قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تعليقا على تصريحات فلاديمير زيلينسكي حول خسائر قوات نظام كييف، إن كل مواطن أوكراني يدرك تماما تصريحاته المغلوطة والكاذبة.

وأوضحت زاخاروفا في تعليقها على تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بشأن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية التي يزعم أنها تصل إلى 31 ألف شخص، قائلة أن "كل مواطن في أوكرانيا يدرك ويفهم أن زيلينسكي يكذب، بما في ذلك كل شخص على الأرض يدرك تصريحاته المغلوطة والكاذبة".

وقالت: "في السابق، لم يكن زيلينسكي يعتبر السكان الناطقين بالروسية في دونباس أشخاصا، والآن توقف عن اعتبار سكان الأجزاء المتبقية من أوكرانيا أشخاصا".

وأضافت: "مواطنو أوكرانيا ليسوا أشخاصا بالنسبة له، بل أدوات لا يزال يستخدمها للحصول على أموال غربية، وهذا هو بالضبط ما يفسر حقيقة أنه قلل من تقدير الخسائر عدة مرات".

وأشارت إلى أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن عن الخسائر الفادحة للقوات المسلحة الأوكرانية خلال الهجوم المضاد".

إقرأ المزيد زيلينسكي يقر بصعوبة الوضع في جبهات القتال واحتمال خسارة أوكرانيا مزيدا من الأراضي

هذا وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في وقت سابق، أن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت 166 ألف جندي وأكثر من 800 دبابة خلال تنفيذها لهجومها المضاد.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك فلاديمير زيلينسكي كييف ماريا زاخاروفا متطرفون أوكرانيون موسكو وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

القائد العام للجيش الأوكراني يشرعن وجود العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا

لم يعد الحديث يدور عن مرتزقة فرنسيين إنما عن عسكريين نظاميين يخدمون في وزارة الدفاع الأوكرانية. حول ذلك، كتب ألكسندر غريشين، في "كومسومولسكايا برافدا":

أخيرًا، وافق القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، الجنرال (الكسندر) سيرسكي، أمس على إضفاء الشرعية على وجود العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا. وعقد، إلى جانب وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، اجتماعًا عبر الفيديو مع وزير الدفاع الفرنسي (سيباستيان) ليكورنو، قال بعده: "أرحب بمبادرة فرنسا إرسال مدربين إلى أوكرانيا لتدريب العسكريين الأوكرانيين". لقد وقّعنا بالفعل على وثائق تسمح لأول مدرب فرنسي بزيارة مراكزنا التدريبية والتعرف على بنيتها التحتية وكوادرنا".

ويمكن اعتبار هذا القرار المتعلق بالمدربين بمثابة استطلاع قتالي حقيقي. ويتساءلون كيف سترد روسيا؟ إذا تلفظ الخبراء وشبه المسؤولين مرة أخرى بشيء حول الخطوط "الحمراء" وبدأوا في "التلويح بقبضاتهم على شبكة الإنترنت"، فإن هذه الخطوة ستتبعها خطوات تالية أكبر. وليس فقط من الفرنسيين. فلسوف يرفع البولنديون رؤوسهم، وحتى تصميم المستشار الألماني على عدم إشراك ألمانيا سوف يتلقى ضربة موجعة من "الصقور" في حكومته، ناهيكم بخصومه السياسيين.

الجواب لا ينبغي أن يكون على الإنترنت، بل في ساحة المعركة، في مراكز التدريب، وأماكن الانتشار، وما إلى ذلك. ويجب التأكد من إيصالهم إلى درجة أن يتوسلوا إعادتهم (إلى بلادهم) أحياء. ويمكن حتى.. الإعلان عن مكافأة مقابل "المدربين". المدرب الفرنسي، بالطبع، ليس بقيمة دبابة أبرامز أو ليوبارد. ولكن يجب بذل كل ما في وسعنا لضمان الوفاء بالوعد الذي قطعه نائب رئيس مجلس الدوما بيوتر تولستوي: "سوف نقتلكم جميعًا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • البنتاغون: الأسلحة المنقولة إلى كييف يجب أن تستخدم على الأراضي الأوكرانية حصرا
  • زاخاروفا: تأكدنا من تقارير بشأن إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت أكثر من 1.5 ألف جندي خلال يوم
  • لافروف حول أوكرانيا: من الصعب الحوار مع "حزب الحرب"
  • بيسكوف: هناك تناقضات بين النظامين السياسي والقانوني في أوكرانيا
  • القوات الأوكرانية تعيد نشر الاحتياطيات من دونيتسك إلى خاركوف
  • زيلينسكي: المناطق الملغومة في أوكرانيا أكبر من أراضي بعض الدول الأوروبية
  • بوتين يواصل التشكيك في شرعية رئاسة زيلينسكي لأوكرانيا
  • ماكرون يرفض التعليق على تصريحات كييف بشأن إرسال مدربين فرنسيين إلى أوكرانيا
  • القائد العام للجيش الأوكراني يشرعن وجود العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا