قلب هذا المشهد الثقافي المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، يكشف المسار عن قصص المجتمعات والإبداع والثقافة، ليحوّل الزيارة إلى تجربة حسيّة تفاعلية فريدة لا تُنسى، تمزج بين سحر البيئة الطبيعية وعبق التراث.
ويُسهم إطلاق المسارات الثقافية في تعزيز مكانة مدينة العين كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، بناءً على قرار وزراء السياحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. كما يسلّط هذا الإنجاز الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به أبوظبي ودولة الإمارات في مجال السياحة الإقليمية والتبادل الثقافي.
وتتميز الفعاليات المُقامة في واحتي القطارة والجيمي بمجموعة متنوعة من المبادرات القادمة من مختلف أنحاء الخليج، تشمل منطقة للأسواق والمطاعم ومحلات الأكلات الشعبية، ومنطقة مخصصة لسوق التمور والعسل، وتجربة حيّة لمدبسة التمور بالطرق التقليدية المتوارثة من الأجداد، إلى جانب جلسات للسرد القصصي التفاعلي يقدّمها مرشدون إماراتيون، ومركز القطارة، ومجموعة من عروض الأداء والأمسيات التقليدية الخليجية والجلسات تصاحبها آلات موسيقية تراثية. الدخول إلى «المسار الثقافي في العين» مجاني من الساعة 8:00 صباحاً حتى 12:00 منتصف الليل.