«تريكو وخرز وكرتون مقوى».. أحدث صيحات الموضة في الفوانيس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
منذ سنوات عديدة بدأت خديجة أبوشادى، من محافظة القاهرة، تعلم «الهاند ميد»، لرغبتها فى رسم السعادة والبهجة على وجوه الجميع، وحينها وجدت العشرينية أن السبيل الأبرز لتحقيق هذا الحلم هو تعلم الحرف اليدوية، لتجد نفسها أمام تجربة جديدة عندما فكرت فى تطوير شكل الفانوس المصرى، وهو التحدى الذى نجحت فيه بشكل كبير.
خلال المرحلة الإعدادية كانت الخطوة الأولى التى وضعت «خديجة» على أول درجات سلم تعلم هذا الفن الشعبى: «كنت بحب أعمل الهدايا للناس بإيدى يكون ليها طابع خاص اللى يشتريها يبقى من جواه حاسس إنها معمولة علشانه مخصوص، وبالفعل بدأت أطور من نفسى وكل شوية أشوف فكرة جديدة أتعلمها وأنفذها لحد ما وصلت للجامعة، وفى المرحلة دى بدأت أكثف إنتاجى وأطور أفكارى».
خلال مرحلة التعليم الجامعى رأت «خديجة» أن الفانوس الخرز يمكن أن يكون تطوراً مهماً فى عالم الفوانيس، نظراً لأن خامته موجودة فى كل البيوت، ويمكن أن يصممه الأطفال بأنفسهم: «الفوانيس الخرز عجبتنى وقررت أنفذها وأطورها كمان، واللى سهل عليّا الموضوع إن الخامات المستخدمة فيها بسيطة، عبارة عن خرز وخيط صنارة ودايرة صوت وضوء ومجهود يدوى».
وعن مميزات الفانوس الخرز تقول «خديجة» إنه من الصعب أن يتفكك بسهولة، حتى وإن حدث يمكن إعادة إصلاحه مرة أخرى بشكل سهل: «الفانوس الخرز بيعيش فترة أطول من الفانوس المصنوع من المعدن أو الخشب، وبشكل عام الأطفال بتبوّظ أى لعبة جديدة تبقى معاها، لكن الخرز لو وقع مش هيتكسر ولو اتفكت غرزة من الغرز بتاعته مابيفقدش شكله ولا بيتفكك كله».
بعد ارتفاع أسعار خامات التصنيع قررت «خديجة» أن تصنع أشكالاً جديدة من الفانوس المصرى، ولكن بخامات بسيطة توجد فى كل بيت ولا تتطلب تكاليف مبالغاً فيها، منها الخرز والكرتون: «لما شُفت الفانوس الخشب لقيت إنه عبارة عن أجزاء منفصلة متركبة فى بعضها متقطعة ومتركبة فجات فى بالى فكرة إنى أجرب أعمله بالكرتون المقوى، وفعلاً بدأت أرسم كل جزء وأقص وأفرغ الأجزاء، بحيث تركب فى بعض وقدرت أعمل نفس الفانوس اللى بالخشب بس بالكرتون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فانوس رمضان فرحة رمضان
إقرأ أيضاً:
الشيطان يرتدي برادا 2 عودة الثلاثي الذهبي بقصة تعكس تحولات الموضة والإعلام
يتابع عشاق السينما والموضة بشغف أخبار الجزء الثاني من الفيلم الأيقوني "الشيطان يرتدي برادا" (The Devil Wears Prada)، وذلك بعد إعلان "ديزني ستوديوز" رسميا عن بدء إنتاجه العام الماضي، إثر الظهور اللافت للبطلات الثلاث، ميريل ستريب وآن هاثاواي وإيميلي بلانت، على مسرح حفل جوائز نقابة الممثلين الأميركيين "إس إيه جي" (SAG)، في لمّ شمل آثار الحنين بعد نحو عقدين من عرض الجزء الأول.
وكان الفيلم الأصلي، الذي صدر عام 2006، قد حقق نجاحا عالميا لافتا بإيرادات تجاوزت 327 مليون دولار، رغم ميزانية متواضعة لم تتعدَّ 41 مليون دولار. ويُعزى هذا النجاح إلى كونه من أوائل الأفلام التي تناولت عالم صحافة الموضة بأسلوب درامي مشوّق ومختلف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السطوة الناعمة لهوليود.. كيف غيّرت أميركا شكل السينما العالمية؟list 2 of 2"ميغان 2" دمية القرن الجديد التي أعادت تعريف رعب الدمى في السينماend of listومع انطلاق تصوير الجزء الجديد رسميا في يونيو/حزيران الماضي، بدأت بعض التفاصيل تتسرب إلى وسائل الإعلام العالمية.
الثلاثي الذهبي ومفاجآت في طاقم العملكان الشاغل الأكبر لصناع الجزء الثاني من الفيلم هو تأمين عودة الثلاثي الأساسي: ميريل ستريب في دور ميراندا بريستلي، آن هاثاواي في دور آندي ساكس، وإيميلي بلانت في دور إميلي تشارلتون. وقد نجح المخرج ديفيد فرانكل في إتمام هذه المهمة بعد مفاوضات مطوّلة ومعقدة.
لاحقا، انضم عدد من نجوم الجزء الأول إلى طاقم العمل، من بينهم تريسي ثومز، تيبور فيلدمان، وستانلي توتشي، مما عزز طابع الاستمرارية والحنين في المشروع.
في المقابل، قرر بعض الممثلين الذين شاركوا بأدوار ثانوية في الجزء الأول عدم العودة، أبرزهم أدريان غرينير وجيزيل بوندشن.
وبحسب ما أكدته التقارير الصحفية، فإن الجزء الجديد سيشهد انضمام مجموعة من الأسماء الجديدة على رأسهم كينيت براناه وجاستين ثيرو وبولين شالاميه وسيمون آشلي وهيلين جي ولوسي ليو وسيمون أشلي وكاليب هيرون، في أدوار لا تزال طي الكتمان.
محاكاة واقعيةاستند الجزء الأول من فيلم "الشيطان يرتدي برادا" (The Devil Wears Prada) إلى رواية تحمل الاسم نفسه، صدرت عام 2003 بقلم الكاتبة الأميركية لورين ويسبرغر، والتي استلهمت أحداثها من تجربتها الشخصية كمساعدة لرئيسة تحرير مجلة "Vogue" الشهيرة، آنا وينتور.
إعلانورغم أن ويسبرغر أصدرت لاحقا جزءا ثانيا من الرواية بعنوان "الانتقام يرتدي برادا: عودة الشيطان" (Revenge Wears Prada: The Devil Returns)، والذي يتناول حياة آندي بعد مغادرتها عالم ميراندا، فقد اختار صنّاع الفيلم عدم اعتماد هذا النص كمرجع للجزء الجديد.
بدلا من ذلك، تعود ألين بروش ماكينا، كاتبة سيناريو الجزء الأول، لتقدّم حبكة مبتكرة تواكب التحولات الكبيرة في عالمي الصحافة والموضة. تدور أحداث الفيلم المرتقب حول ميراندا بريستلي، التي لا تزال تتولى رئاسة تحرير مجلة "رنواي" (Runway)، لكنها تواجه تحديا وجوديا مع تراجع مبيعات الصحف والمجلات التقليدية، لصالح صعود منصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها الطاغي.
وأمام خطر انهيار إمبراطوريتها الإعلامية، تضطر ميراندا للاستعانة بمساعدتيها السابقتين: آندي، التي أصبحت تدير واحدة من أكبر شركات الإعلان الرقمي، وإميلي، التي تشغل منصبا مرموقا على رأس دار أزياء عالمية. ومن هذا الموقف، تنطلق حبكة الفيلم في سياق يجمع بين الصراعات القديمة، والعلاقات المعقّدة، والتغيرات الجذرية في صناعة الموضة والإعلام.
يُذكر أن الجزء الثاني من فيلم "الشيطان يرتدي برادا" من المقرر طرحه في دور العرض السينمائي في الأول من مايو/أيار من العام القادم، وسط ترقّب عالمي لما سيقدمه هذا العمل من دراما مشوّقة وأناقة بصرية منتظرة.