تكنولوجيا، تحالف الأخوة الأعداء تعاون جوجل مع مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي،مع بداية العام الحالي انطلقت شرارة لسباق جديد من نوعه على الساحة العالمية خاص .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تحالف الأخوة الأعداء.. تعاون جوجل مع مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

تحالف الأخوة الأعداء.. تعاون جوجل مع مايكروسوفت في...

مع بداية العام الحالي انطلقت شرارة لسباق جديد من نوعه على الساحة العالمية خاص بالذكاء الاصطناعي التوليدي تلك التقنية التي تقوم عليها أداة  ChatGPT  التي قدمت أواخر العام الماضي ولاقت اهتمام عالمي وتصدرت عناوين الصحف والمواقع الإخبارية.

يخطو اللاعبون الرئيسيون في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة، وعلى رأسهم  مايكروسوفت Microsoft و جوجل  Google خطوات كبيرة نحو تطوير هذه الأدوات الذكية ولكن بطريقة مسؤولة تجنبا لمخاطر هذه التقنيات الفائقة، التي في حالة استخدامها بشكل خاطئ يمكن أن تتسبب في كوارث.

تعاون جوجل مع مايكروسوفت و OpenAI في مجال الذكاء الاصطناعي

استجابةً لضغط من البيت الأبيض بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدون ونائبته كامالا هاريس، ستلتزم هذه الشركات طوعًا بالضمانات الأساسية لتقنية الذكاء الاصطناعي التي تجعلها تعمل بصورة آمنة تحافظ على خصوصية وأمان المستخدمين حول العالم. 

ركزت إدارة بايدن بشدة على ضمان قيام شركات التكنولوجيا العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي بتطوير تقنيتها بمسؤولية ، وبضمان وتعهد أن تعود بالفائدة على المجتمع دون المساس بسلامة الأشخاص أو حقوقهم أو القيم الديمقراطية. 

وفقًا لمسودة وثيقة اطلعت عليها وكالة بلومبرج Bloomberg ، من المقرر أن توافق شركات التكنولوجيا على ثمانية تدابير مقترحة من البيت الأبيض تتعلق بالسلامة والأمن والمسؤولية الاجتماعية. تشمل هذه الإجراءات السماح للخبراء المستقلين باختبار نماذج الذكاء الاصطناعي بحثًا عن أي سلوكيات شاذة محتملة أو سلوكيات تسبب أضرار ، والاستثمار في الأمن السيبراني ، وتشجيع الأطراف الثالثة على تحديد نقاط الضعف الأمنية في هذه الأدوات.

تعاون جوجل مع مايكروسوفت و OpenAI في مجال الذكاء الاصطناعي

لمعالجة المخاطر المجتمعية ، بما في ذلك التحيزات والاستخدامات التي تسبب مشاكل ، سيتم إجبار الشركات على تبادل معلومات الثقة والسلامة مع الشركات الأخرى والحكومة ، مما يعزز نهجًا تعاونيًا لتطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول.

بالإضافة إلى كل الإجراءات الاحترازية السابقة، من ضمن التوصيات وضع علامة مائية على المحتوى الصوتي والمرئي الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي لمنع إساءة استخدام هذه المنتجات الخيالية وكأنها حقيقية ولمنع انتشار الأخبار المضللة، يلتزمون باستخدام أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي، لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها المجتمع.

تُظهر طبيعة هذه البنود الموجودة في الاتفاقية بوضوح الصعوبة التي يواجهها المشرعون في مواكبة الوتيرة السريعة لتطور الذكاء الاصطناعي. قدم الكونجرس عدة مشاريع بقوانين هدفها تنظيم مجال الذكاء الاصطناعي، مع منع الشركات من استخدام المادة 230 من تدابير الحماية لتجنب المسؤولية عن المحتوى الضار الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي والمطالبة بالشفافية الكاملة في حال استخدام مثل هذه الأدوات في الإعلانات السياسية .

مع استمرار التطور السريع والمذهل للذكاء الاصطناعي ، يصبح الجهد التعاوني بين الحكومة وشركات التكنولوجيا بمختلف مستوياتها وأسمائها سواء شركات عملاقة أو ناشئة أمرا لا مفر منه لتشكيل مستقبل يعود بالفائدة على البشرية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاصطناعی ا

إقرأ أيضاً:

لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟

#سواليف

أكدت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية في تقرير حديث لها أن #المخاوف_المتزايدة بشأن قيام #الذكاء_الاصطناعي بالقضاء على #الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن #سوق_العمل_العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.

وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات “الهلاوس” التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.

ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح “AI unemployment” (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.

مقالات ذات صلة حيرة لدى العلماء بسبب جسم كوني غامض يصدر موجات راديوية وأشعة سينية 2025/05/30

ترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر
واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.

كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية “كلارنا” التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: “سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك”.

لا دليل على “كابوس الوظائف”
وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.

ووجدت “إيكونوميست” أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.

وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف “الياقات البيضاء” مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.

وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.

أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.

لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
وطرحت “إيكونوميست” تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:

قلة الاستخدام الفعلي للتقنية: حيث تُظهر الإحصاءات الرسمية أن أقل من 10% من الشركات الأميركية تستخدم الذكاء الاصطناعي فعليًا في إنتاج السلع والخدمات. تحسين الأداء لا الاستغناء عن البشر: حتى عندما تعتمد الشركات هذه التكنولوجيا، فإنها لا تُقيل موظفيها، بل تستفيد من التقنية في زيادة الكفاءة وتسريع المهام.

وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن “نهاية الوظائف” لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • جوجل تُفعل ميزة تلخيص البريد بالذكاء الاصطناعي تلقائيًا في Gmail
  • "قو للاتصالات" توقّع مذكرة تعاون مع وزارة الاتصالات السورية لتسريع التحول الرقمي وتمكين الذكاء الاصطناعي في سوريا
  • دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم وتخفيف العبء عن المعلمين بالتعاون مع جوجل
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام
  • سوريا توقّع اتفاقا استثماريا ضخما مع تحالف شركات رائدة في مجال الطاقة
  • برنامج تعاون بين جامعتي السلطان قابوس و«كازان الفيدرالية»
  • الذكاء الاصطناعي والدراما العراقية.. صراع بين تطور التقنية السريع وبطء الواقع
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع حول الذكاء الاصطناعي في المكتبات بالصين
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع الخبراء العرب والصينيين حول الذكاء الاصطناعي في المكتبات بالصين