أطعمة ممنوعة لمرضى الضغط في رمضان.. استعد للصوم دون مضاعفات صحية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يُعدّ شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة لتعزيز الصحة الجسدية والنفسية، لكنّ مرضى الضغط يواجهون بعض التحديات خلال هذا الشهر، خاصةً فيما يتعلق بنظامهم الغذائي.
في هذا التقرير، نُقدم لكم قائمة بالأطعمة الممنوعة لمرضى الضغط في رمضان، ونُقدم لكم بعض النصائح لتحسين صحتهم خلال هذا الشهر الفضيل.
الأطعمة الممنوعة لمرضى الضغط في رمضانيعتبر مرض ضغط الدم من الأمراض الشائعة للغاية بين كثير من الناس، ووفقًا لمحمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، فأنّ مرضى الضغط يعانون أكثر وبصفة مستمرة في رمضان، بسبب الإسراف في تناول الكثير من الأكلات غير الصحية والحلويات.
والأطعمة الممنوعة لمرضى الضغط تتمثل في التالي:
- اللحوم المصنعة
بسبب أنه تكون بداخلها الكثير من المكونات الصحية والإكثار من وضع الملح بها، مما يؤثر على مرضى الضغط بصورة كبيرة.
- الصلصات والتوابل
يتسبب في ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل بالجسم.
- الأطعمة المعلبة
بها مستويات مرتفعة من الصوديوم، لا تناسب مريض الضغط.
- السكريات
الأطعمة المحلاة والحلويات، لأنها يضاف إليها العديد من الإضافات، وبها الكثير من السكر والزيوت المهدرجة.
ماذا يأكل مريض الضغط في رمضان؟ووفقًا للصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان، فأن الأطعمة التي تناسب مريض ضغط الدم، من أبرزها:
- تناول الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم مثل الخضراوات.
- تناول البروتينات القليلة والخالية من الدهون، ووفقًا لما أكده «عفيفي»، تناولها في حدود الكمية المسموحة على الفطار.
- تناول البقوليات، والحبوب الكاملة، لكن مع عدم الإكثار منها.
- تناول الألبان منخفضة الدسم.
- الإكثار من الفواكه والخضروات.
نصائح لمرضى الضغط في رمضانوفقًا لأخصائي التغذية العلاجية، فيجب اتباع التالي:
- التقليل من تناول الملح الموجود في الطعام.
- تجنب الأكلات الحارة.
- تجنب المخللات.
- الابتعاد عن المعلبات بأنواعها.
- تناول كميات كبيرة من الماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرضى الضغط
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تسلط الضوء على الرعاية المقدمة لمرضى السيلياك "الداء البطني"
نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع الجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك (الداء البطني) ورشة عمل حول "دور المؤسسات الحكومية والخاصة في رعاية مرضى السيلياك" بمشاركة ممثلين عن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة التجارة والصناعة، ومؤسسة قطر، ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، وسدرة للطب، إضافة إلى عدد من أصحاب المنشآت الغذائية.
وجاءت الورشة في إطار جهود وزارة الصحة العامة لتعزيز الشراكة الفاعلة بين الجهات المعنية والمجتمعية لدعم مرضى السيلياك في دولة قطر.
والسيلياك أو مرض "الداء البطني" هو اضطراب مزمن في الجهاز الهضمي يهاجم من خلاله الجهاز المناعي أنسجة الجسم عند تناول الجلوتين، مما يضر بالأمعاء.
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على التحديات اليومية التي تواجه مرضى السيلياك، والعمل على تطوير آليات دعم مستدامة وشاملة تضمن لهم الحصول على غذاء آمن وخال من الجلوتين، بما يتماشى مع معايير الصحة العامة، وفتح آفاق جديدة من التعاون والتكامل العملي بين القطاعات المختلفة، بما يخدم جودة الحياة الصحية لمرضى السيلياك في دولة قطر.
وشدد المشاركون في الورشة، خلال المناقشات، على أهمية تمكين المؤسسات من أداء دورها في رعاية مرضى السيلياك وتوفير البيئة الداعمة لهم، عبر توفير المنتجات الغذائية المناسبة، وتحسين آليات التسجيل والرقابة، وتعزيز التثقيف الغذائي.
وقدم ممثلو إدارة سلامة الغذاء بوزارة الصحة العامة عرضا خلال الورشة عن تسجيل واعتماد المنتجات الخالية من الجلوتين في النظام الإلكتروني لسلامة الغذاء "واثق"، حيث تم توضيح كيفية قراءة بطاقات بيان المنتجات الغذائية التي تحتوي على الجلوتين، مما يعزز قدرة المرضى وعائلاتهم على اختيار المنتجات المناسبة لهم بسهولة وأمان.
وأكد ممثلو الإدارة أن مرض السيلياك ليس مجرد حالة صحية، بل هو نمط حياة يتطلب وعيا مجتمعيا وتعاونا من مختلف القطاعات، سواء في المجال الغذائي أو الصحي أو التشريعي.
كما تضمنت الورشة عروضا توعوية من الجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك حول المشاكل والعقبات التي تواجه المرضى والدعم المطلوب من الجهات، وعرضا حول أهمية التدخل الغذائي لمرضى الاضطرابات الهضمية وخدمات التغذية قدمه ممثلو إدارة التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية.