تقارير إعلامية: كييف في مأزق عسكري.. وروسيا تعزز مواقعها
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عرض برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "كييف في مأزق عسكري.. وروسيا تعزز مواقعها".
أشار التقرير إلى أنه لاتزال آفاق الحرب الروسية الأوكرانية ضبابية مع دخول الصراع عامه الثالث، إذ يجد العالم نفسه بين سيناريوهين لا ثالث لهما، الأول يتمثل في حرب مستمرة، يسقط فيها مزيد من الضحايا.
تابع التقرير: "أما الثاني، فيتمثل في سلام يغير ديمغرافية الدولة المنتصرة، ويبقى السؤال مطروحا، أي السيناريوهين أقرب؟، ففي الرابع والعشرين من فبراير عام 2022 مع بدء الحرب الروسية الأوكرانية وضعت موسكو نصب أعينها هدفا لم تحد عنه تمثل في نزع سلاح كييف بالكامل، وهو ما رفضته أوكرانيا والدول الغربية التي تلعب دور المدافع الأول عنها".
واصل التقرير: "بانقضاء عامين، امتدت رحا الحرب خلالهما عززت كييف من ترسانتها العسكرية من خلال اتفاقات ثنائية أمنية وقعتها مع دول مجموعة السبع، تبعتها اتفاقات مماثلة شملت أكثر من 25 دولة، إذ قضت الاتفاقات منح كييف معدات عسكرية متماشية مع تلك المعتمدة مع حلف شمال الأطلسي".
الولايات المتحدةواستكمل: "رغم الدعم الغربي العسكري برئاسة الولايات المتحدة إلا أن التوقعات بدخول الحرب عامها الثالث ليست في مصلحة أوكرانيا فمن المتوقع أن تتكبد مزيدا من الخسائر التي كان آخرها انسحابها من أفدييفكا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الحرب الروسية الدول الغربية الولايات المتحدة بدء الحرب الروسية حرب الروسية الأوكرانية حلف شمال رئاسة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينية: إسرائيل ارتكبت جريمة إبادة إعلامية في غزة
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب في غزة "أكبر وأول جريمة إبادة إعلامية في تاريخ الإنسانية"، خلال عامين من الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
وطالبت النقابة، في بيان صدر اليوم الثلاثاء بمناسبة مرور عامين على الحرب، جميع الحكومات والبرلمانات والمؤسسات والهيئات الدولية بالضغط على الاحتلال للسماح بدخول الصحفيين الدوليين والعرب إلى قطاع غزة، لكشف ما يجري على الأرض.
وأوضح البيان أن العامين الماضيين شهدا "اغتيال الحقيقة إلى جانب البشر"، حيث كانت آلة الحرب الإسرائيلية – بحسب النقابة – تمارس سياسة ممنهجة لإبادة الإعلام الفلسطيني من خلال استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، ومحاولة إسكات الصوت الفلسطيني واقتلاع الكاميرا.
وأضافت النقابة: "نحن لا نحصي أرقاما، بل أسماء ووجوها وذكريات لزملاء فقدناهم"، مشيرة إلى أن أكثر من 252 صحفيا وصحفية استشهدوا خلال عامين، بعضهم قتل مع عائلته داخل منزله، وآخرون استُهدفوا أثناء أداء مهامهم الصحفية أو لأنهم كتبوا الحقيقة ونقلوها إلى العالم.
وختمت نقابة الصحفيين بيانها بالتأكيد على أن ما يتعرض له الإعلام الفلسطيني هو محاولة متعمدة لطمس الحقيقة وإسكات الشهود على جرائم الاحتلال، داعية إلى تحرك دولي عاجل لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية