البيت الأبيض يقر بقدرة الاقتصاد الروسي على كسر الضغوط الغربية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، إن الاقتصاد الروسي أبدى مقاومة أمام الضغوط الغربية، التي تحتاج إلى مواصلة فرض العقوبات ومراقبة تنفيذها لتحقيق النتيجة المرجوة.
وأضاف ساليفان خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: "صحيح أن الاقتصاد الروسي أثبت مرونته، وتبين أن قدراته العسكرية قوية. ولهذا يتعين علينا مواصلة إلحاق الضرر به".
وتابع: "علينا أن نتعامل مع روسيا بلا هوادة. ونعتقد أنه يمكننا، خطوة بخطوة، تقليل قدراتها على شن الحروب وتهديد جيرانها، هذا ما نخطط له".
وكشفت الولايات المتحدة، الجمعة، عن حزمة جديدة كبيرة من العقوبات ضد روسيا وتستهدف 500 شركة وأفرادا.
وتؤكد روسيا أنها تستطيع احتمال ضغوط العقوبات التي يفرضها الغرب منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد.
وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية.
في الدول الغربية نفسها، صدرت تصريحات مفادها أن العقوبات ضد روسيا غير فعالة.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها إنما هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جيك ساليفان موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض
زنقة 20 | متابعة
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد “تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس”.
وقالت “واشنطن بوست”: “رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك”.
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب “الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم”.
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: “بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال”.
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن “هذا كثير جدا”.