باحث سياسي: الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة يعد الضمانة المثلى لإنهاء الصراع
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف توفيق حميد، باحث سياسي، عن ملامح صفقة الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، قائلًا إن الحديث يدور حول تبادل عدد محدود من المحتجزين في حدود 40 محتجزا مقابل 6 أسابيع تهدئة وفي خلال تلك الفترة يتم بحث تبادل عدد أكبر من المحتجزين وتهدئة أكبر أو الوصول لحل سياسي.
ولفت خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن الأمر الأساسي لإسرائيل ألا تكون حماس مسلحة في غزة، وأن تترك السلطة لغيرها.
وأشار إلى أن الضمانة المثلى لإنهاء الصراع، هو وقف دائم لإطلاق النار، لكن إسرائيل لا تريد الإعلان عن وقف دائم لإطلاق النار، لأنها لو أعلنتها ستأخذها الفصائل الفلسطينية كأنها انتصار لها، وإسرائيل تريد الوصول لنقطة أن حماس ليس لها وجود عسكري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحث: استقرار طرابلس خداع بصري وغياب المؤسسات يغرق الدولة في فوضى الميليشيات
أكد خالد محمود رمضان، المتخصص بالشأن الليبي، أن غياب المنظومة الأمنية والعسكرية المحترفة في ليبيا بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011 أدخل البلاد في فوضى عارمة، سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، حيث حلت الميليشيات المسلحة محل مؤسسات الدولة، في ظل غياب الجيش الوطني والشرطة.
وقال "رمضان"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن ما شهدته العاصمة طرابلس خلال اليومين الماضيين ليس جديدًا، بل هو امتداد لحالة الاضطراب التي تعاني منها ليبيا منذ 14 عامًا، مضيفًا: "اللي شافته طرابلس مؤخرًا هو نفس اللي بتعاني منه ليبيا من 2011 فوضى أمنية وعسكرية بلا مؤسسات، والميليشيات هي الفاعل الرئيسي".
وأوضح أن ما يبدو استقرارًا في طرابلس خلال السنوات الماضية لم يكن إلا "استقرارًا هشًا" أو "خداعًا بصريًا"، لافتًا إلى أن المعارك يمكن أن تندلع في أي لحظة بين الفصائل المسلحة، في ظل غياب أي رادع سياسي أو عسكري أو حتى أخلاقي يمنعها من اللجوء إلى السلاح، مشيرًا إلى أن توافق حكومة الوحدة الوطنية مع الميليشيات ساعد هذه الجماعات على ترسيخ وجودها داخل العاصمة، وهو ما جعل من تمرد عبد الغني الككلي (غنيوة) تهديدًا واجهته الحكومة بالتخلص منه.
وتابع: "الوضع في ليبيا حاليًا ليس سوى صراع نفوذ بين الميليشيات المسلحة، ولا يزال مرشحًا للاشتعال أكثر، لأن السلاح موجود والإرادة السياسية منعدمة"، موضحًا أن البلاد ستظل تعاني من الفوضى، طالما بقي السلاح في أيدي المجموعات غير المنضبطة، مؤكدًا أن الاشتباكات المقبلة ستكون أكثر سخونة في حال لم يتم تفكيك هذه البنية الموازية.